شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 53)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 53)
- المحتوى
-
كم
من البديهي أن التقييه م الذي بجريه رجال اعد م الصهيونيين ايوم لإ يمكن الا أن يكون
يتوحب علينا كما أصلقئا انتظار فترة ل تقل عن عدة اشمهر لتكوين وكرة واقحية سا
مدى تجذيد يهود العالم ورضاهم ( الفعلي وليس الدعائي ) عن هذا التجنيد . غير أنه
لديئا الملاحظات. التالية ١
١آ)ان ن مبلغ المال الذي يمكن جمعه قد لا يعبر عن مدى التعاطف الحقيقي اذ ورجع
الامر يشكل هام الى مدى قدرة التنظيم في استيعاب التعاطف الكاسح أو قُْ تخطي ٠
التعاطف الضعيف ٠ ومن جهة ؛ ثانية ؛ تحدر الملاحظة الى ان أن برتامج التبرعات اللوضوع
لغاية نهاية 515 لا يستند فقط إلى الهبات الملحصلة علا 4 بل الى الوعود التي عه
يتراجغ عنها الواعد قيما بعد (وهنا أيضا يحب الانتظظلا ر) 5 ومن حهة ثاافة من
الطبيعي ان يحرص التبرع على ان تزيد مساهمته غما كائت عام /ا1951 ؛ يسبب
« تحسدين أحواله » ( أن لم نقل التضسخم المالي ! ) أو منعا لاي نقد قد يوجه اليه من قبل
الدوائر الصهيودية 0
؟) أن حسن التنظر م قد لا يعوض في المدى البعيد _ النقص في التعاطف > بل أنه
قد يعرقل الابداع التعيوي من قبل القاعدة , ولديئا اشارة الى ذلك من خلال مقايئة
أحرتيا اذاعة اسرائيل (ت/11) مع حاييم هرتسوجح الذي دين مسساوىء اسراف
أسر أكيل التنظيمي على المؤسسات 00 العالمية :
« سى ؛ هل تعتقد انه كان أفضل لو كان ثمة وزارة اعلام في أسرائيل .
ج أله .. )ان مشسكلة الاعلام هي في نفوسنا ؛ وينبغي ان نكون على استعداد في
كافةهة الاوقات » لاننا نواجه هكجوما كبيرا من ن حجائب العرب ٠ وهسم يستعملون سلاح
النفط وقد كان باسنتطاعتئا العمل ضد 7 الآمر . وأعتقد أن هذا بالذات هو الذي
خيب أملنا في يهود العالم ) لانهم لا يتمتعون ع بفنليادة ٠
سن :اذا لا توجد قيادة ليهود المعالم ؟ِ
مريحة لا قي اسرائيل » لا ان تكون تيادة مستطة . وأذلاك مولن ل وضع لم عد كي
“هذه القيادة مستقلة 6( ما . 1
٠ ) يبدو انه اذا وضعنا مزايا التنظيم الصهيوني الذي لا شك فيه جانيا ٠ كما
دثدت خاثل. هذه الحرب ورغم ادعاءات معظم الصويونيين عدا هرتسوج ) ان تعبئة
الدوود من النادية النفسية بلغت مسنتوى /اكة1ا , لم نسمع كثيرا خلال هذه الحصرب
الحملات الصهيونية الانفعالية قد العرب ولا يبدو أن .التظاهرات المؤيدة لاسر اديل يلغت
المستوى المطلوب . لا يعني ذلك طلبما ان يهود العالم بدأوا يبتعدون عن اسرائيل
وأن كان ذلك هدقنا البعيد المدى ب بل :انهم ل م شعروا هذه المرة يأن اسرائيل حقا في
خطر ( رغم أنه من الناحية الوضوعية قد نكون هذه «ه الحسرب فقطة تخول.تاريخية في
الصراع العربي الاسرائيلي )
؟ ) بالنسبة لاهمية يهود العالم ف المعركة ؛ تأكد هذه المرة أيضا ؛ دور الطائفقة
اليهودية الاميركية ونفوذها * دورها في المساعدة المباشدرة » ونفوذها بسيب أمكائياتها
في الادارة الاميركية . ؤلكنه تأكد ايضا انه ما لم تعط أسرائيل تعليمات واضحة للقيادة
الصهيوئية الاميركية بالنسبة لما عليها ان تفعل وان تمارس من ضغوط » قد يؤدي ذلك
الى وضع « يقف فيه يهود ١ ميركا حاثرين مضطربين يتمسك يهم الخوف )(50), ٠. يدوق - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 29
- تاريخ
- يناير ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39477 (2 views)