شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 42)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 42)
- المحتوى
-
1
صحيح أنه » كما يقال » عندما تجد نفسك تتكلم لغة خصمك فلا بد من أن تجري مراجعة
عامة لكن الاهم اولك أن تعون لك لفتك الاسة قبل أن تبدا باثراجسة اق بال ادع على
لغة الخصم نفسه . لذا اعتقد انه بات من واجب الحركة الوطنية الفلسطينية » كمسألة
ملحة في الوقت الهاضر ؛ أن تبادر الى صياغة برنامج مرحلي »؛ يحدد الحد الادئى من
المطالب الوطنية الفلسطينية في هذه المرحلة ويحدد سقف التنازلات التي يمكن ان تقيل
من أي طرف عربي تقديمها ؛ وان تبادر بعد ذلك الى اجراء الاتصالات اللازمة مع
الاطراف العربية الوطنية لاخذ التزام جماعي ومتضامن للعمل على تحقيق هذه الاهداف
في هذه المرحلة » وكذلك الحوار مم الطرف الدولي الصديق ليتضامن بدوره مع هذا
البرنامج ج ويلتزم به . بعد ذلك يصدد ح اي تحرك سياسي يخيف » ويقيم أي أسلوب من
اساليب الع السياسي او التحركياً السياسي وفق تقديرنا لما يقدمه لهذا المخطط من
خدمة أو ما يمكن أن يلحق به من أضرار »© ونكون بذلك قد أعدنا الحوار الى وضعه
النطقي »© نحدد الهدف ثم بعد ذلك نختار ما يناسب لتحقيق هذا الهدف من اساليب .
وبغير ذلك فان انغماسئا في مناقشة حضور أو عدم حضور مؤتمر جنيف سيقود في
تقديري الى مزيد وال ل ا
أ يتزع مكب أنيا حالة لحرت فى متيل ساية النصل بد القوات مط وماق
الفاسطيني او الاستعداد لتنفيذها .
طيعا اتحدث هنا عن المرحلية » لان اي حركة سياسية مسؤولة وواقعية لا بد ان
تأخذ هذه المسألة بعين الاعتبار ٠ واذاأ جاز أن نستفيد من الدروس التي تقدمها الحركة
الصهيونية ذاتها » فأن المشروع الصهيبوني ذاته كما أشار الرفيق نايف قام على مراحل
وهو لا يعتبر حتى وجوده ضمن الحدود الحالية الا خطوة مرحلية تهيىء للمراحل المقبلة .
ونحن حينما نطالب أنفسئا يصياغة برنامجنا المرحلي» ينبغي أن يتم ذلك في ضوء تقديرنا
لطبيعة المشاكل التي يواجهها تضالنا الوطني في الستقيل » بحيث يصيح انجازنا المرحلى
المرحلة التالية من مراحل نضالنا الهادفة الى انجاز الهدف الستر اتيجي المتمثل في أثهاء
الوجود الصهيوني ذاته . ان الوجود الصهيوني لم ينثا نتيجة معركة وأحدة » ولم يخلق
في مرحلة واحدة ؛ بل خلق او تكامل تكوينه عبر عدد من المراحل » وعبر حوض عدد من
المعارك. وهكذا فان أنهاءه أيضا لا بد أن يمر بالحلقة نفسها., وأنا مع الاخ شفيق عندما
أشار الى أن تفكيرنا بانهاء الوجود الصهيوني بضربة واجدة أو بعملية واحدة هو نوع من
الرسوبات اللوروثة عن المراحل السابقة التي تعايشت معنا منذ عام 4 عندما كان
الماع العربية ا من هنا © كأن مسألة السعي لانشاء السلطة
الوطنية الفاسطينية هي مسألة في صلب العمل السياسي والوطني لأي حركة مسؤولة .
ان أي حركة ثورية » آي ثورة » لا بد ان تسعى الى٠انشاء السلطة ؛ والا هي نوع من
العيث ٠ ان السلطة ليست ذلك الشر الذي يتلوث الثوار او يأثمون بمجرد التفكير به .
ولا تكون أي ثورة جديرة بهذا الاسم اذأ لم يكن هدنها فى النهاية انثقشاء السلطة
الثورية » او انشاء السلطة الوطنية التي تستطيع ان تتابع اهداف الثورة عبر استخدام
أدوات. الحكم والسلطة . لكن السعي وراء انشاء سلطة قبل أن تتكامل المقومات التي
تضممن لهذم السلطة اليقاء لد الحياة - وأنا أتحدث عن ا ا 8 0 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 30
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39354 (2 views)