شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 44)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 44)
- المحتوى
-
539
الاسرائيلي من جديد كما كان ن نائما في السنوات الست الماضية . ولا يجب أن نتغافل عن
وكان هناك باستدرار ترويج بأن الجبارين ارين قد توصلا سيفة ؛ وحتك رو ترويج
وشك الاتجار” .2
جنيف أو التي جرت أخيرا نذ 0 7 هذا ذا لخ يكن أن يستسر > وبالالي د
العوائق التي كانت قائمة في وه اجراء تسوية غير مذلة للعرب لا تزال مرشحة لان
تظهر من جديد 4 وبالتالي فالتحضير لحرب جديدة لا بد أن يكون المهمة الاساسية العاجلة
التي تركز عليها القوى الوطنية العربية أكثر جهودها . وواقع الحال أن المساعي تجري
الآن 3 والرفض السوري للذهاب الى مؤتمر حنيف بصورته الحالية نابع من اعتمارين :
الاعتبان : الاول هو عدم وجود البرئامج المشترك »؛ برنامج الحد الادئى المتفق عليه
والمتضامن حولةه »؛ بين الاطراف العية والذي يحدد الاهداف المرحلية ويحدد أيضا
أساليب العمل لتحقيقها 5 وأيضا الى جائب ذلك ان موازين التوى الحالية 5 كسمم
باجراء تسوية تضمن الحد الادنتى من العدالة يما يتعلق محقوق الشعب الفلسطيني .
هناك امكانية لاستكناف الحرب من حديد واحراز مواة فنع أفضل تتيح امكائية الوصول الى
تسوية بشروط أفضل واستعادة حقوق مرحلية للشعب الفلسطيثي يمكن ان توازي في
حجمها الخسارة الناحمة عن انهاء حالة الحرب . هذا الموقف السوري ؛ وأنا في ذلك مع
الدكتور جورج / بميكن أن ببصيدح أساسنا للدفع ياتجاه اعاقة التسوية ف الظغروف
ال راهنة ويمكن أن يتعمق ويتصلب بقدر ما يتجمع حوله من قوى وطنية قادرة على
التأثير وقادرة على جعل العمق الاستراتيجي لسوريا أكبر وأكثر ٠ بمعتى آخر بقدر ما
يترافئق معه موقف وطني فلسطيني صلب ومتماسك وبقدر ما يترافق معه تجاوب عراتي
بحيث يمكن أن تشكل من هذه القوى الثلاث قوة جديدة تعيد الثقة مجددا حتى الى مصر
وتسساعد في انقاذ مصر من الانمسياق أكثر فأكثر في أتجامه | أو ما يقال من احتمال التسوية
الفلسطيني .
وأشير الى نقطة الرفيق نايف 8 حقثيقة أن المعاهدات »> والاتفاكات أيضيا م لا تكون
خالدة وان موازين ن القوى ليست ثابتة وبالتالي لا بد أن تتأثر معها ياستمرار حقائق
الجغرافيا وحقائق العلاقات السياسية وان أي تسوية ؛ ستكون لا يمكن أن تكون لاكثر
من مده 5ةمؤئنتة من خلال وع الشروط المادية ألتي تكون من هذه التسوية 5 وهباك
نقطة اخرى لا بد أن يمار أليها تتعلق بالموقف لخدي والاوروبي بصورة عامة ٠. ان
فرنسا لهذه المسالة جرى التعبير عنه ؛ في تقديري » في عملية الصففة الاخيرة التي تمت
بين السعودية وخرئسا لبيع الفط مكايل السلاح 5 ومفرتسا وبريطائيا ريما عادتقا
فاكتشفتا بن جديد أن أورما وهذه الدول لا تستطيع ١ ن تكون ذات نفوذ أو قادرة أن تلعب
دورا في مشكلة الشرق الاوسط الا من خلال وحودها المادي الترتب بوجود سلاحها بين
أيدي الاطراف المتصارعة . لقد استطاعت الولايات المتحدة والإتحاد السوفياتي أن
تستاثرا كدولتين كبيرتين بالاشراف على عملية التسوية لانهما الدولتان الوحيدتان اللعات
تزودان السلاح الى الطرفين المتصارعين ف المنطقة. . ولم يحس أحد بوجود بريطائيا أو - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 30
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39354 (2 views)