شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 48)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 48)
- المحتوى
-
17
وذيقة غاليلي . ثم ماذا عن المؤشرات الاخرى زيادة اضوات التجمع اليميني ( ( ليكؤود )
في الانتخايات واتكفاض أصوات المعراخ. هل هو مؤشر لإتهاه الاسراثيليين نحو سياسسة
التمسك بالاراضي العربية والفلسطيئية المحتلة قُ العام 1517 والاستعداد لمواحية
الحروب من أجلها ؟ أم انها تعكس اهتزاز ثقة الاسرائيليين بسياسات المعراخ ٠.واهتزاز
الثتة هل هو بسبب الفشل في.تحقيق ٠ السلام » قبل الحرب ؟ أم بسيب مجريات حرب
تشرين ووقائعها . وفي مسألة التصويت على « فك التحام القوات مع مصر 44 ماذا يعني
تأبيد الأسرائيليين للاتفاقية بأكثر من تأييدهم للمعراخ في الانتخاسات وائتحياز أصو أت
من التجمع .اليميني لتأبيد الأتفائية 5 الا يعني ذلك خوفهم من شبح الحرب» واستعدادهم
لتراجعات كبيرة خاصة اذا استطا ع العرب الاستمرار في حالة الحربي» التي لم يكن حتى
التفكير بها واردا قبل الحرب .
لقد حدد حواتمية وقادة الفصائل الاخرى بصيغ مختلفة التأثيرات. و النتائج الفعلية
المباثشرة التي هزت المرتكزات. االلعسكرية والسياسية لاسرائيل . وكوئها دفعث يامكانات
صعود « تسوية ما » فى المنطقة أى أمكانية اضطرار اسرائيل الى صيغة للاتسخايات
من الاراضى العربية » وهذا يعنى أمكانية اضطرار القيادة الاسراثيلية إلى المراجعة
الشاملة لبرامجها وسياساتها تجاه معضلات الصراع المباشرة وعلى اساس الؤائع
الموضوعي الجديد . ويعني ايضا : أن وثيقة الاربعة عشر بنداي بالنسبة لوثيقة غاليلي 3
لا تعكس الا بشكل اولي » فاعلية وقائيع الحرب ودورها في ارغام اسرائيل على مراجعة
سياساتها . أن تحديد الوقائع الفلي المباشرة ؛ وامكانات أسكمرارٌ المواجهة الكتالية
العربية » او الاستنزاف »6 أو التهديد يحولة اخرى ؛ هو الذي يحدد مسار وثيقة الاربعة
عشر بندا ومتحى المؤزشرات السياسية الاخرى وآفاق التطور اللاحق .
أما اهتز! ز نظرية الإمن الإاسرائيلي فان ذلك يعني : اهتزاز التفوق العسكري
المطلق واتهيار موضوعة الحدوذ الطبيعية الامنة.وسقوط نظرية «وقائع دأيان الجديدة»
لضم الاراضي العربية والفلسطينية المحظة عا م 11 كأمر واقع ٠ ٠ أن تحليل هذه الوقائع
المراجعة الاسرائيلية .. والذي يمكن تهاما يمختلف اأشكال " الكنا ح المسلح والانتفاضي
والسياسي من ارغام اسرائيل على التراجع من.موقغ الى آخر » حتى آض موقيع يمكن
'رغامها على التراجع نحوه في هذه المرحلة » وفي ظل موازين القوى القائم وإلذي يمكن
تحريكه نحو اختلالات جديدة ضد اسرائيل ؛ وتوظيفه لانجاز الاهداف الوطنية. المرحلية
وف خدمة الاهداف التاريخية ٠ أما الصيفة القائلة بان القيادة الاسرائيلية تتحرك ل
١ ترجمة الوثيقة فمن حدود ممينة ولا ت-تطيع تجاوزها » قهي لا تفسر قديئا من جانيقة
التغيرات التي احدثتها الحرب في اسرائيل ولا تساعد على تعيين المهمات الكفاحية
الراهنة للثورة ١
و النتائج المترتبة على تعيين وتحليل معطيات تشرين : يخلص جوري حبش من
تشخيصه لمعطيات الحرب واهميتها الى القول ضروري جدا أن نرى هذه المتغيرات »
ولا نستطيع أن نكون علميين وثوريين ونستفيد من تجارينا آلا بعد ان تعترف .بها ونؤكد
عليها ؛ وتصبح موضع تثقيف.ثوري للقيادات وللكوادر وللجماهير الفلسطيئية والعربية»
[ص 159 ] . هل المتغيرات هي نظريات ومفاهيم للتثقيف الثوري فحسب ؟ أم اها
أن الوثيقة هي برنامج سياسي لاوسع تكتل عمالي في اسرائيل ؛ وهي تمثل في خطوطها العابة القساسم
المشترك لاتجاهات الرأي العام الاسرائيلي تجاه مشكلات الصراع ؛ ومن هنا أهبية تسجيلها للتقيرات في
حدودها الراهئة ذات الافاق البعيذة + . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 33
- تاريخ
- مايو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)