شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 114)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 114)
- المحتوى
-
١١
اسرائيلي أمريكي © وبحرص شرس وثسديد حاولت منع أية أمكائية لتعديل نسبي في
موازين القوى المختلة عن طريق تصعيد تدخلها في النطقة . وبالمقايل كانت الركيزة
الثائية الاساسية تؤكد أن: ن ألولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي قد وضعت 2 عين
الاعتبار واقع كون الاتحاد السوفياتي وأمريكا لهما حلفاء وائهما تعهدا بالالتزامات تجاه
تلك الدولة أو تلك » . ولكي تحدد هذه الصيغة شكل العلاقات المستقبلية بين كل من. '
الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة وحلفائهما في ظل الوقاق ؛ أوضم البيان « إن
المفاوضات راعت بروحها ويئص الاتفاقات الموقعة » هذا الظرف مراعاة تامة ») .
استخدمثت الولايات المتحدة هذه الركيزة في علاقاتها مع أسرائثيل والتزاماتها تحاهها
باكسايها محتوى أميركيا متميزا جدا اتذذ شكل : محاولتة الابقاء على تفوق اسرائيل »
تأييدها الاحتفاظ بالمناطق المحتلة ؛ تأبيدها لمفاوضات مع العرب ف ظل اختلال ميزأان
الكوى » تأييدها والاشتراك معها في محاولة التصدي لحركة المقاومة الفلسطيئية
بهدف تصفيتها .
قد أصبح من الواضح جدا أن اسرائيل وأمريكا قد راهنتا على استخدام ركيزتي
ألوفاق لتحميد الصراع وخلق شروط تسوية أسرائيلية اميركية . لقد كثئبت « دافار »
اذتي تعبر عن وجهة نظر حزب العمل الاسرائيلي بعد بيان ألقمة « ان البيان المشترك
يضع في الصدارة قرار الامتناع عن المواجهة العسكرية بينهما [ أي السوفيات وامريكا ع
7 5 لقد سحب ذلك من يد العرب » خصوصا مصر » الورقة السياسية التي آملوا
الحصول عليها في هذه القمة » . ثم تواصل لكي تصل الى الاستنتاج الذي تريده اسرائيل
وأمر يكا ( وبعد خيبة الامل الى أي مدى سيدقع ذلك نحو اليدء بالمفاوضات 5
ولكن هذه التقديرات الاسرائيلية المبئية على التفسير الاميركي لصيغة الوفاق » ظات
تواجه أحتمالات خطر الانفجار في المنطقة بعد أن وصلت لعبة تراجعات الانظمة
والتسعية الاسرائيلي الى طريق مسدود ٠. فقي حديثه لمراسل صحيقة « معاريف ) في
واشسئطن يلمس رابين هذه المعضلة بالقول « اذ أدركت الولايات المتحدة أن الجمود
سيؤدي الى تحديد تورط الاتحاد السوفياتي العسكري المتزايد ... وهذا لن يحدث ألا
اذا تجدد القتال واشتركت فيه قوات روسية على نطاق أوسع مما هو عليه الآن قله"
هذا التتدير يمير الى تخوف أمريكا واسرائيل من مأزق الطريق المسدود الذي يمكن
أن يؤدي الى تفجير الصراع ؛ او زيادة الدعم السوفياتي للعرب أو كليهما . ولكن هذا
الأحتبال كان مسترعد! بالنسبة لأميركا وأسرائيل ٠ ورعم ذلك خقد ركرت الولايات المتحدة
جهدها لمطاردة العلاقات العربية السوفياتية عبر التلويح ب « المبادرات » و« الضغط »
على اسرائيل » يهدف تحطيم العلاقات العربية السوفياتية ؛ ويالتالي خلق الاسس
الموضوعية لعناصر التسوية الاميركية ؛ بعد الغاء تأثير التوازن الدولي والعلاذقات
العربية ب السوفياتية على عناصر الصراع في المنطقة .
أما الموقف تجاه بوادر أزمة الطاقة »> فان السياسة الاميركية عشية الحرب تتلخص
في تصريحات نيكسون « نحن متئيهون الى أنه يجب أن لا تكون آية دولة تحت رحمة دول
أخرى من خلال قطع النفط فجأة عنها» . واعتقد نيكسون ايضا أن أزمة الطاقة غير جدية
فقد حث على «تطوير الموانىء لاستقبال الناقلات لنفط الشرق الاوسط. . .وتطوير مصادر
الحلاقة .)١١(» ومن ثم اتحّذت السياسة الاميركية خطين متوازيين تجاه الازمة ؛ الشك
في امكائية استخدام العرب لسلاح النفط أو عدم قدرتهم على ذلك » من جهة » ومحاولة
أمتصاص واستيعاب حدود الحظر المحتمل من حهية اخرى مستئدة 5 يذتلك على سيادة
اسرائيل على المنطقة والعلاتات الاقتصادية والسياسية بين دول النفط الرئيسية
والولايات المتحدة ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 31
- تاريخ
- مارس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)