شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 140)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 140)
- المحتوى
-
1
المسؤولين الامريكيين اولا بأول على حقائق ميادين القنال » للوصول الى تقديرات
مشتركة للموقف 4 والمعالجة ( الاتصال الدائم بين أيين وكيسينجر ) .
# اس ابرأان وتضخيم فاعلية الموكتف السوفياتي المؤيد للعرب واعتبياره هو القضية
الوحيدة في وجه اعادة « شروط » السلام ٠ .
حدود ما قبل الحرب . لان اعطاءهم اي انتصار جزئي يؤجج نواياهم « العدوانية »
ضد أسرائيل والولايات المتحدة . .
هذه الخطوط الاعلامية في مناشدة الحكومة الامريكية ومنظماتها السياسسية تؤثر حاليا
في الموقف الامريكي ؛ ولكن ذلك لا يتم يسيب من براعة السياسة والاعلام الاسرائيليين
بل وبالضيط يسبب من المصالح الامريكية الحيوية التي تهددها الانتصارات العربية »
والانكسازات الاسرائيلية . ولكن الخلل الكامن في الدعاية والسياسة الاسرائيليين يذبع
من الحدود التي تقف عتدها المصالح الامريكية وتبدا بالابتعاد عن المصالح والاهداف
الاسرائيلية . أن حدود هذا الافتراق وتعبيراته مرتيط بمتغيرات عديدة متشابكة فى
علاقة الولايات المتحدة مع الانظمة الرجعية العربية وحساباته لمستقيل المنطتة . تلك
العوامل مجتمعة هي التي ستقرر في النهاية الحدود التي يمكن للموقف الامريكي ان يقف
عندها . والخطوط العامة التي تحرك سياستها الدولية .
من هنا فان حدود فاعلية الاعلام الأسرائيلي الذي يناد الامريكيين وحكومتهم ©
تقررها اساسا » المصالح الامريكية . وعند ظهور اية بوادر في الاختلاف بين الموقفين
يعجز الاعلام الاسراثئيلي عن التأثير الواسع والقتال في الموقف الامريكي .
ان وقائع القتال الذي تشتد وتيرته هي » وليس غيرها ؛ ما سيقرر جميع السياسات
العالمية وهي وحدها تترك بصماتها القوية على المواقف الامريكية والسوفياتيةوالعالمية.
وتجعل الاعلام الاسرائيلي بالتالي يخرج من مأزق ليدخل اخر » حتى يستطيع أن يتخلض
من الارث الثقيل للاعلام الاسرائيلئ القائم على أوهام الحرب الحزيرائية .
تناقضات الاعلام الاسر اثيلي بالوقائع و النصو ص
الهجوم الضاد واتلحديث عن الابادة ْ
في اليوم الثالث للحرب العربية الاسرائيلية ( الاثنين 1977/1١/8 ) بدأ الهحوم
الاسرائيلي المضاد في الجولان وسيناء . وكان الاعلام الاسرائيلي قد ركز طويلا على هذا
الهجوم المنتظر ؛ مؤكدا أن كل الانتصارات العربية سوف تسحق فور أن يبدأ . ومع
الساعات الاولى لانطلاقة هذا الهجوم تغيرت كل اللغة الاعلامية الاسرائيلية التي كانت
تتحدث عن صد الهجمات العربية » وبدأ الحديث عن سدق وابادة القوات العربية وغيما
يلي الاقوال والمواقف التى تثبت ذلك :
« أئنا ننقفض وننقضص . ويقول لي رحال المدرعات أن أمامئا قوة تفوقنا عددا . ولكن
المعرفة في هذه الحالة تلعب دورا اكبر من العدد المتفوق . تماما مثل لعبة الشطرنج ».
٠ ائنئي استطيع ان اصف قائد القوة التي ارافقها بانه صاحب القبضة الساحقة » .
تقرير مراسل الاذاعة العبرية « رافي اونجر ) عن المعيارك في كناة السويس /٠١١/8
؟/اذأ .
( ان المعطيات القائمة في أرض المعركة الان » تؤهلنا لابادتهم تماما » . مراسل -
الإذاعة العبرية يهوشضواع جلون ؛ عن المعارك في الجولان 15977/1١١/8 . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 27
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)