شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 208)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 208)
- المحتوى
-
وف نفس ألوقت ليس من السهولةٌ يمكان التراجع
أو التخلي عنها ©» يتول كسليف ما يلي ؟: « وفي
المقايل يريد التكتل ادازة معركة انتشابات لا على
اساس جبهة سياسية عامة © بل 'في. الهجوم على
التفاعسات والسقطات الامتية التي يشير اليها
الجميع لكن احدا لم يحددها بوضوح ٠ ان الهجوم
الرئيسي دسيكون 4 على ما يبدو ©» ضمد الحكومة
وحدها . ويبدو هذه آأمرة ان «بقرة الامن امقدسمة»
لن تحول دون المعارضصة ومهاحية الجهان العسكري
الاسرائيلي © والنظريات العسكرية لدى جيش
الدفاع » وحاملي هذه النظريات ب القيادة
العسكرية ورئيس الاركان » . ويضيف كسليف :
« وحتى في هذه الجبهة © يجد التكتل نفسه في
وضع حماس جدا ؛ الامر الذي يريح زعياء
المعراشم . أن الرجل الذي يربك زمياء التكتل
هو موشي دآأيان ٠.٠. واذا لم يثسأ التكتل أن يبقى
في مجال الهجوم الغاميض على الحكومة يبصصسورة
عامة »4 من دون الدخول في تفاصيل الستطات
وتحليلها » قائه لا يستطيع الا المساس بدايان »
وهو ( التكتل ) على ما يبدو لا يرغب في ذلك . وما
دام الامر كذلك »© غان الهجوم على سقطشات
الحكومة والجيش لن يكون متنعا بما فيه الكناية
بحيث يضين ائتماره في الاتتخايات » ( هارتس
مر )1 .
الحزب الديني المقومي ( المفدال )
لقد أشرنا ف بداية هذا" العرض الى أن مؤواقف
هذا الحزب فيبا يتعلق بالشؤون الخارجيسة
والامنية كانت ذيلية إواكف التجميع العمالي الحاكم
من ناحية عملية » رغم انها أقرب الى مواقف
التكتل اليميني من ناحية لنئلية . لكن هذه الحقيقة
التي ثبتت في عدة مواتف ( مثل اضطرار الحكومة
الاسرائيلية للموافقة على قرار 41+؟ 4 وما نجم
عنها من تفسمْ حكوية التكتل التومي ) لا تعني
بالخرورة أن هذا الحزب سيتصرف بئفس الاسلوب
دائما وابدا . تهذا الحزب رفم انتهازيته ( تحقيق
بعض التثازلات من المعراخ في أمور اخرى مقابل
بقاثه في الائتلاف الحكومي ) 4 قان مدى هذه
الانتهازية والابتزاز !لسياسي سيتوتف بالتأكيد على
توازتات القوى السياسسية الجديدة بعد الائتخايات
العامة . ولذلك فانه من المحتمل جدا اذ! أصر
على موقفه الحالي المطالب باقامة حكوية طوارىء
وطنية واذ! ما سبحث له الظرونت بالاستيرار في
51!
هذا الأصرار » ان يؤدي بيموقفه هذا الى تقوية
جناح الصقور ؛ :داخل التجبع العمالي الحاكم »>
والى ترجيح كفتهم ٠ بالنسية للامور التي لم يتم
حسمها يعد . وبالتالي الى زيادة التصلب في الموتف
الرسمي .
وسئختتم هذا العرض بالنسبة لمواتف يعض
الاحزاب الاسرائيلية مين التزاع العربي ب
الاسرائيلي ©» بعد ان عرضنئا موائف الاحزاب
والتكتلات الحزبية الرئيسية والفعالة ؛ بالتطرق
والاشارة ياختصار الى موائف ثلاثة احزاب وكتل *
سياسية صغيرة ( خمسة متاعد حاليا ) تلتتي
جميعها في كونها معارضة غير يمينية بل متعسددة
الالوان ؛ ولكتها 5 نفس الوقته تختلف في منطلقات
ومرتكزات معارضتها وي رؤيتها لداع وطايعسه
وكدفية تسصويته ١ ,
المعسكر الراديكائي الاسرائيلي « ميري »
ان المتتبع لتالات اوري اغنيري في مجلة هعولام
هزه يلاحظ تركيز!ا تشديدا ومتواصلا في الهجوم
على قادة او قيادة حزب العمل الحالية ؛ وعلى
وزير الدقاع ورئيسسة الوزراء والوزير جاليئلي
بشكل خاص ٠ وأفنبري رفم مطالبته الدائية يتننيذ
ترإر مجلس الامن 741 4 والانسحاب من المناطق
المحتلة ؛ والدعوة الى اقامة كيان, فلسسطيتي في
الضنة الغربية وقطاع غزة 4 والى ضرورة التفاهم
مع الفلسطينيين © لا يتطرق الى حقوق القكسعب
النلسطيتي القومية والى حق تقرير المصير بيقهويه
الاعم » وهو حين يعالج مسألة النؤاع العربي -
الامر ائيلي لا يميز بين المعتدي والمعتدى عليه »
بل يحمل الطرقين مسؤولية استمرار الشنسزاع
واستمرار الحرب ٠ وقد قال بهذا الخصوص ما
يلي ؛ ١ فالحرب التادمة ييكن أن تنقشب بعد
بضعة أشهر وحتى بعد يضعة اسابيع ... وئفس
الاشخاص © العرب والاسرائيليين » الذين يتحملون
مسؤولية الاعمال المفيقه في السنين الاخيرة ميا
زالوا مستمرين في ادارة وتوجيه السياسة لدى
الطرفين © (هعولام ا هزه لاثراا/ر19199] )1 .
وي انتقاده للسياسة الاسرائيلية الرسمييسة
يقول : « ويما'تفعله حكومتنا اليوم على الجبهة
' الإاميركية » 'هو عودة دقيقة على ما عيلته خلال
“السسئين: الست الاخيرة »» ويضيف : « لكن مجموعة
المفلسسين الذين يديرون شؤون الدولة جولدا ل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 29
- تاريخ
- يناير ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39474 (2 views)