شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 137)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 137)
- المحتوى
-
ل
التغاضي عن المشكلة الرئيسية المطروحة حتيقة
على ارض الواقع وهي مستقيل: التلسطينيين في
اطار الوضشيع العسكري السيساسي المسيطر
للصهيونية . وهكذ! يلجا مركابي مرة اخرى الى
قلب الادوار واستبدال الدفاع بالهجوم وتحويل
موضوع الازمة الحقيقي الى موضوع مبدئي آخر
لا تطرحه الموازين الحالية للتوى بتفس الحدة .
اما المادة الثائية هعشرة فتقول : « الشعب
النلسطيني يؤمن بالوحدة العربية ولكي يؤدي دوره
في تحقيقها يجب عليه في هذه الأرجلة من كفاحه
الوطني أن يخافظ على شخصيته الفلسطينية
ومتوماتها »6 وآن ينمي الوعي بوجودها وان يناهضص
أيا من المشروعات التي من شأئها اذابتهسا أو
اضعافها » ( الميثاق ص لا ) . وهركابي يرى فيها
تناقضا مع المادة الرابعة التي تؤكد على إصالة
وعدم زوال الشخصية النلسطيئية رص ١؟١١1).
وهذا التناقضس ليس إلا تناقضا شكليا ٠. اما في
الواتع مالترابط الجدلي عميق في الظروف الحالية
بين التأكيد على الشخصية الفلسطينية وتميز
الضعب أله أفلسطيئيم كطرف رئيسي ' في المطالية
بالحقوق القومية في البلد المحتل من جهة *
والتشديد على ترابط النضصال الفلسطيني بالنضال
العربي في المعركة الواحدة ااتعددة الجبهات ضد
السيطرة الاميريالية في المنطقة من جهة اخرى »
ومدى التركيز على الشنخصية النلشطيئينة أو
الجائب. الوحدوي العريئ يتوققا ف كل حقبة على
خصائصها المميزة ٠ ا
فهكذا كان لا بد من الطرح النلسطيني التوي
في بداية النضال لابراز الضحية الاساسية للعملية
الابتعيارية الصهيوئية وحقوقها في النضال وتقرير
المصير + كما انه لا بد من التأكيد على التعريب
في مرحلة متقدمة يصبح غيها التلاحم الفلسطيني
العربي ضرورة حيوية لبقاء واستمرار النضال من
اجل التحرير ه300 ش
اما عن الخصائص الاتليبية يشكل عام ( لكل
يلد عربي ) ورؤية تناقضها مع النداء الوحدوي: »
خهذه ايضا جزء من النظرة اللاجدلية للموضوع ٠
قحتى فٍِ الاتحاد السوفياتي حيث تتعايش عشرات
التوميات في أطار دولة واهدة » لم تشكل
الخصائص التومية المتياعءدة بشكل اكبر. عن
الفروقات الاقليبية الغربية عقبة امام احقرام
مزدوج لوحدة البلد وشخصية كل قومية ٠
اما المادة 7؟ التي تقول بأن « دواعي الامن
والسلم ومتتضيات الحق والعدل تتطلب من: الدول
جبيعها » حنظا لعلاثات الصداقة بين الشعوب
واستيقاء لولاء المواطتدين لاوطاتهم أن تغتيير
الصهيوئية حركة غير مشروعة وتحرم وجودها
ونقاطها » فيخرج منها هركابي ياسكئتاج غريب 1
وازالة الحدود التومية يلجاأون هنا الى موقف
« كومي شكلي ضضيق »© يمئعهم ( اليهود ) مسن
التعلق ببلد خارج حدود اليلد الذي يعيقثون فيه
((ص 1١١! )+
وهذا بالطبع غهم غريب للاممية ٠ يل هو تقيضها
وبطللق عليه اسم آخسر في القاموس اليساري
« العوسسموبوليتية © . ولا بأس من التذكير ياحدى
عباراتك الاشتراكي الفسرئسي جان جوريش
« قليل من الاممية يبعدتي عن يلدي وكثر من
الامبية يعيدئي: اليه »6 ٠ ذلك ان الاممية: الحقيقية
هي في العمل في بلد التؤاجد من اجل خدمة تطوز
مجتيعه وذلك اكبر اسهام' في سبيل تطور :و انتصار
الانسائية ..وهنا'مرة اخرى لا بد .من فهماجدلي
للعلاقة بين خدمة ألوطن والنقال التومي من جهة
وخدمة تضية الشعوب والنضال الامني من جبة
أخرى. ٠ 1 افيه .
وحن .هنا 0 تناكش هركابي بقدر مها نستغل
يعضى التناقضات التي يقع فيها لتدديد قضاياً
كلمة اخيرة : رغم الاطلاع على العديد من
أدببات المقاومة والسيائة العربية » ورغم مسحة
التجرد وه الموضوعية » التي يحاول الكاتب أن
يضفيها على لغته »6 فكتايات هعركابي لا تخرج عن
الاطار العام لعيلية غمسل الدماغ التي يتوم بها
الاعلام الاسرائيلي والصهيوني بشيكل دائم
وهركابي لا يتقدم نأي أجديد على هذا الصعيد ,
داود تلحمي - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 30
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39298 (2 views)