شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 174)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 174)
المحتوى
74
ونخطو خطوة آخرى ؛ وثعبر سئتين لنصل الى
العام 1515 ؛ وهو تقريبا العام الذي علا فيه
الخجيج ٠الصهيوني‏ صارخا بأن .الصرب يريدون
القاء اليهود تي البحر . لن نتطرق الى تفاصيل
انتفاضة 19515 © فوقائعها مذكورة في أي مرجع
يتناول تطور القضية الفلسطينية . ولكن هذه
الانتفاضة رغم قوتها عن كل ما دسبقها من تحركات
عربية في مقاومة المخطط الصهيوني © وذلك يسبب
وضوح خطورة هذا المخطط » تخثلتها أعمال مديدة
أكدثت ان العرب لا يكنون عداء عتصريا أو دينيا
خد « اليهود » ‎٠.‏ وبالرغم من ذلك فان الصهيونية
أغرقت وتائع. هذه الانتفاضة فى بحر من التزييف
والتزوير » حتى ان الحاخام الاكبر في فلسطين
بعث بيرقية الى باريسن قال فيها © « اليهود فٍِ
خطر © أسرعو! بالاعانات 6(*]). وميا له يفزى
خاص هنا أن يعض « اليهود » من مواطئثي فلسطين
أعريوا عن تعاطفهم مع العرب ©» فثاركوا في
مظاهرات الاحتجاج ضد الصهيونية 6 خفي طيريه ©
على سبيل الاثال © أعلنت جيباعة منهم في بيان
وحيته إلى « المسليين © انها تققا ضيد الصهيوئية
وتساند مطالب المسليين ثي حائط المبكي(١؟).‏ وكان
ذلك في حقيقته نتيجة لموقف العرب © الذين حمى
قلاحوهم وعبالهم قي تلك الايام » وأحيانا تحت خطر
الموت - كبا يقول المؤرخ السوفييتي شليستر(؟)
الشغيلة اليهود في حالات عديدة . فمثلا © حين
: وصل القرية العربية « ارتوف » رسْل من القدس
يعلنون : « هدم جامع عمر من قبل اليهود وقتل
مسلم » »4 ووصلت رسسالة من ابْن رئيس
اللجئة التنفيذية العربية سامي كاظم يك(؟؟) يدعو
غيها الى: الهجوم على « اليهود » ©) حيئئذ حذر
غلاحو « ارتؤفة: » 'جراتهم في مستعيرة العئسل
اليهودية » ووعدوهم بتقديم المساعدة لهم »
واقترحوا عليهم الاختباء في. قريتهم ‎٠‏ وبالقرب من
بيت لحم ؛ حيث يعمل. في مقالع الحجارة بعضص
اليهود وعشرات مسن العربء سلويا »م حيى
المسلمون © العمال « اليهود » ورفضوا حتى
تسليمهم »© -هنديا طلب ذلك ياسم الدين .
وما هذه الحالات وقيرها كثير الا صور رائعة
لفقدان التعصب الديني لدى العرب »6 لان جوهر
المسألة الحتيتئ ليس صراع أديان . لهذ! كانت
الحركة الوطتية الفلسطينية في عمومها © خاصة في
أوقات مدها » تركز تيرانتها ضد الاحتلال اليريطائي)
وتد كانت ثورة 1175 ب 474( تبة ذلك(4؟).
لم تكد الحالة تهدا في علسطين في أعقاب انتفاضة
4 حتى كان العرب يجددون تحديد موتفهم
رغم كل الغبار المثار ‏ تجاه « اليهود » بعيدا
عن أي تعصب أو عتصرية . ففي أول تشرين الاول
( أكتثوير ) من العام 6 4 نكرت صحيشضة
« المانان »52 الفرنسية مقالا لمندوبها الخاص في
نلسطين ضيئسه أحاديث مع بعض الزعيساء
الفلسطيئيين »؛ منها حديث لموسى كاظم باكسا )2
قال فيه ؛ ان المسليين واليهود والمسيحيين كانوا!
في سلام ووئام عظيبين © كبل تصريح يلفور ‎٠‏ وئحن
لا يمكئنا ان ثقبل بقدوم الصهيونيين الى دلادتا
ليكونوا قيها أنسيادنا © وهلي بلادنا منذ كرون
عديدة . ومن الصعب أن نعيشن مع اليهود
الصهيوئيين ‎٠‏ ولما كنت في لندن قال لي المسستر
تشرثشل بأنه يخشى في حالة ايجاد برمان في فلسطين
أن يحاول طرد اليهود منها + لان الاكثرية غيه تكون
من العرب ؛ قفقلت له :© ائنا لا تفعل ذلك بثاتا .
ولكن اليهود لا يريدون أن يوجد برلمان في فلسطين
١لا‏ متى زاد عدد المهاجرين اليهود » لكي تصيبح
الاكثرية في جانبهم ©» وهذا ما نحتج عليه ؛ وتبلغ
احتجاجئا جمعية الاهم والعالم كله .
وأضاف موسى باشا :: إن العرب لا يكرهون
اليهود »؛ بل يريدون ان يعيشوا معهم في سسلام 6
كما كانوا قبل تصريح يلفور ولكن العربه سيواصلون
العتاح ضد تصريح -يلفورن ©» ولا يسسوغ أن“ يلومتا
أحد لاننا لا نقيل ان يتسلط علينا أناس يجيئون
بلادنا من بلدان 'أخرى'.'
ولم يكن موقفا موضئ كاظم باثما قريدا في يابه؛
كان ذلك موقف العرب الفلسطينيين عاية © مهيا
كاتت الخلافات الاخرى بيتهم ا . قحلن صصدتي
الدجاني يلتزم الموقفاه تقفصسسه 4 وهو أحد زعماء
« المعارضة » ضد المجلسيين في غترة لاحقة »
ويقول في حديث صحني(1؟): « من الخيانة الكبرى
أن يعتقد أي انسان أن العرب في فلسطين هم ضيد
اليهود ©» أو أن هتالك نزاعا بين يهودي وعربي .
بل الحقيقة بعكس ذلك . فتحن العرب كنا ولا تزال
ولن نزال#ة نجل اليهود وتحترمهم ونعطف عليهم .
وقد كنا واياهم على أتم وفاق ووئام ‎٠‏ لائنا نعتقد
أن لهم اما لنا قي البلاد وعليهم ما عليتا . واما
الخلاف والئزاع فهو :قائم بين العرب والصهيونيين
الذين جاءوا الى فلسطين بحجة اتهم يريدون ان
يعيقوا! يها بسلام . وما لبثوا ان بدأوا يطاليون
فيها بيلك صهيوئني 4 ويعاكسون مطالبنا الوطنية
تاريخ
نوفمبر ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 18079 (3 views)