شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 186)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 186)
- المحتوى
-
كما
وربما حتى اليوم ©؛ لم يكوئوا يملكون تصورا
استراتيجيا محددا لكيفية مواجهتها » وتجتيسق
هدنهم في « تحرير ناس_طين » . لتد صارت هسذه
قضية يستغلها الحكام العرب تي خلاناتهم 4 وفي
التشفنيع على بعضهم واللمزايدة الكلامية » وفسي
الهاب اكف الجياهير بالتصتيق كلما علا صوت
الحاكم يرعد ويزيد عن « تدمير أسرائيل » وهو
يعرفه أنه لا يفعل ثيئا يحتق هذا ؛ كبا أن
العدو كان يعرف ايضا ان هذه كلمات لا تستحق
عناء الاعتمام بها الا لاتخاذها وسيلة لتحتيسق
أهدافه الخاصة . فالفكر الصهيوني والدعايية
الصهيونية الاسرائيلية بارعان كل البراعة بحيث
يحولان القول بأن المعركة موجهة ضد اسرائيل »)
ليصير اأمعركة موحية ضد « سكان اسرائيل » »
ضد « اليهود » .
لنتنلر معا كيف نتم هذه الحيلة البارعة وهي
حيلة من قبيل « لوي عذق الحقيقة » + ؤذلك على
يد مفكر صهيوئي © يحول العرب السساميين الى
اعداء للسامية : « ان ششتعور العرب بالغين :
لانهم حرموا من جزء من اراضيهم لامر طبيعي ؛
لكنه يوقعهم في شرك العئف . فيطالبون يتدمير”
اسرائيل » ويخططون لابادة جماعية © ويبررون
ذزعتهم العرقية . وطبعا اذا كانت دولة اسرائيل
غير جديرة بالبقاء الى درجة انه ينبغي اصدار
الحكم باعدامها » فان مواطني الرائيل هم أيضنا
.غير جديرين بالحياة 4 ومن هنا الاتجساه تحصو
اللاسامية . وليس ذلك صدفة 'من الضدف . بل
هو أساس الحقد السياسي الذي يكنه العسربي
لاسرائيل © ولكن يتحول يتحول العرب في نهاية
الامر الى خحايا لنزعتهم اللاسامية ... 15(6),
قد تبدو هذه الحيلة الفكرية .لاول وهلة بارعة
وذكية » ولكنها تعتمد على 'منطق شكلي زائف »
وعلى حقائق مغلوطة ؛ لا تليث ان تتهاوى مع اول
ولكن ٠ متى كان القكسر
انه مستعد لاختلاق
نظلرة مدكقة ونفاخصة .
الصهيوني يهتم بالحقائق .
الوقائع- من أجل اثبات وجهة نظره
برع الصهاينة والاسرائيليون وكل خحلفائهم
وانصارهم في القيام به في حملتهم الدمائية التي
سبقت عدوان حزيران ( يوثيو ) /1551 : العرب
يتحدثون عن تدمير أسرائيل ؛ والقضضساء علييهيا
ونصف وجودها ؛ ولكنهم يقصدون القضاء .على
سكاتها « اليهود » والقائهم في البحر .. وبالئسسية
٠ وهذا مِسا.
لقطاع عريض من الرأي العام في العالم © يكفي
ان تذكر كلمة ( يهودي » و« يهود »4 حثى تخلق
رد الفعل الذي كان يريده من خططوا لهذه الحملة
الدعائية التي اديرت بتركيز وغراوة قبيل الخامس
من حزيران .
٠.
يدقى معنا تصريح واحد اغنلنا الاشارة اليه
عمد! © غييا سسق »؛ وقد أخذ على أنه يعني «نصب
مذبحة لليهود» . وهو التصريم الماسوب الى السيد
احمد التسقيري »© الرئيس السايق انظمة التحرير
النلسطينية » ويحتاع هذ! التصريم لوقفة هادئة
لا تحاول الثفي أو الاثبات ولا تتطلوع بالادانئة أو
الابراء الا على ضموء الوقائع 4 والوقائع وحدعاء
بقدر ما تتيسر وتتوقر حتى- الان
في الآول من حزيران ( يوئيو ) 1559 »4 عقد
السيد أحبد الشقيري. مؤتمرا صحنيا في العاصبة
الاردنية »؛ عمان . وقد حرجت احدى الصحفب
اللبنانية في اليوم التالي وهي تعلن إن الشقيري
قال في هذا الاؤتمرلة؟): « اما نحن واما اسرائيل»
ولا يوجد حل وسط © ولن ثقبل بأي حل لا يؤدي
الى التحرير .
« ممتعمل على مساعدة وتسهيل سفرهم ( اي
اليهود ) باليحر الى الدول التي جاءوا منها
أصلاً . 1
« أن كل من يبقى على قيد الحياة ( مسن
الاسرائيليين الذين ولدوا في فلسطين ) يبقى فسي
غلسطين وتقديري انه لن ييقي مثهم احد جيا ») .
هذا ما ذكرته « الجريدة » . وكلايها لا يمكن
التعويل عليه كثرا الا اذا كانت هناك صحف
عربية اخرى ؛ بيروتية وغير ببروتية 4 قد نقلت
وقائع هذ! المؤتمر »؛ واجمعت على أن الشقيري
أدلى بمثل هذا الكلام ٠ ثم هل طيرت - على حد
التعبير الصحفي المعروقب ل وكلات الاثباء مثل
هذا التصريح منسوبا للقتيري ؟
لو افترهئا جدلا ان كل هذه الوسائل اجيعت”*
على نسدبة هذ! القول الى الشثيري 4 قان من
الممكن للمطلل الموضوعي أن 'يتشكك في صدق
روايتها اعتمادا على أن احد الحاضرين أوال احدى
العبارات الققبرية على هواه 4 وهمس بها في
أذن زميل بجواره »؛ ثم سرت بين الجميع »© ونقلوها
على أنها منسوبة للشقيري.. ومن المعروف © ان :
أغلب المراسلين الصحنيين وبصفة خاصة مراسلي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 27
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22393 (3 views)