شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 139)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 139)
- المحتوى
-
1
دون محاولة ربطها بالواقع السياسي:!لحلي ويخطط
السياسة اليريطانية في المنطقة . خما هو التقييم
الحتيتي للمجالس التشريعية التي تبخضت عن
الكانون الاساسي . وكيف أمكن للامير عبدالله
بالتعاون مع بريطائيا احتواء المعارضة الوطنية
من خلال تلك التجربة الدستورية المشوهة ؟ وكيف
انه كان من ثبأن المادة 19 الخاصة باشراف الادارة
البريطانية على مئح إوتيازات المشاريع تسهيل
سيطرة الحركة الصهيونية على تلك المشاريع كبا
جرى بالامتيازات الممنوحة لشركة كهرباء فلسطين
وشركة البوتاس الفلسطينية ٠ ثم المرامي الخطيرة
التي حملتها المادة 19 يشسأن سريان معاهدات
تسليم المجرمين على الإردن لاحكام الطوق حول
الثورة في كل من سوريا وفلسطين ... الى غير
ذلك من النصوص التي لم تثر فضول الكاتب ,
لقد بدا قصور هذ! النهج أيضضا عندما تعرض
المحافظة « للمعضلة الفلسطيئية والعلاقات الاردتية
البريطانية » ققد جاء هذا الفصل أقصر فصول
الكتاب (141 - ١59 ) على اهبية الدور الذي
لعبته بريطانيا عبر النظام الاردتي . واتهيك الكاتب
بعرض تسجيلي مبتور لبعض فصول تلك. المأساة
بأسلوب مدرسيي بيئما عجز عن ابراز الخطوط العامة
والاساسية من خلال تحليل لعلاقة بريطائيا المزدوجة
والتزاماتها تجاه الحركة الصهيؤئية من ناحية وتجاه
الأمير عبدالله. من ناحية أخرى ٠ لس
في مثاسبة اخرى يتعرض الكاتب للحديث عنن
النزاع الذي ثار حول امكانية انضيام الاردن الى
العراق بعد. مقتل الملك عبدالله ويسوق جيلة
احداث غير مترابطة وغير مفهومة حول زيارة ابو
الهدىي الى الرياض وعدوله عن مؤتفه السابق.
المؤيد للوحدة مع العراق © وكيف انه تحالف مع
كلوب لافشال مساعي الوحدة ( ص 151 ) كيف
جاع هذا التحول 3 موقفا أبو الهدي 0 ولماذ1 كنت
بريطانيا ضد اتضمام الاردن الى "العراق مع تبنيها '
لفكرة « الهلال الخصيبه » رص 5173 ) هذاءها لم
يحب .عليه المحافظه وأكتفى بعرضص جملة مواقف
مجزأة دون أن يصل الى معرفة موقف بريطائيا
الحتيقي من .قضية الوحدة العربية .
(:* ) عمد الكاتب الى تسجيل الاقتياسات”
وعرضها كما هي يصيافتها. الاصلية نفسنها دون
وضعها ضمن اقواس خاصة فظيرت كأئها جزء من
صياغته وبتاته افكاره وأآدى ذلك بالتالي الى
'وجود .تمايز .ظاهر بين. فترات الكتاب في. اللفة
والاسلوب وطريقة التفكير ٠. والى. تبني الكاتب
لهجة المستشرقين احيانا البعيدة عن خهم حقائق
الامور بل والى تبني آراء معادية ومضهللة تعبر
عن وجهة نظر أصحابها آحيانا اخرى ٠ فالمحافظة
يرى في ذلك الموقف الوطني ضلد محاولة ربسط
المنطقة بسياسة الدفاع الغربي بعد طرح حلف
بغداد « قضية مئافسة على_زعامة العرب بين
مصر والعراق © كما ارتأت اذاعة هيئة الاذاعة
البريطانية التي استئد الكاتب الى احد تعليقاتها
رص ١5؟ ) ٠ وفي موطن آخر اتجر اأمحافظة الى
تبرير محاولة اتضيام الاردن الى الحلفه وذلك
بعد أن سساق هنا وعلى مدى نصفا صفحة آراع
هزاع المجالي بحرقيتها كبا اوردها في مذكراته
( هزاع المجالي ص 2 ) ٠ ويعوذ ليبدي
سخطه وامسئه لعدم اتقميام الاردن للحلقف حين
ينقل هنا رأيا لهزاع المجالي فيقول ؛ « أن الحكوية
الاردئية قد وقعت في خطأ نادح لعدم تشكيلها ونذا
رسدميا للتفاوض مع الوفد البريطاتي » ودعوتها
الجئرال تمبلر ©» فائتقلت بذلك الصفة المرية
للمغاوضات وانتقلت تفاصيلها الى الشارع وانتشرت
الذشائعات حول التنازلات الاردئية مخاطر الاتضيام
للحلف » (ص 556 ) + ويئقل !لكاتب اقتبانا
مبتور! على ما :يبدو عند حديثه عن نتائج انتخابات
:407 فلا يفسر لنا كيف جاءت ثتائج الانتخابات
« باعثة على الدهقة 6 رص ؟25؟ ) . وف موطن
آخْرٍ يبدو الكاتب متطوعا للخديث عن مزايا التجالف
الاردني . البريطاني فيقول : « تكمن اهمية هذا
التحالف في المعوئة المالية المتدمة للجيقى الاردني »
وفي حباية الاراغي الاردنية من اي عدوان خارجي
والواقع ان هذا التحالف قد جئب الاردن الاحتلال
الاسرائيلي لآراضيه .وضمدن له اسلامة أحدوده
الطويلة مع إسراثيل 6 وبائفاء معاهدة لم154 زالت
هذه الضدباتة وأصبحث الحدود الاردئية مسع
اسراثيل هرضمة للهجوم. وغدت التزامات بريطائيا
تجاه اي ئزاع مسلح بيد العرب واشرائيل.آو بين
الارذن واسرائيل مققصرة على. مضمون البيان الثلاثي”
الصادر ق-5؟ آيار 155٠ وميثاق الامم المتحدة »
رص .9ا؟ 4 1ل/إ؟ )ل.ء قد تكون مغالين. اذا قلئا
ان هذا هو رأي الكاتب الا ائه بدا كذلك بعد عرض
المحافظه حرقيا ما قاله احد النواب البريطائيين
على ما يبدو داخل إحد الجتسات البريطائية ..
لقد اغتقد الكاتب الخلفية العلمية ووقع لذلك - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 29
- تاريخ
- يناير ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)