شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 50)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 50)
- المحتوى
-
زفن
يومية هدقها الاستراتيجي أو شعارها الاستراتيجي أسقاط نظام الملك حسين ثم ريط كل
ذلك يحركة الجماهير العربية وحركة الجماهير العربية تعبير هام جدا تندرج تحته حركة
التحرر الوطتى اللبنانى والوثفة الجادة أمامها حتى تشكل حماية لحركة المقاومة
ووجودها العلني هنا . لكن أبرز نقطة الآن » وأقول هذا بقناعة » أبرز نقطة الآن في هذه
الفترة فيما يتعلق بالوضع العربي » هي موضوع الرفض السوري . والاخ زهير يعرف
ما هى علاقتنا نحن بسوريا بشكل خاص . ولكن هذا شيء » وموضوع أن نرى الامور
بعلمية وموضوعية شيء ثان . ان الرفض السوري لا توجد أوهام حول مداه . أنا ذكرت
قضية موضوعية هي اختلاف موضوع سيناء عن موضوع الجولان» وأكتفيت بهذا السبيب
تجنبا للتقاقى . لكن اذا أردنا أن نذكر أسبايا أخرى فهناك أسباب اخرى . في تقديري
ان الينية الطبقية للسلطة في سوريا تختلف عن البنية الطبقية للسلطة في مصر . بعد كل
التوجه نحو اليمين الذي سار فيه السادات في مصر . ويمكن أن يكون هناك احيانا
الفروقات الذاتية والشخصية . فشاب عاك في سوريا » وعاش كل الحالة الوطنية خيها
لا يقدر ولا يستسيغ أن يجلس هو واسرائيل على طاولة واحدة . وعندما يكون هذا
الانسان قائد! فان هذا الموضوع يلعب دورا في الحقيقة . ولكن لو تركنا.كل هذه العوامل
جائبا » فهناك قضية الرفض الآن . كيف تواجهها الثورة الفلسطيئية ؟ نتأملها ؟ نقول
هذه قضية تكتيكية ؟ نطرح هذا التحليل ونقول لا بد من تقال » ونضع خطة كاملة لجبهة
مقاتلة » ليست جبهة رافضة سلبا ولا جالسة على الرف ولا ناسية جماهيرها » ولا تريد
أن تزايد لاننا فعلا نواجه مواقف ؛ كل واحد منا واقف بمسؤولية أمامها . الحل المطروح
اذن برئامج قتالي يمكن أن يتم ارتكازا الى موقف موحد يمكن أن تتخذه المقاومة ويلتحم
فعلا بالموقف السوري . وعندما يلتحم بالموقف السوري يبدأ نشاطنا السياسي لنضع
العراق أمام مسؤولياته » ونضع الجزائر أمام مسؤوليتها . نعرف جميعا القوى العربية
اللدثانية تقول ما تحدده حركة المقاومة كذلك اليمن الديمقراطي والجزائر . فلتحدد حركة
. المقاومة وتقول هذا هو تحليلي وهذا هو فهمي مؤتمر جنيف + وهذه هي استراتيجيتي
المرحلية الخاصة المتميزة والمستقلة عن مؤتمر جنئيف والمتئاقضة معه . وليس هذا فقط
هذ! هو مدى رؤيتى لاسلوب تحقيق آهداف هذه المرحلة »© هاذا كانت حركة المقاومة قد
عات في الفترة السابقة في حالة ضياع مكنت بعض القوى من عدم القيام بالتزاماتها
قعلينا ان نضعها أمام مسؤوليتها . ونحن نستند هنا الى عمق بشري وجغراتي » عمق
جغرافي يمتد من الجولان على طول سوريا ومعها العراق © وعمق بشري بحدود ١٠١
مليونا . وقد دلت حرب تشرين على ان هذا الخط السياسي ثم هذا العمق الجغرافي
والبشري بالاضافة الى قيادات مصممة على استمرار القتال لقترة طويلة ؛ كل ذلك قادر
على أن يهز ميزان القوى كما هو قائم الآن . ودلت حرب تشرين أن هذا التفكير ليس
تفكير!ا وهميا » بل هو الطريق الوحيد الذي يجعل قوتنا ثامية » حتى لا نعيش سئة أو
سنتين في حالة جدل حول المواقف السياسية فقط لنجد بعد ذلك ان كافة اوهامنا حول
امكانية جلاء اسرائيل كانت في الحقيقة مجرد أوهام ٠
أبو آياد
ود ان أبدا بملاحظة اولى حول الحوار كله . اعتقادي أن هذه الجلسات في مركز
الابحاث »© وغيرها من الحوارات التى تجرى بين المنظمات ؛ أذا كان هدفنا منها هو
تسجيل مواقفئا والتعبير عن مواقف منظماتنا فقط » دون عملية أخذ وعطاء » غريما يكون
الحوار غير مجد ©» ويكون كل واحد فيئا سائرا في طريق مسدود »© ويكون حوارنا شسبيها - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 30
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39354 (2 views)