شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 120)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 120)
المحتوى
١؟١‎
قرار مجلس الاي الذي قضى يوقف الاق الا وفق مشروع و اميركي »
يضمن التزام الدولتين الكبيرتين » في اطار الامم المتحدة » بتنفيذ القرار رقم ؟4؟ .
المقاومة لم تلتزم بهذا القرار » رغم محاولة اسرائيل # ولاول مرة ل لان يشمل
القرار الا م ألغدايين الفلسطينيين بالكوقف أيضا عن نقماطهم ‎"١‏ العسكري ضدها .
واذكر ان جدلا قد وقع بين عدد من قادة المقاومة » كنت طرفا فيه 2 عندما أصدرت
اللجنة التنفيذية بيائها الذي أعلنت فيه موقفها هذا .
فلقد ورد في ألبيان أن )0 المقاومة الفلسطينية غير معدية بقرار مجلس الأمن وجو
الخ )» ورأى البعض وانا منهم » ان الصيغة على هذا الشكل ليست دقيقة وأنه كان
مجلس الامن ‎..٠‏ الخ » ‎٠‏ والحقيقة ان المشكلة لم تكن لغوية بقدر ما كانت سياسية >
أو بقدر ما كانت عاكسة . لنكون أكثر دقة لنفسبة سياسية ‎٠‏ أذ كيف يمكن تصور
حركة المقاومة آن تكون غبر معنية بوقف نيران حرب يترتب على نتائجها مصير المنطقة
ولو لمردلة من الزمن » وف طليعتها مصير النضال الفلسطيني ذاته » ان آم قل مصير
اأقضية الؤلسطينية ذاتها ‎٠‏
حتى هذه اللحظات كانت تحديات المرحلة الجديدة لا تزال في الافق في طريقها ألينا .
وكان من الممكن الاكتفاء عقرار المقاومة الرافض لوقف اطلاق الثئار - ولو كتسجيل
موقف ‏ ثم المضي في النضال وفق ما كان مرسوما له ؛ اي ممارسة القتال في الداخل
ومن على الحدود “ تماما كما حدث يوم رفض مشروع روجرز الذي عقب القبول به
وقف لحرب الاستنزاف ‎٠‏
ولكن ظروف 955ا وءلا5ا هي غير ظروف ؟/اة| ؛ وعلى تا المستويات ©
فلسطيئيا وعربيا ودوليا . ولسئا بحاجة لاكثر من لحظة تأمل كي ندرك الفروق بين
كان من الممكن الاكتفاء بقرار الرفض والمضي بالكفاح كما كان لو كان بالامكان ايقاف
التحديات الجديدة القادمة من الافق وبأسرع ما كنا نتوقع ,
وأهم هذه التحديات ما شمله قرار مجلس الامن من حديث عن « مؤتمر السلام
: يبحث في « الحقوق المشروعة لشعب فلسطين ) كجزء لا يتجزا من المشروع العام الذي
كيناه السوفيات والاميركان لحل « أزمة الشرق الاوسط »© والذي بموحبه توقفت التيران
عن الانطلاق
عند هذا الحد من تسلسل احداث الحرب ونتائجها » اتستد الحاح السؤال الكبير :
ما العمل اذ من غير المعتول على حركة المقاومة أن تدعي بأن مكل هذا التحذزي ل
أو مجابهته ‎٠.‏
‏وعندما اقول انه لا بد من موقف » فأنا لا اعني ان نكتفي بتحليل هذا التحدي وفرز ما
له وما عليه » ثم ان نطلق عليه ما نشاء من التسميات والصفات . غمثل هذا الموقف
كما ورد على لسسان أحد أعضاء مجلسئا الوطني هو موقف المؤرخ السياسي »
تاريخ
ديسمبر ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22323 (3 views)