شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 144)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 144)
المحتوى
115
حوا بطائرات الهليكوبتر يجري ابرازها في مؤخرة الخط والانقتضاض عليه من الخلف .
وهذا يفترض حشد قوات كبيرة ‏ فضصلا عن النفقات المالية الضخمة للمنشئات الدفاعية
وتثبيت حركتها 5 الوقث شلك 6 وكلا الآامرين لا بتو أفكان مع أمكانات أسرائيل من
حيث الطاقة البشرية ومن حيث ضرورة أن تكون وتها الرئيسية متحركة حنى تستطيع
أنه ا على الخطوط الداخلية بين الجبهات المختلفة بمروئة وسرعة .
ن الحل الممكن واقعيا هو انشاء مجموعة من ن النقط الدفاعية القوية التحصين على
0 شسديدة من القناة بلغ عددها ه” نقطة قوية تبدأ من اول الكيلومتر ‎٠١‏ شسمالا
حتى بور توفيق جنوبا وهي مسافة قدرها 117 كيلومترا أي بمعدل نقطة حصيئة لكل
أريعة كيلومترات باستثناء منطقة البحيرات المرة تدعمها فى المؤخرة قوات مدرعة
ميكانيكية تمثل القدضة الضاربة المتحركة المساندة للنقط الدفاعية التى كان من المفترض
أن تعيق عمليات العبور المصرية المحتملة لحين تحرك القوى المتحركة وتحديد اتجاهات
العبور الرئيسية . ويطبيعة الحال اعتبر الطيران هو القوة الضاربة الاساسية
المساعسدة . وقد تم انشاء مجموعة النقط القوية الدفاعية م ذه بحيث
لقوة كتيبة تقرييا عند الاقتضاء ويفصل بين كل نقطة واخرى بضعة
كيلومترات قليلة يمكن تغطيتها بالثيران الصادرة من النقط المتعاوئة مع
بعضها البعض . ووضعت هذه النقط على مقربة شديدة من ضفة القناة لتستطيع
ان تراقكب الحركة عليها. وتغطيها يئيرائها المباشرة والمؤلفة من الرشاشات والبنادق
والاسلحة المضادة. للدبايات بالاضافة لثيران المدفعية والعادنات الموضوعة 2 مواقمع
داخل النقط الدفاعية في بداية انشاء الخط 0 عي المذكور 4 ؛ الذي حمل أسم
الاركان الاسرائيلي «حاييم بارليف»؛في اوآاخر عام 1 ودداية | ل من ضبان
وغلنكات السكك الحديدية ويكميات كبيرة من أكياسى الرمل لتقليل النفتات المالية . ولكن
ثبت ضعف هذه التقئية الهندسية في مواحجهة قصف مدفعية الميدان المصرية من عيارات
1 ).1# ع لاما مم والهاونات الثتيلة عيارات ‎٠‏ مم © ‎|166١‏ مم . وذلك عثدما
' بدأت حرب الاستئزاف بالقصف المدفعى الشهير يوم اذار ( مارس ) 134! والذي
أدى الى تدمير نحو ‎٠١‏ /ر من دناعم الخط الذكور خلال الشهرين التاليين . ولذلك
حرى بعد ذلك » وخاصة بعد وقف اطلاق الثار عام ./9ا15 ؛ أعادة يئاء النقط الدفاعية
وتجهيزها بشكل أاتوى واحدث وسقئفت الملاجىء ومواقع الرمي ( الدشم ) الملحثورة تحثت
الارض بكتل سميكة منيعة من الاسمنت المسلح تستطيع أن تتحمل ) الأصابات المماشرة
من قذائف الهاونات والمافعية المصرية وكنابل الطائرات التي زنتئها أأف رطل ‎٠‏ وهزت
الملاجىء بكافة وسائل الراحة التي تمكن الجنود من الحياة بصورة حسنة
دون التعسرض لخط ر القصف المدفعي بيامخي ذلك دورات المياه قفغير
الألوفة ميدانيا ووجسود مخزون كبير من المياه والموّن والذخيرة ونقط
مراقبة تلسكوبية لعدم تعريض المراقبين لنيران القناصة ؛ وبلدوزر لاعادة فتح طرق
المواصلات عند الضرورة بين الرمال نتيجة للقصف» وطبيب مقيم » كما ربطت كل نقطة
دفاعية بشيكة الإتصالات التليفوئية العسكرية المتصلة بالشيكة المدئية حتى يستطيع كل
جندي الاتصال يبيته كل يوم اذا رغب في ذلك لرفع معنويات الجنود وعدم شعورهم
بالعزلة 8 هذأ وقد أحيطت النقط القوية من كل اتجاه بحواجز قوية من ن الاسلاك الشائكة
ومحيث تكون الاثابيب غير مكثشوفة من الجو كدر الامكان ) أي تحت الارض ) كما درب
الحتود العاملون ف النقط الدفاعية على العمل كمراقبين ارضيين مساعدين للطيران
لتسهيل التعاون بين النقط والدعم الجوي المباشر لها. وكذلك للعمل كمراقدين معاوثين
تاريخ
نوفمبر ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22337 (3 views)