شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 63)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 63)
- المحتوى
-
5
هذا المقياس ؛ بانه لكي نقيم ممنتوطنة يهودية ينبغي ضم الارض الى دولة اسرائيل »
هذا يعني أن كافة الاماكن التي.لم نضمها لا يجوز لنا أن نقيم مستوطنات فيها ...
واعتقد د أي من حجتنا وباستطاعتنا الاستيطان خارج الخط الاخضر دون ضم الاراضي واعاه
واذا أخذنا هذا المقياس على أنفسنا نكون قد وضعنا علامة استفهام على كافة المناطق
الثي نجلس فيها 59(6). . أن المقياسس الاوحد الذي تستطيع الحركةا الصهيونية تطبيقه
هو قدرتها على فرض آرادتها والافلات من عواقب مسلكها . إذ ف اللحظة الثي يصبح
فيها من غير الممكن الافلات من دفع الثمن »© لا يعود من الممكن أن تستمر الحركة
الصهيونية . ولهذا توجب على القادة الصهيونيين أن يزرعوا يوميا في عقول وقلوب
اليهود » ان الحركة الصهيونية كلية القدرة ولا يستطيع شيء ان يقف في طريتها .
دور أسرائيل فى المنطقة : تدرك الحركة الصهيونية ان كافة نجاحاتها العسكرية
والاقتصادية والعلمية ؛ وقدرتها على الدفاع عن منجزاتها » لا تشكل ضمانا لاستمرار
وجودها 4 ما لم توظف هده النجاحات في لعبه دور يستهدف التحكم لمصسير المنطكة .
فاسرائيل لا تنستطيع الاكتفاء بقوة نسبية بل هي بحاجة الى قوة مطلقة . وقد كتب
يوئيل ماركوس معلق جريدة هآرتس بمناسبة زيارة غولدا ماثير للولايات المتحدة في شهر
اذار 151/9 6 مشددا على هذه النقطة : : « أن أسرائيل قوية .هي 5 الحقيقة ضاف ة
للمحافظة على المصالم الاميركية في المنطقة . وقد أوضحنا ان الجيشس الاسرائيلي
بفوته المطلقة لا التسدية”- هو خط الدفاع الاول عن المصالح الاميركية في حوض
اليحر الابيض المتوسط اكثر من معظم دول حلف الاطلسي . أضف الى ذلك »© اننا قلنا
على مسمع الاميركيين إننا ايضا الضمانة الوحيدة للمحافظة على الانظية الاسلامية
الموالية لهم في المنطقة . وممها يبدو هذا الامر غريبا 4 تمان اسرائيل في نهاية الامر هي
التي تحمي نظام الاردن الموالي للغرب كما ثبت نظريا وعمليا في اليوم الذي دخل فيه
السوريون الاردن بالقوة 6). أن اسرائيل بحاجة ليس فقط الى أن تثبت رغيتها في
خدمة مصالح الولايات المتحدة » ولكن أن تثيث قدرتها على ذلك . وهي تقدم الدليل على
: ذلك« حماية نظا م الاردن الموالي للغرب » . وحتى تستطيع الحصول على أاعلى ثمن
ممكن مقايل خدماتها ؛ عليها أن تصور هذه الخدمات على أنها تفوق الخدمات التي ش
تقدمها (( معظم دول حلف الاطلدي ) 4 , فالمسالة هنا لا تتعلق بدولة صغيرة تريد الدفاع
حواضن البخر المتوسط »© ليس صنحيها الزعم القائل أن تفقات الدفاع الكبيرة في اسرائيل
تشنكل عينًا على عاتق المواطن الاسرائيلى » غمن المعروف أن فلسطين خالية من مصادر
الثروة الطبيغية » ولا يستطيع أي استثمار عادي ان يوقر لهذا المواطن المستوى المعيشي
الذي يحياه الان » وذلك رغم الانفاق الامني الباهظ . ولا نجائب الحقيقة اذا قلنبا »
أنه مسدب سد[ الاذماق الامئي 4 الذي تتحيزل اغليه مصادر”' أجنبية الولايات: التحدة ؛
التبرعات اليهودية ا قستطيع اسرآئيل ان توفر هذا الملستوى المرتفع للدخل 3 0 أن
وطلبات عل الأنتجات اللازمة للجيش »© وتشغيل لجزء كبير من الى العاملة .
ن القيادة الامرائيلية لا تجهل الشروط اللازم توفرهاء لكي تلعب دور القوة العظمى»
فق تنب ضديةسر» ملق هارتس © بمناسية تعيين حت عجر كنت وري سيط 0
١ في شور كب “ا/191 : ن أسرائيل كدولة كبرى اقليمية ( ويقاؤها كذلك مشروط
بالدعم الاميركي كما يحدث الإن ” 4 عي احدى الخسمانات المجمة للاى تظرار ؛ وهي الشرط
الول للمحافظة على الاستمرار في تزويد البترول 1(46), هناك اذن « استقرآار 4 يهم
الولايات المتحدة المحافظة عليه » وهناك بترول يجب ضمان الاسةمرار في تزويده »6
وهناك اسرائيل تستطيع ضمان ذلك » وحتى تستطيع ضمان ذلك يجب أن تكون دولة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 29
- تاريخ
- يناير ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)