شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 59)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 59)
- المحتوى
-
هج
جماهيرية واسعة وفعالة ضد التسوية » اضافة إذلك » الحدود الصارمة الاخرى التى
. تقيد. الانظمة بالنسبة للنسألة الفلسطيئية ؛ حيث لا يمكن لاي نظام عربي أن يقزر اي
شيء في المؤتمر نيابة,عن الشسعب الفلسطيني وممثله الشرعي الوحيد 1 الآ اذا اغترضنا
أن منظمة التحرير انساقت الى « الاستئكاف » عن المساهمة الايجابية في الصراع »؛ ومن
ميادين الكفاح الاساسية ؛ و -كمنت » حتى تفل التسوية ؛ لتبدآ الثورة من جديد ] .
وبالننيجة فان الانظمة في جنيف لا يمكن ان تكون حريتها مطلقة او كبيرة في التحرك باتجاه
« نقطة من هنا »> ونقطة من هنا » » عندما تتمكن حركة التحرر الفلسطيئية وقيادتها
منظمة التحرير أن تفرض حضورها والشسعب الفلسطيئي موضوعيا وعمليا وشرعيا وفي
جميع ميادين القتال والنضال » وهي على هذا الطريق . من هنا تنيع الاهمية القصوى
لصياغة برنامج المهمات الكفاحية المرحلية لحركة التحرر الفلسطيئية الذي يمكنها مسن
المساهمة الفعلية في عملية الصراع لاحداث تغييرات نسبية جديدة في موازين القوى
الفلسطينية العربية والفلسطينية الاردنية » وبالضرورة تنعكس على الموازين
الاقليمية والعالمية وتتبادل التأثير معها . وهذا البرئامج هو الذي يمكنها من التحالف
الثابت والفعال مع الانظمة الوطنية المتقدمة ( الصامدة عند برامجها للتسوية او الرافضة
لها ) ومع الجماهير العربية من خلال تعبيرات الحركة الديمقراطية والثورية وبالنئيجة
التمكن من صم وتعطيل الحلقة الاساسية في :التسوية الاميركية الاسرائيلية التي تتعامل
مع المسألة الفلسطينية وتنصب على معضلاتها . وهو ما يخلق بالتالي امكانات التآثير
او التغير في عناصر مرتكزاتها وحلقاتها تجاه معضلات: الانسحاب من الاراضي العربية
ومظاهره » حيث مواقع تصدي حركة التحرر الوطنية (-فصائلها المتقدمة ) © ومواقم
الحركة الديمقراطية والثورية » لفتح صراعات طبقية واسعة في وجه مظاهر التسوية
الامبركية واجهاضها . ش
ثالثا : مواجهة التسوية والهام الوطنية الكفاحية الراهنة :
يتوصل قادة فصائل المقاومة » بعد تحليل الؤقائع والحقائق المفاعلية في معضلات
الصراع المباشرة » الى تحديد المهام.الوطنية .الكفاحية وبرامجها القتالية مواجهة تحديات :
ما بعد الحزب »© والتصدى لعناصر التسبوية الاميركية لاحباط محورها تجاه المسألة
الفلسطيئية على الوجه التآلي.: « من مواقع الرفض الثوري الملموس .. . لا للاحتلال »
٠ الا لمشروع المملكة المتحدة ؛ لإ لعودة قوات الملك » النضال من اجل تقرير المصير وأقامة
السلطة الوطئية المستقلة » [ حواتمه 8؟ ] . وفي تحديد طبيعة الرفض وعلاثته بالدور
الفلسطيني المستقل يقول ابو اياد « لا بد من تحسيد الرفض على ارضية غعلا من موقف
وطني واحد بحيث لا يسلم هذا الرفض القضية مرة اخرى الى الانظمة العربية ». . وفي
ترجمة .هذا الرفض الى مهمات كفاحية وطنية مرحلية فلا بد مسن « أن يسمع صوت
الشعب الفلسطيني في قضاياه » والا تركت لآخرين » أعتقد أنهم تاريخيا مسؤولون عن
استمرار النكبة واستمرار تكبيل الشعب الفلسطيني ومنعه من التعبير عن نفسه يرخفض
الاحتلال بموقف عملي ©6.[ ص 517 ]+ ولكي يمكن التضدي للمهام الكفاحية الراهنة
وتكريس الدور الفلسطيئي المستقل »؛ خلا بد من برنامج كفاحي مرحلي ١ يجيب على
القضايا الراهنة ويتمسك بالحق التاريخي وبالقضايا الآجلة والبعيدة المدى » . وأهمية
هذا البرنامج. هي كونه يواجه المعضلات العيئية المباشرة ؛ ويمكن من تعبئة الجماهير
وتوحيدها لآنضال من .أجل انجازها . « ومثل هذا الموقف الفلسطيئني الموحد ضَمن
برنامج مرحلي يزيد من التفاف الجماهير العربية حولنا لانه يتناول الامور المبدئنية
والتاريخية والمرحلية » ويجعل حركة التحرر العالمية أيضا تشعر انها أمام ثورة جادة
تريد أن تواجه مشاكلها الراهئة والتاريخية بحلول واقعية وثورية » [ ص 7؟ ] . هذا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 33
- تاريخ
- مايو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)