شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 181)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 181)
- المحتوى
-
الى الرد على ما كتبته(*؟)» بعد ان وجسد ان
ما اوردته من أكاذيب واغقراءات اكير مين ان
تحتيل (1؟).
كاتنت الحيلة الدعائية الصهيونية شد العرب
من العنفا في البلاد الاوروبية الى حد لم يكن أمام
العرب الا ان يسارعوا باعلان مواققهم لدحض
الاكاذيب الصهيوتية . كالحاج أمين الحسيئي ب
الرجل الذي انصبت عليه الاتهامات الصهيوئية
من كل ناحية يعت برسالة الى جريسدة
( الكابيز ) الشهبرة في اول تكرين الاول (اكتوير)
4 وصف فيها موقتف العرب السلبي قبل
الغتئة ©» وخلالها ©» وبعدهالا؟). أشار رئيس
المجلس الاسلامي الاعلى في هذه الرسالة الى
كسام المسلمين مع « اليهود » 95 الماضي .2
وفند تصريحات زعياء الصهيونية المتافية للحقيتة
يشأن الاضطرابات » وأكد أن العرب لا يتاومون
« اليهود » لانهم يهود © بل الهم يضطرون الى
مقاومة السياسة الصهيونية الغاشية التي تسليهم
حتوقهم السياسية © وتريد أن تسلبهم حتوتهم
الدينية © في حائط البراق ... وختم الحاج امين
الرسالة بلفت نظر العالم الى ما يبثه الصهيوتيون
في كل مكان لتشويه سيعة المعرب ٠
وفي غلسطين نفسها © كان للحملة الدعائية
الصهيونية عام ١9519 وجه اخر . هذا الوجه
أيضا © كان هدفه « اختلاق » واقعة او وقائع ©»
ثم تأكيدها وتثبيتها » ونثرها في العالم كله من
أجل المزيد من تشويه الصورة العربية ٠
في فلسطين © كانت الصحف « اليهودية » تمعن
في نشر افتراءات واوراق مزورة تنسبيها ال ىالمجلس
الاسلامي الامتى © بيئبا كانت لجنة شو تواصل
عبليا(ة؟)» لدرجة ان الادارة البريطائية وجدت
ثنسها مضطرة الى التدخل لوقف مثل هذه الاعمال»)
ولفثت محاميها نظر لجنة التحقيق رسسييا © وقدم
اليها نماذج ميا تنقيره الصحف الصهيونية مسن
دعايات حول هذا الموضوع © ومنها الخطلاب
الذي تسب الى المفتي » وقد سبقت الاشارة الى
هذا ء
هل يمكن أن تستخلص من ذلك كله ان الصهايئة
والعقل الدعائي الصهيوئي هو الذي صك
عيارة « القاء اليهود في البحر » وثسسيها الى
العرب . ئنهن لا تتحدث عن ذلك ولا ثريد التثيت مما
الما
اذا كان العرب قد استخديوا هذا التعبير ام لا
الغفرض الذي نريد اثباته هنا هو أن العرب لم
يصوغو! هذا التعير 4 وائثيا الجاتب المعادي
هو الذي صافه وعيل على نشره واذاعته ؛بحيث
نجد الهاحا صهيونيا غريبا على تكرار تسبة هذا
التعبير الى العرب وانهم يريدون تطبيقه © ولا تترك
؟لة الدعاية الصهيونية الاسرائيلية أي موقف
من جائب العرب تجاه الصهيونية والصهايئنة ؛
الا وتحاول لوي عنقه وتصويره على أنه محساولة
عربية لالقاء اليهود في البحر ! فبعركة 11968 مثلاء
كانت من وحهة تخلر الصهاينة ل قزوا عربيسا
استهدفه رمي اليمود ف البحر » وبتمسك بهذا
التنسير ثلاثة من المفكرين المهيونيين المعاصرين
والمحسويين على اليسار © وذلك في العدد الخاص
من « مجلة الازينة الحديثة » عن النزاع العربي س
الاسرائيلي ؛ وهؤلاء الكتاب هم دوف بارنير في مقال
يعنوان « اليهود »4 الصهيوئية والتقدم » وافرايم
تادى ثى مثالقه المعئونة « معئى اسرائيل » وروبير
مزراحي ىُْ مقالته « التعايشيى او الحرب 1(6؟),
هل هي مجرد الصدنة التي تجعل هذا التعبير
شائع الاستعمال على اقلام المفكرين الصهايئة ؛
ورجال الدعاية والزعماء الاسرائيليين © ومؤيدي
الصهيونية ومناصريها ؛ مع التمسك بئسسبته الى
العرب ؟ أم أن الامر في حقيقتة مرسسوم ومهدد
وان هناك غاية او غايات معنية من الاصرار على
استخدام هذا التعبير بالذات : « العرب يريدون
القاء اليهود في البحر » ؟.
الاحابة على هذا السؤال هي التي توضح
وتكشف الحيلة الدعائية الصهيونية الاسرائيلية
قبل عدوان حزيران في اعتمادها على استصراح
الرأي العام العالمي : أنتذوئا » العرب يريدون
القاء اليهود في البحر » خاصة اذا ما توفرت
لديهم وتحث ايديهم بعضش تصريحات عربية يكن
لادوات الدعاية الصهيونية الاسرائيلية أن
تحورها » وتحرفها لتستخرج مئها المعنى الذي تريد
ترويجه ٠ .
. لنيدا أولا بامتعراضش بعض اللاميم والشواهد
في الحملة الدعائية الصهيونية الاسرائيلية
المعززة بجهاز الدعاية الاميريالي العالمي » قبل
عدوان حزيران ( يونيو ) 1111
الاعداد الحمئة الدعائية قبيل العدوان :
كان المضسمون الرئيسي لحيلة الدعايةالصهيونية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 27
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22390 (3 views)