شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 107)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 107)
- المحتوى
-
١٠
ن الفلسطينيين يواجهون مشكلة خاصبة ناجمة عن توزع الشبعب الفلسطيني في عدة
ا أسر إثيل © وف الاراضي المحتلة عام تك ع وفي مخيمنات اللاجئين 4
بالاضافة الى المنتشرين في عدد كبير من الدول العربية وأغير ير العربية . ويقوم الفدائيون
مائشضاء المدارس والعيادات وام سسات الاخرى ف مخيمات اللاحئين 4 وحفتكوا تأييدا
فشعبيا كبيرا . وفي السنوات التي تلت هزيمة 15319 » ملأ الفدائيون الفراغ الذي نجم
عن فقدان الثقة.بالحكومات العزبية . ووصل التأثير الى الفلسطينيين في الخارج فيداواً
ينتظمون بطريقة شبيهة بتنظيم المنظمة الصهيونية العالمية لجمع الاموآل من أجل دعم
المقاومة ٠
لم يكن الاعتراقف الديلوماسي ممكنا بالنسبة للفلسطيئيين 8 وكد رفخضوآ 4 كما ذكرئا
سايقا » بسكل قاطع ان يشكلوا حكومة مؤقئة . تقول أحدى نشرات المقاومة : « ان
رفضنا لمشروع حكومة ف المنفى يرتكز على غهمنا يزان القوى بين الثورة وأعدائها .
يجب أن يكون واضحا ش اولا » اننا نواجه في الوقت الحاضر محاولة.تصفية من جانب
متايعة عيلنا مطريقة” سرية ونحول الاطار األتنظيمي لالش ال جهاز عل تحت
الارض ... ويجب أن ندرك ان حركة المقاومة الفلسطينية في وضعها الراهن لم تصل
الى مستوى يمكنها من الاحتفاظ والسيطرة على مناطق محررة » تقوم نيها حكومة ثورية
مؤقتة. . .والى جائب ذلك غنحن لا نملك المكان المنيع كي نلجة اليه كما يقول الوطنيون في
فيتثام 4 أو كما شعل الجزائريون خيئما كانوا يخوضون حرب الاستقلال )(3).
تبدا منظمات المقاومة عادة بئواة صغيرة من الاعضاء الواعين سياسيا ويحاولون
تعبئة الجماهير . وقد بدات. الحركتان الجزائرية والفلسطينية » بهذه الطريقة »
بنشاطات سرية وجهود لنشر الدعاية » ترافقها عمليات: عسكرية متقطعة . ثم: ازداد
التأييد للحركتين.؛ آلا ان القيادة الفلسطينية لم تستطع انجاز وحدة فعلية م التقدم
. الملموس الذي تمثل في تشكيل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التي انتكيت
في كانون الثاني 15176 في المجلس الوطني الثلنسطيتي والتني ضمت ممظلين عنبسن
'القضايا ١ والاحداث ف عام اا قامت منظمات المتاومة الرئيسية بعملية توحيدية
باشراف منظمة التخرير . غير أن تلك الوحدة كانت شسكلية اذ استمرثت المنظمات تتصرف
كجماعات مستقلة . واختلفت المنظماث بشأن السياسة التي يجب اتباعها تجاة النظام
الاردني » وكان. النعض يدعو الى الاطاحة به . وفي ايلول .157 تحرك الجيئن الاردني
ضلاد القذاثيين وحاربهم دمر أعبسة 8 وقامدت الحكومأت العربية منذ ذلك الوقتت بالحد من
تشاط الفدائيين 0 ى درحة كديرة . ويقارن بعض المراقبين بين الفترة التي اعقبت معركة
انجزائر المدنية عام 1955 حين أضحى النشاط العسكري الجزائري في أدنى صؤره »
وبين الوضع الرامن لحركة المقاومة » الا ان الفلسطينيين لم يتحولوا الى الجبهة
السياسية و الدبلوماسية 4 ويشكل معال 0 فعل الحزائريون سيب اختلات الظروف
في الجالتين » فالعمل السياسي بالنسبة للفلسطينيين يعني المساومة والتنازل اذا غهم
منه. انه بديل للكفاح المسلح © كما وانه بالتالي لن يؤدي نتائجه الفغالة الا في.ظسل
اللصرار .على العف مهما 55 الصعاب .
سار الفلسطينيون »© الى حد كبي. » في تكتيكاتهم المسكرية على النمط الذي استخدم
في الجزائر » كما يتمثل في : عمليات المدن > أضرب واهرب 2 القاء القنابل اليدوية وزرع
الالغام . ولكن الفلسطيئيين » بسبب عدم امتلاكهم الاراضي الامئة يشئون منها غاراتهم؛
ظلوا العتمدين الى حد كبير على مواقف الانظمة العربية ٠.
ان الفلسطيئيين يواجهون عدوا لديه جيشس. قوي ؤيعمل من موقع استراتيجي متفوق. - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 30
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)