شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 128)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 128)
المحتوى
2
أنفاسها وتعود فيا بعد للهجوم ؛ آلا أن الانتهازية
اليميئنية قادت المقاوية على طريق التنازلات .
وهكذا حلت الهزيية فعلا بعد تراري تنظيم الاسلحة
في عبان واتسجاب المقاتلين الى الاحراي - ويدخل
منير قي نقاش عسكري مع صادق ليبرهن أن اخذ
المبادرة في أيئول او حتى في آب لم يكن ميكنا .
على ان الخلاف مع إالدكتور صادق ليس محصورا
في تقييم نتيجة معارك ايلول 6 بل ايضا في تتييم
الحالة الجماهيرية السايتة للمعارك حيث يتهم
الدكتور صادق مثير شفيق بأله ساهم في زرع
تفاؤلية كاذبة . وهذا ما سنتعرض له لاحقا ,
الموضوع الاخر الذي يمكثئا ادراجه في هذا
السياق هو مسألة التناقضصات . يرد متير على رأي
صادق ‏ الذي يخلط بين التناقضات ولا يميز بين
الاساسي والرئيسي ‏ القائل بأن التناقض مع
حسين كان تناقضا اساسيا على طول الخط نتيجة
اصرار الملك ونظامه على جعله كذلك ‎٠.‏ في هذا
الرد يبيز مثير اول ما يميز بين التناتضن. الاساسي
والتناقتض الرئيسي ليصل الى إلقول ان التناقض
مع نظام الملك كان اسساسيا باستمرار الا آنه لم
يتحول الى تناقض رئيسي مطروح للحسم الا ني
فترة محددة . ويدافع منير ( وينتقد ) موضوعة فتم
الصحيحة في جوهرها والمعير عنها واقعيا يسياسة
صدام - تعايش ‏ صدام © التي يدعي صادق
جلال العظم نقدها دون أن يقدم بديلا موضوعيا
عنها . ويستعيد مثير في هذا المجال اطروحاته
الواردة في كتاب « حول التناتقض والممارسة في
الثورة الفلسطينية » الصادر قبل ايلول 5 « مين
هنا 4 ثان التناقض بين الثورة الفلسطينية وبين
الرجعية العربية التي على خطوط النار ذو طبيعة
عدائية اساسا ؛ ولكن ييكن ان يتحول الى تناقض
ثانوي © في ظروف معينة © كبا حدث بعد حرب
حزيران 1559 ؛ غير أنه سرعان ما يعود لطبيعته
العداثية الأصيئة >4 كبا كان قبل حزيران لأكةا ؛
وكما تكشف مثلا في مؤامراته شباط وحزيران
ا + على أن من الضروري معالجة هذا
التناقضش يصورة متحركة متغيرة 4 وليسء: يصورة
جامدة دوثمائية © بحيث يستناد منه عنديا يكون
بالامكان تحويله الى تناقض ثانوي © تحت ظروف
معينئة » كما حدث بعد حرب حزيراآن /ا155 2
وبحيث يتمع بالثورة المسلحة في حال تحوله الى
طرف التئاقض الرئيسي العدائي . الا ان من
الضروري معالجة هذا التناقض مع الرجعية العربية
>15
على خطوط المواجهة يأسلوب ديناميكي متحرك »©
متناسب مع ظلروف الحركة الوطئية والثورية
والجماهرية في كل يلد ؛ مستخدمين الحكيمية
الثورية والهزم الثوري في آن واحد © .
ثالثا ‏ الحزب البروليتاري والجبهة الوطنية
وتعدد المنظمات ,
قلنا أن صادق جلال العظم يؤكد أن « الهزيمة »
التي حلث بالمقاومة في أيلول .191 تعود الى
الخط المنحرف الذي سلكته القيادة البورجوازية
الصغيرة » أو بكلمة اخرى ؛ الى اقتقاد المقاومة
لحزب بروليتاري ثوري يتودها . يبدو هذا الكلام
صحيحا للوهلة الاولى الا انه لا يصمد طويلا أمام
النتد . فأولا هناك ثورات انتصرت رغم انها
بقيادة البورجوازية الصغرة ( الجزائر مثلا ) ©»
وثانيا ليس صحيحا إن وجود الحزب الشيوعي
يؤدي ليا الى ثورة مظفرة ( كويا .. ) 4 وثالثا >
أن لهذا الكلام معنسى خاصا على الساحة
النلسطينية : ففتح © البورجوازية الصخيرة »
تتود الثورة ؛ والحزب اليروليتاري الثوري غير
موجود © عدا عن ان « مشاريع »4 هذا الحزب
لم تحرز أي تجاح يذكر في قيادة الجماهير . فيا هو
الحل ؟ هل الدعوة الى بتاء الحزب الشيوعي
من مواقع الاستنكافه عن خحُوضص النضال تكفي ؟ هل
تدمبر فقح هو الطريق ؟ هل يمكن بناء هذا الحرب”
خارج مجرى الئضال الذي تقوده فتمم ؟ هل يجب
بناء الحزب اولا » ثم الدخول في تحالف مع المثلين
السياسيين للطيقات الوطنية الاخرى ؟ « في الواقع
ان هذا المنظور خاطىء تماما لانه اذا كان الحزب
وهو قوي وقائد للشعبه بحاجة الى توسيع جبهة
المناضلين والوطنيين > فهو بحاجة اكير عندما يكون
ضعينا ..2. بل إن شرط انتقاله الى حالة التوة
هو تبني مقل هذا الخط الصحيح الذي يقشسع
الجميع بضواب سيابساته © وبأهليته للتيادة »
شرط أن يكون ذلك مقرونا بتميز في مجال الممارسة
العملية : نشاط اكبر » تضحيات أكبر »4 شجاعة
أعلى © مقدرة على تتقديم الحلول الصحيجة
للمعضلات التي تنتشساً الخ ... »4 لص ؟؟1).
اذ! © ليس الخلاقء بين صادق ومئنمر حول
أحمية وحيوية وجود الحزب الشيوعي القائد » بل
في الطريقة الموصلة الى هذا الحرب . « إذا لم
يكن هنالك مثل هذا التنظيم فهل نحوله الى اقنومة
للهرطقة باسمه ‎٠‏ وتعلق تأييدنا لجبهة وطنية معادية
تاريخ
يناير ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 2916 (6 views)