شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 24)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 24)
المحتوى
5
تعبيره الحقيقتي عن الفكر الصهيوئيى » وئد رأت الصهيونية منذ القديم أن الاشستراكية
(يما تقدمه من حلول لهذه الجماهير ) هي عدوها الأول ولذلك حاولت أن تحاريها بطرق
عديدة مثها :
الاولى : طمس تلك الجوائب المعينة من الفكر الاثستراكي التي تحلل المسآلة اليهودية
تؤكد ان الحل الاساسي للسالة اليهودية مرتبط باز الة الاستغلال من العالم واتدماج
ليعود في مجتمعاتم . الحلية .
اللوائل الى درجة مضحكة ‎٠‏ وشيما 3 فقرة من تقرير ندم لؤتمر منظمة ( تسيري ز زدون 2
الصهيونية ( آيار عام ) : « أن الصهيونية خلق وبعث »© والاشتراكية تهديسم
واتحلال . الصهيونية تعني السام » والاشستراكية تعني الضغينة . الصهيوتية تعني
توحيد اجميع اليهود » والاثاتراكية تعني نضال طبقة ضد اخسرى داكخل اليهود
الصهيونية تحتاج الى النظام المعاصر ( أي ال رأسمالية ) أما الإشتراكية فائها تشهر
سيقها فى وجه هذا النظام ‎٠.‏ أن الاشستراكية تعترض سيل الصهيونية » إذا فائهما ليسا
تقيضين فحسب >4 بل هما عتصران ينفي أحدهما الآخر فيا تاما ‎,)1١(»‏
الثالثة : التظاهر الخادع بالطابع الاشستراكي لاغواء الجماهير الكادحة والظهور
بمظهر تقد مي 4 كما يقعل عدد من الأحزاب الاسرائيلية-اليوم ( مانام » ماباي ) وكما فعل
أوائل الصهيونيين الذين حاولوا اعطاء سكل شيوعي للمضيون الصهيوني . ولكن هذه
اللعبة أصبحت معروفة ومكشونة ذلك ان الصهيونية (( كانت ولا تزال حتى يومنا هذا
عدوأ غادرا ومحنكا للاممية وللصداقة والاخوة بين جميع الشعوب 4 وسلاحا خطرا ف
يد الرجعية الامدريالية ‎.)1١()‏
وقد يسدق الكلا م على التناقض بين الاشتراكية والصهيونية نوعا من الاستطراد هنا »6
ولكن شيا من التمعن بالامر 4 يفضي بالمرء الى استئتاج واأاضح وهو ان الخركة
الصهيوئية خلقت لأحاربة الاشتر تراك أي لمحارية السلم والتقدم » وانها من الناحية
الايديولوجية تتناقض مع مغهوم وم السلم وتحارية بل تزدريه .
ب ' التناقض بين طبيعة الدولة الصهيونية وبين العناصر التي يقوم عليها مبدا
السلام :
من الطبيغي ان مبدأ السلام لا بد من ان يستند الى قاعدة متيئة من الحق والعدالة
والشعور بالمششاركة الانسائية » والا كان السلام مجرد هدنة بين حربين . واذا كيلنا
هذا التفسير البسيط تللسلام وقسئاه بالعناصر التي تقوم عليها أسرائيل فسرعان ما
ج أن هذه الدولة بطبيكتها مهيأة لان تكون ضد السلام . وبما أن هذا الاتهام ليس
بسيطا على الاطلاق وبما أنه مقصود حرفيا » لذلك سوف تجري مناقش نه بمنتهى الدقة.
ان دولة اسرائيل ليست دولة تقليدية © فهي لم تنشا بالتدرج ضمن حدود معينة وائما
أتت -تجسيدا لعمل ايديولوجي وسياسي ولذلك فهي تعكس هذا العمل تماما . وتصر
الطبقة الحاكية الاسرائيلية على الطبيعة الصصهيونية لاسرائيل وترفض أي فهم آخر لها.
ان هذه المسألة شديدة الاهمية بالنسبة لكل مفكر يساري أو تقدمي لانها تتطلب منه أن
ينظر الى اسرائيل نظرة مختلفة عن نظرته الى أي بلد آخر في العالم » وان لا يتوقع منها
تطورزات اجتماعية وسياسية سبيهة يما يحدث ف المجحتمعات العادية ‎٠‏ وهذا هو بن
غوريون © أكبر مهندسي الدولة الصهيوئية يوضع خطورة العلاقة الصهيونية ب
الاسراثيلية ... ‎١‏ ان اسرائيل ليست دولة لمواطئيها فحسب . . . بل للشعب اليهودى
تاريخ
ديسمبر ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36173 (2 views)