شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 25)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 25)
المحتوى
5
ن كل قبول ميدثي للدولة العبرية بها تستو. حيةكه من إيديولخية ومل تقوم عليه مسن
0 أئما يعني التخلى عما تريد تقديمه نحن لهذه
الشسعوب من ديموقراطية تحاول هذا المستحيل» أعني الجمع بين العدالة والحرية» وما
ننويه من علمانية تطهر الدين من أرزاء التاريخ وترفعه عن الزمنيات الحزبية » تلك
وحوار نتوق أن يكون خلاقا بين الديانات الكبرى ولن يجد هذا الحوار له ارا ألا في
الكدس أي في أطار روحي - قدسي ولكن مع بشر لا يستغلون الدين طائفية ويكونون قد
اثيتو! صدق الحوار في جهاد خالص واقامة الحريات وأثمار لمرائق الرزق كله في سبيل.
الانسان الكريم .
الست أعلم ما يعذي هذا اذا ذهدثت المقاومية الى جديف ولكنه 2 ف أضعف الايمان . م(
يعنى أنها لا تأخذ يعي الاعتبار القرار ؟5؟ ولا يعني موافقة حقوقية على دولة أسراثيل
7 ان يعايشها العرب معايشة ديبلوماسية وتجارية تقويها وتبسط لها النفوذ » ولا يعني
تنازلا مبادئيا غن إستعادة فلسطين كلها : كل شيء مثل هذا في شعوري » خيانة لهذا
التراب الفلسطيني العظيم ومن عاشى عليه او مات في سبيله وسبيل العودة اليه او
جاع وعطشس وعري من أجل الالتحاق به . وضمن هذه الستراتيجية قد يكون من الممكن
إن يذشاآ كيان فلسدطيني مرن التنظيم 4 مرن الوجود 8
يبقى أن يصير العرب التحدي الحضاري الكبير في عالم الفد وهذا في جدلية القفوة
والعدل بحيث لا تستحيل القوة ظلما او تفاخرا ولا يكون الحق صرخة مستفيث ‎٠.‏ كل ‎٠:‏
. تجمع فلسطيني لا يكون ذ! معنى تاريخي الا بالرفض وبالقبول الخلاق بآن معا ‎٠.‏ كالعمل
الذي ينتظر العرب جميعا عمل تنقية وبنيان خلقي كبير ف تعمير ثقاقي يستوحي أعماق
الترأث”الانساني والمشرقي والعربي ويكتمل في خلق.سعوينا السياسي . ونذن بحاجة
الى ان ندل في رياضات روحية فكرية لا قبل لنا بها من قبل او ما كاننث على الناس
عميمة فيتفير تعبنا تخيرا كيرا ويتخذ لنفضه وجها أنسانيا ملامحه في انساننا أ
وبالاقبال على صيغ أحديدة 2 كل مجالات حياتنا التومية أ .:
اومن الواضح لدينا ان كل بعث لكيان فلسطيني ما ان هو الا خطة سياسية من
ثسائها الا تبقى لإسرائيل طاقة علد ى التوسسع والتمادي في في الروح العسكرية والعئجهية
التقائية التي جعات سغيرها في باريس يؤكد أجلة « الاكسبرس »© بعد حرب 5 تشرين
ن اليهود يندمون لهذه المنطقة أدمغتهم والعرب أثروأتهم الا القائمة بيئنا ودين
حضاري نقدم غية لا الثروة وحسي بل العقل الفاعل أيضا وهذا قي هل خلال لكا
المنطقة بو هلنا أن ننمو. في: الطمأنينة والرجاء.. ولذا . كانت قضيتناً قضية الائسان فى
العالم كله . واذا نحن اكتفينا ؛ بقدرة قادر » أن نحد من غلواء اسرائيل لا نكون قد تمنًا:
1 بوأجبنا الحضاري تحاه الائسائية الني من أجلها دكاذ فح الصهيونية 8 نحن هاحسنا
يكون له مع ترافنا لتقي عنس أ تسهم في تحرير اليجو د من الخوف والامسطهاد وميا
عقدة أو تخوف او ادعاء مصطنع ام مزيج من كل ذلك . لا مفر لنا بعد اليوم من أن
تجعل الانسان اليهودي قضية من قضايانا » وف ذروة المحبة يهمنا كالائسان العربي .
تاريخ
مارس ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58936 (1 views)