شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 119)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 119)
- المحتوى
-
01
( حزيران ) 1951 © بنفس القدر الذي سيشسعر فيه الاتحاد السوفياتي بأنه ملزم
بردعنا والضغط علينا لابقاء اسرائيل قائمة وآمنة فيما لو قدر لنا ان نكون نحن » لا هي»
الرابحين عسكريا والمستردين لجزء مما نعتيره وعن حق بعض ما اغتصبته اسرائيل من
هذه هي » في رأبي » أهم ملامح المرحلة الجديدة » وهي فاسية وحادة » وأقسى ما
فيها قدرة آلذين رسموها على تنفيذها وغرضها على أرض ألواقع ٠ ويضاف اليها ملامح
آخرى قد لا تكون بحدتها وقسوتها » ولكنها هي الاذخرى حديدة » وف مقدمتهما هذا
التحالف الحديد بين مختاف الانظمة العربية » ولا سيما بين ما كان يصنف منها تقدمي
ورحعي » أو ثوري ومحافظ ٠ لقد اختلطت الأوراق كثيرا خلال حرب أكتوبر ( قشرين
الاول ) كما يقولون » واصبح من غير الممكن اعتماد الحسابات الماضية فى التصنيف دون
خطر الوقوع فى مطبات المرحلة المقبلة ٠ ولا سدما بالنسبة لحركة المقاومة الفلسطيندية
التى لا يمكنها موضوعيا أن تتحرك سباسيا أو عسكريا بمعزل عن أرض عربية
أو نظام عربي واحد على الاقل ٠
غاذا صح هذا التصور العام لملامح المرحلة الجديدة » واستخلصنا من هذه الصورة
نوع التحديات الجديدة التي تجا حركة المقاومة الفلسطينية »؛ فلا بد عندئذ ») من
طرط السؤال الثوري التاريخي : ما العمل ؟
ولعل اول متطلبات العلمية الثورية للرد الموضوعي على هذا السؤال ؛ تقتضي منا
جميعا أن لا تغالي بتهويل صورة الوضع الراهن وكأنه مأزق تاريخي يستحيل علينا
.تجاوزه والخروج منه ؛ وان لآ نغال ي أيضا في تبسيط الوضع والتقليل من مخاطر
تحدياته » فنعاملها وكانها عوارض طارئة وقد يكفي تجاهلها لتذليلها لني بعد ذلك ؛
كما كنا كيل الحرب » دونيا اية اعادة للنظر في مسيرتنا . ونعود السؤال الكبير :
ما العمل ؟
عندما اندلعث نيران حرب اكتوير ( تشرين الاول.) 4 لم تتوقف فصائل الثورة
الفلسطيئية كثيرا عند محاولات النعض ناقشة دواقع النظامين المصري والسوري
اللذين شناها ودفعا يقوتهما المسلحة لخوضها بكل الزخم والحماس الممكنين . وعلى
الرغم من ثقة كل هذه الفصائل بان تلك الحرب كانت محدودة الاهداف ولم يكن ذلك
سرا بالاصل . ومن قبيل الانصاف للتاريخ » إن ايا من الرئيسين السادات او الاسد لم
يعدن بالتحرير الشنامل لكل ما اغتصب من 5 اليب قبل 1148 ويعدها . ودعونا
دون ان تفرض أي التزام أو نيد . س فقد اندقع كل القدائيين الفلسطيئيين > ومعهم
كل شعب فلسطين في دا مل الارض المحتلة وخارجها للمشاركة فيها » بكل ما يملكون
من قدره وحماس . ومهما قيل في الدور الفلسطيني في هذه الحرب © فلقد كان باعتراف
العدو يمثل الجبهة الثالثة » بعد الجبهتين المصرية والسورية . واذا كان هناك من يصر
على تحجيم هذا الدور © فعليه ان يبحث عن أسيابه خارج مسؤولية شسعب فلسطين
وحركته الثورية وعما وعمن اوصل هذا الشعب وحركته الثورية الى دون ما كأن يتوقعه
منهما من مساهمة فعالة . علما بأن الايام ستثيت أن الجهد الفلسطيني وان بدا دون
ما ئتمئى حجميعا الا أنه كان ن أكبر بكثير جدا مما يتصوره أو دصوره البعضي .
اذن » لقد ساهمت الثورة الفلسطينية بهذه الحرب © رغم وعيها لمحدودية اهدافها
الهدف الستراتيجي . وان لم تنجم الثورة في رهائها على حرب لا تتوقف عن هدف
مرحلي محدد 4 فهي من دون أدئثى ريب لم تفاجأ بهذا التوقئف 8 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 28
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)