شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 124)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 124)
- المحتوى
-
15
وبدلاً من حديث مثير عن ان اسرائيل. كانيت قد استعدت للهجوم قال دايان « نحن
مستعدون ولكن ليس يقوتنئا القصوى » .
للك وبدلاً من حديث مثير عن الأستدعاعء الجزئي للاحتياط © تحدث دآايان عن الاإستدعاء
الكامل للاحتياط باعتدته وقال « عندما وصل الاحتياط الى الجبهة نكون بكل قوتنا » . ٠
مقبول للسبب الذي مكن القوات المصرية بشكل خاص من اجتياز القناة . وكان تفسير
دايان ان هدف اسرائيل هو « المحافظة على حياة سلام داخل البلاد ولذلك لا نحافظ
على الخطوط البعيدة ... لائنا في حالة كهذه سنعرقل الحياة المنتظية فى البلاد » . أما
السبب الثاني الذي قدمه دايان فيقول أن اسرائيل لم تكن تريد ثسن حرب وقائية ؛ لانها
لم تكن تريد البدء بالقتال ٠. وقد سسمحنا لانفسنا القيام يذلك لان « باستطاعتنا بهذه
الوسيلة ضربهم في سيناء في نهاية الامر » . وكتطمين نهائي قال دايان « لا بد من أن
تكون هناك خترة انتقال بين الحرب .. . وبين ذلك الوقت الذى نصل فيه الى كامل
قوتنا ) . ومهذه الحجج تناسى دايان أحاديثه هو بالذات » والتي كررها عثرات المرات
منئذ حرب حزيران عام 1951 » والتي كان يقول فيها ان اسراثيل تمتلك الان افضل
حدود جغرافية مناسية لامنها العسكري » وان هذه الحدود تمنع العرب من شمن اي
حرب ضدها » وبرزت لديه فجأة الاراء ألتي تتحدث عن فترة الانتقال ؛ وعن عدم القدرة
على حماية الحدود بقوة حتى يمكن سير الحياة في الداخل بانتظام ٠
وقد تحدث دايان للمرة الثانية في مساء اليوم الاول نفسه » وكان حديثه هذه المرة
موجها للصحافيين » وابرز في حديثة النقاط التالية :
؟ اعلن رفضه لوكف اطلاق النار قائلا أنه «.يأمل ان لا يحصل « العدو ».على
أية مكاسب مثل الوصول الى وقف اطلاق النار » .
؟" ساعلن أنه لا يتوقع ان تسكمز الحرب اشهرا » او اسابيع »2 أو حتى أيام .
وفي المقارنة بين حديث دايان في التلفزيون للسكان الاشرائنليين ؛ وبين حديثه
للصحفيين الاجائب . نجد انه كان حريصا في حديثه للسكان أن يجيب بشكل مرض عن
الاسئلة الني تقلقهم »؛ بيثما كان حريصا ُْ حديثه للصحسافيين الاحائب 4 أن دتجلب
النواحي المقلقة » وان يتحدث أمامهم بثقة عن مخططاته وحتمية نجاحها . وحين نفى أن
الحرب قد تستمر حتى اياما ؛ فقد كان يعني ائها ستستمر ساعات فقط . ونسى انه كان
يتحدث بعد عشر ساعات من تشوب القتال .. 1
وبعد دايان برز الى واجهة الاحداث الجنرال حاييم هرتسوغ ؛ كبير المعلقين
العسكريين الاسرائيليين » والقائد السايق للمخايرات الاسرائيلية ؛ وأوكلت له مهمة
مخاطية لسكان باستمرار . وفي حديثه الاول الذي اذيع في الساعة ؟! ليلا من يوم
القتال الاول بدا هرتسوغ يقدم المبررات لانتصاراتث الاندفاعة العربية الاولى . فأعادها
الى يوم الغفران « حيث تكون. اسرائيل على درجة أقل من الاستعداد » . كما أعادها الى
وجود قوة اسرائيلية صغيرة على قناة السويس (١ متئاسيا خط بازليف والقوة الجوية
الاسرائيلية التي يمكن تحريكها بأقل من ساعة ) .وقائلا « كان باستطاعتهم بسهولة توجيه
الضربة الاولى من هذه النقطة أو تلك .. والشيء ذاته ينطبق على الوضع في الجولان » .
وقد يكون هرتسوغ شعر بأن هذه الحجج ليست مقئعة كفاية للسكان الآسر اثيليين لدم
لهم حججا أخرى موضوعة للتنفيذ وهي :
. مع اتمام التجنيد سيتم الانتقال الى مرحلة الهجوم المضاد - ١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 27
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)