شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 86)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 86)
المحتوى
لام
طويلة » يضع الاسرائيليون كشرط مسبق لاشتراكهم في الشركات الافريقية ان تظسل
حخصتهم اقلية بالنسبة لمجموع الاسهم ويوضع للعقود حد أقصى يصل الى ه سنوات »
يستطيع الممسباهمون المطيون اصحاب الاكثرية ان يشتروا بعده الحصص الاسرائيلية
قبل غير هم من الاطراف الخارحية* 8 ‎١‏
ويفسر ليوبولد لوفر السياسة الاسراثيلية الاقتصادية في هذا المجال على الشكل
التالى : « لقد سمحت المؤسسات المشتركة للشركات الاسرائيلية ان تدخل أسواقا
جديدة عبر تثمير رساميل محدودة نسبيا » وتحت الحماية المتعاطفة لحكومات الدول
النامية » وبما ان الشركات الغربية او الشركات التي يملكها مواطنون قاطنون في
الخارج لا تزال تسيطر بشكل عام على الاسواق الافريقية » كان من الصعب جدا على
الشركات الاسرائيلية ان تدخل هذه الاسواق دون مساعدة الرأسمال العام
الافريقي(1؟) .
فبهذه الوسيلة تستخدم الشركات الاسرائيلية الرأسمال الافريقي لاهدافها الخاصة
فهى تسيطر في الحقيقة على المؤسسات المشتركة من خلال دورها الاداري
والأستشاري »© قهي تقرر نوعية الالات المستخدمة وطريقة الانتاج وحجمه . وبالاضافة
الى ذلك » فائها تحقق الربح الاكبر . ومن ناحية اخرى ؛ أن الذي يتحمل الخسارة في
حالة سوء الاعمال هو اليلد الافريقي ‎٠.‏
لماذا يقبل الاسرائيليون ان تظل حصتهم أقلية بالنسبة لمجموع الاسهم ؟
فالشركة الاسرائيلية هي التي تمنسح الالات والخدمات الفنية والمساعدة التقنية
وبالتالى تكون ند وحدت سوقا لبضائعها » وهكذا تستفيد الشركة الاجنبية ( اي
الامرائيلية ) بتزويدها بالاليات والخيرة التقنية اذ تصبح مؤهلة اكثر من الشركسات
المزاحمة الاخرى لنيل عتود جديدة ‎٠‏
أن الرأسمال الاجنبي يرضى أن تبقى حصته محدودة نسبيا > بل أنه يقئرح ذللك .
لماذا ؟ انه يعلم ان اي مشروع لا يمكن ان ينجح الا بواسطة براءات الاختراع الاجنبية )
والإغتدة الأجنبية ( آلات وقطع غيار ) و « الرأسمال التقني » الاجنبي ‎٠.‏ وحتى أن كان
الرأسمال المحلي اكثرية في المشروع » فانه رأسمال مكبل . وقد يكون الاستثمسار
المختلط الشكل الاسوآ في الاستغلال الامبريالي الجديد لانه يكبل الرأسمال المحلي ولان
الرأسمال الوطني يكون ذلك قند فقد كوميته(١ ‎٠)‏
دعم الاشركات والاستثمارات الاميركية للتغلغل الاسرائيلي ف آخريقيا واهدافه
شكل الرأسمال الخارجي في العشرين سنة الاخيرة ه/ بالمئة من مجمل الاستثمارات
في اسرائيل . هذا ما قاله آخيرا اثسير يدلن سكرتير ال ‎١‏ هفزات اوفديم » لأشركة
الاسرائيلية للاستثمارات في نيويورك(1).
بالرغم من اهمية الدعم المالي الخارجي لاسرائيل » لن نتعرض هنا الئى دراسة حجم
الرساميل والمساعدات الهائلة ألتى نتلقاها اسرائيل من الامبريالية والصهيونية العالمية
بحيث تمكثها من تنفيذ مساريع اقتصادية في القارة الافريقية » بل سوف نبين من خلال
بعض الامثلة هيمنة الرأس المال الاميركي على شركات اسرائيلية عديدة تعمل في الدول
الافريقية ‏ ان الرساميل الاميركية تدعم تغلفل الشركات الاسرائيلية ( اسرائيلية
بالاسم ) وتستخدمها الامبريالية الاميركية للتسلل بواسطتها . وفي المقابل يقول
الاسرائيليون : ائنا مرأس مال محدود > توصلنا الى كسب صداقة الحكومات الافريقية!
وعبر عن ذلك بوضوح » الاقتصادي الاسرائيلي دافيد هوروفيتشش في افتتاح مؤتمسر
رحوفوت الدولي للنمو الاقتصادي ف الدول النامية الذي انعقد في التدس يوم ‎٠‏ ايلول
تاريخ
يناير ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36180 (2 views)