شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 103)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 103)
- المحتوى
-
1 م
١ف ميدان لقتال ) ل 0 راضي الدول المجاورة لم تين محتلة أو بادة 7 . وهعذا
كان الجزائريون قادرين على العمل باستقلال كبير ؛ بينما الفلسطينيون يعتمدون. الى حد
كبير على رضا الانظمة العربية » باستثناء الفترة القصيرة بين عامي 1919 .150 4
حيث كانوا تادرين على الاستفادة من خراغ السلطة القائم في أعتاب حرب 5519| ٠.
أن معظم الحكومات العربية الحالية حكومات ضعيفة 4 همها الاول ؛ حتما ؛ أن تظل
في السلطة . وهي تعتمد في قوتها على الجيش أكثر مما تعثمد على قاعدة شعبية . وهي
لذلك عاجزة عن ارسال قوائها العسكرية لدعم الفلسطينيين » وليست قوية بما فيه
الكفاية للوقوف فى وحه الضغوطات الد ي سيسييها هذا الدعم . كان التأييد الشعبى
الوأسسع من أبرز” النواحي الني ساعد على ظهور المقاومة » وشكل هذ! لعشي
الشعبي ضغطا على الحكومات العربية » مثل حكومة لبنان وحكومة الاردن ؛ وجعلها
تنكيف مؤقتا مع وجود الفدائيين 85 ولكن حين تنامت حركة المكاومة » مو 6 وكفوذا 4 بدأت
الحكومات المضيفة تعيد تجميع أنفسها ٠ ويقدم فؤاد جابر » في هذا المجال » توثيقا دثيتا
لمجرى التحالفات العربية الجديدة ؛ في بحث له يعنوان « الانظلمة العربية والثورة »()) ,
وكانت نتائج السياسات العربية على المقاومة من أهم وأبرز الامور في تطور بر الحركة .
ولقد حاولت عدة حكومات عربية ايجاد جماعات فدائية تكون تابعة لها وتنفذ
سياساتها . ونظر الى الجماعات اأستقلة على انها تمثل مصدر خطر على المستوى
الداخلي حيث يمكن بفغل تأييدها الشعبي أن تشكل تحديا للحكومة ©؛ وكذلك على
المستوى الخارجي حيث يؤدي نشاطها ل إسرائيل ؛ وقد أدى فعلا ؛ الى أعسال
انتقامية عنيفة من جائب اسرائيل ٠ وكان من شسأن الحاحة للتعاون مع الحكومات العربية
أن تضدف عامل جديدا الى المتاعب الحاصلة دين ؛ الغدائبين والناجمة عن الاختلافات
كذلك: أدى التعدد بين الفلسطيئيين الى تعقيد تشكيل جبهة تحزير واحدة . كائنت”
جبهة التحرير الوطني في الجزائن قادرة على استيعاب الفئات او العناصر المنافئسة »
وعلى تحييك أو تضفية الذين يشكلون تحديا حقيقيا لهيمئتها . ان هذا التكنيك لم يمئع .
ظهور إتنتسامات خطيرة من جديد » ولكن جبهة التحرير الوطني كانت قادرة على طرح
نفسها على انها الممثل الوحيد والشرعي لاهداف الشعب الجزأئري . اما الفلسطينيون
يرفضون تشكيل حكومة في المنفى ٠ الا أ هذا لم يمع من تبوء حركة فم مرك السو
الفقري ف الثورة الفلسطيئية .: وحين أصبحوا أقوياء حقا تعرضوا لضربات قائلة. غلى
يد الجيوئن النظامية لمعض الإنظية المضيفة» وهكذا أصبحوا يواجهون عدودن ٠: : عدوا في
الجبهة التي يقاتلون عليها » وعدو! من وراء ظهورهم . ان هذه الاختلافات تظهر | أن
الفلسطينيين يواحهون وضعا أصعب من ذلك الذي واجهه الحزائريون ٠.
عي ان هناك تضابها أيقا بين التورتين: .. ولعل من أبرز الامور التضابهة "في
الطريقة الني ظهرت فيها كل منهما . فخلال السئوات الاولى من المقاؤمة كان كل من
الطرفين قادرا على القيام بعدة مئاك من الغمليات في السنة . وكان تكتيك الثوار
متنايها كانت الهجمات تتم بزرع الالغام 6 ومدافع الهاون والمتفحرات 'المصئوعة
محليا ... الخ(). وكان انتقام العدو سريعا ومؤثرا بحيث كان القوار في الحالتين
مضطرين للحد من نشاطاتهم: ," وكانت فعالية الثوار » من حيث الدمار ألّذي يلحق
بأهداف العدو » متشابهة في الحالتين » الا أن الفعالية السياسية كانت مختلفة تماما . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 30
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)