شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 40)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 40)
المحتوى
1
ه . نظرية آمن اسرائيل وبقائها :
يعتمد أمن اسرائيل ‏ كما يراه بن جوريون ‏ على ركائز ثلاث : القوة العسكرية »
ازدياد السكان اليهود مع الاستيطان » « واستمرار » كون شعب أسرائيل نخبة(؟؛) ,
اما القوة العسكرية فقد تحدثنا عنها سابقا . واما مسألة زيادة السكان اليهود
السكان ممكنة وواجبة عن احد طريقين : الهجرة والتكائر . والهجرة ؛ كما ولا شك
نذكر » تشكل العيود الفقري للصهيوئنية ‏ كما فهمها ودعا اليها بن جوريون . وفيما
يتعلق بزيادة السكان عن طريق الاكثار من المواليد فان بن جوريون يذهب ؛ باسلوب
كهنوتى ؛ الى القول بان ذلك « واجب مقدس » على كل أمرأة يهودية . وانه ‎١‏ يبقدر
ما يعتمد الامر عليها ( أي على المرأة اليهودية « فان من لا تأتي.بأربعة أطفال أصحساء
الى هذا العالم تخون واحجبها نحو الامة مثل حندي يتملص من الخدمة العسكرية )(ه؟) .
اما الركيزة الثالثة فتؤكد على ضرورة استمرار كون الشعب الاسرائيلي « شسعيا ‏
نخبة » و« شعبا ‏ منتقى 41(6) وهذا يعود بذاكرتنا الى الاول من منطلقات
بن جوريون الثلاثة .
و السلام مع العرب : |
كتب بن جوريون ف احدث كتبه يقول : « لأسرائثيل هدفين : السلام مع جيرائنا
وهجرة يهودية عظيمة »4(6). ولكن تأكيد بن غوريون على هذا الهدف لم يؤّد يوما الى
اتجازه والأسياب متعلقة أساسا بالمتهج البن جوريوني ذاته . فهدف السلام لا يمكن
النظر اليه بمعزل عن نظرة بن جوريون الى العرب وهي تلك النظرة التي تتشدد وتصر
على أعتبار هم 2 أعداء فحسب )اه ولهذا كانت سياسة دن جوريون الفعلية تجاه
العرب سياسة اغتنام الفرص الواهية الحجج أو افتعال المناسبات ‎«١‏ للمباداة »
« وللانتقام » من العرب وتوحيه ضريات عسكرية لهم(55). وهكذا عندما يقكول
بن جوريون : « السلام بيئنا وبين جيراننا يعتمد الى حد كبير على امتلاكنا قوة عسكرية
كافية لتشكل رادعا فعالا »(20) لا يمكن لأمرء الا ان يتساءل : آهذا منطق سساع الى
السلام ام منطق داعية للحرب ؟ والتساؤل ذاته يرد وبالحاح عندما نقرأ لبن جوريون
ما كتبه قبل عامين : « سيأتي السلام فقط عندما تستئد الدولة اليهودية الى ...
تواحد أغلبية الذدعب اليهودي 2 فلسطين واستيطان أكير قدر ممكن من أرضنالاة) ,.
( أي استيطائهم على أكير قدر ممكن من الارآضي المحيطة « بضفتي نهر الاردن » )05) ,
وهكذا نرى ان صلب نظرية بن جوريون للسلام يكمن في جعل العرب « يحتاجوا »
للسلام تحت تآثير الهراوة العسكرية الاسرائيلية وضرباتها .
ومع أن بن جوريون مال للمراهنة على احتمالات كون حرب /1951 قد « أقئعت »
العرب يضرورة السلام(ه) ( بعد ان هزموا تلك الهزيمة العسكرية الفادحة ) » فانه
بقي يؤكد ‏ وان اظهر على السطح انه يقدم تنازلات ‏ على ضرورة تحقيق مكاسب
اقليمية جديدة . فهو مستعد »؛ متابل سلام حقيقي ( وهذا له معناه البن جوريوني
الواضح ) 4 أن يعيد جميع الاراضي التي احتلتها أسرائيل في حرب 19151 باستثناء
القدس والهضبة السورية[60).
3
تاريخ
يناير ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39477 (2 views)