شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 69)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 69)
- المحتوى
-
+5
لا تأثير لنتائج الانتخابات على مواقف اسرائيل فى المستقبل
بمج من نتائيج الانتخاباتٍ أن وضع جهاز الحكم قي اسرائيل سميرقى على ما كان
عليها الكتل المختلفة قٍِ اأكنيست ٠ | ن نظرة سطحية على توزيع المقاعد الثيابية ِ
الكئيست تظهر ان التجمع العمالي عو الله الوحيدة امو هلة لتشكيل الحكومة الاسم اكيلية
المقيلة »> أذ أنه بحاحة الى تأمين تأييد 5 أعضاء كئيست آخرين لتفوز حكومتكه بالثقة 4
وباسستطاعته تأمين هذا العدد لدى أكثر من حهية وبأكثر دن وسيلة 8 فالتجمع ءًُِ باعتيار
انه يرفض الاتستراك في ائتلاف يضم التكتل أو راكاح © يستطيع اقامة حكومة اثتلافية
بالتعاون مع كل الفئات الاخرى الممئلة ىِ الكئيست أو مع أي جزع مثها © أ ن كان ذلك
مسع المتدينين وحدهم 6 “أو مع المتدينين والاحراز المستقلين أو مع أي من هذه المه وائم
و القائمتين . الصغيرتن سن الآخريين 4 قائمةه الحتوق المدنية والتوائم العربية 5 وف مقايل
ذلك وتضح أن ع ليوب !كن » كالعادة ع عاحز عن تشكيل حكوية 4 0 أنه غير الشمعار الذي
ناو 235 ده كيل الحرب داعيا الاسر أئيليين الى كأييده كبديل للجناح العمالي 5 الحكم ©
متبنيا بدلا من ذلك شعار ! آخر بدعو الى أقالة حكومة تكتل وطئي من كل الْعفات 4 على
غرار ذلك الدتى اميت قل حرب حزيرآن ١5517 ودقدمت حتى صيف 1517.2 © عذدمسا
انمسحب منها أعضاء غاهال مامك إن قيلت أسر ايل المسادرة الاميركية لد ى تضمئها مسر ودع
روحرز ٠ والواضم ١ ن اليمين بشعاره هذا دردكت غرض تقسيكه على الحكومة لئعها من
تقديم « تنازلات » »> وخاصة عدم « أعادة تقسيم ارضص أسرائيل » ؛ وبيلغة عملية
م الانسحاب من المناطق المحئلة سنك ندا 4 ضمن أطان أية تسدوية ؛ سامية للتزاع
ِ في الانطقة © كك دم الوصول اليها . 00 8
وامكانات 5ش كيل اللدكومة القرلة» وم 53 2« ال ا قد تشترك به يها من جهة
اخرى »© 3 دوه « التقاليد » التي أتمعت لتشكيل الحكومنات الاسرائيلية السايقة (انظر
الحدول ن اليمين ن أن ن ينجح قٍِ .مساغيةه هذه أذ أن مجرد تشكيل مثل تلك 'الحين ومة كاف
0 حتى أمكانات المناورة الاسرائياية » نظرا لتصلب التكتل» وهو وضع لا 3 بع
أسراثيل احثياله طويلا . ولا نقصد بقولئا هذا أن الحكومة الاسرائيلية » أن ا
شرآر الحكومات السابقة ستهرول الى المو أفقة على مششار بع 1 التسوية لازمة المنطقة ؛
على عكش اليمين © اذ لا يذبغي ان ننسى ان الخلافات بين ١ لتجمع العمالي والتكتل
اليميثي مالنسية للموقف من العال م العربي ليست كسيرة الى المدى الذي يتصوره المرء
وأن التجمع العمالي كان وراء السئياسة الاسرائيلية المتصلبية » منذ اقامة أسزائيل ,.
كذلك يبدو أنه أن ن مطرآ .تغيير كبر على مراكز الأشخاص والكوى امؤثرة على السياسة 1
'الاسرائيلية التي كانت قائمة قبل الحرب ٠ ومن هنا فان ضرورة التعامل من خلال مراعز
القوة » باختلاف أشسكالها »؛ والضغط ؛ عربية كانت 1 م'ذولية » مع الكيان ن الصهيوتي لا
تزال قائمة لتأمين سلامة العالم املعربي وأمنه وحقوق الفلسطينيين ؛ بل ريما هتباك
١ حاجة لزيد مدن الضغوط أو [الجوم الى اسدتعمال القوة ق. . ضوع نتائيج الإنتخايات التي
: زادت من غوة اليمين © رغم أ ن الزيادة كانت طفيفة ٠ وعليه فان ما تقصد قوله هو أن 1
حكوية سر ائيلية يتودها ١ اللجمع العمالي 3 كادرة على تثفيذ أي تسموية لازمة المنطقة 2
دون أن تختدى من قد ان فكة الكئيست فها وسقوطها أو تسلم التكتل اليميني الحكم في
أسير اتدل 4 دحدثك يمكن اعتبار الوضع الجال ى استمرارا الوضاع الذي كان خ قائها فى
سم رائيل قبل الانتخابات 6( واعتمار أن 6 الانتخابات لم تؤتثر »© تقريبا » »© عليه . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 30
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39361 (2 views)