شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 96)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 96)
المحتوى
34
العسكري لاسرائيل تزايد في صوره المختلفة ( سلاح وعتاد وخبرات وأموال ) والتفسخ
العربي واتعدام وحدة العيل كان ند بلغ في الوقت نفسه أقصى درجاته انخفاضا »
والطاقة والامكانات العسكرية النظامية كانت قد أستئنزفت تقريبا وكذلك كانت حالة
انقصام الجماهمٍ الشمعبية عن والدنا 0 و القيادات . السياسية العربية قد وصات الى
ملفا 02 الو اد العسكرية النظامية ىِ ميد ان التتال الور 4 تم تنفية” 0 عملية عين «
التي كانت فٍ جزئها الخاص بالهجوم دآخل سيناء مجرد اغارة كبيرة مرتهلة التنقيذ
مليدة بالنواقص التكتيكية التي كان يمكن أن تنقلب بالعملية الى كارثة كاملة لو أن القتوى
المضادة لها كان لديها كدر أكبر من الأمكانات المادية والثيادية » ولكثها نتيجة لظروف
الهزيمة الاستراتيجية المسيقة المشار اليها تحولت الى ضربة اقتراب غر مباثر
استراتيجية ضد قوات الجيش المصري دفعت قيادته السياسية الى سرعة انهاء الحرب
وتوقيع أتفاقية الهدئة الدائمة .
وف 151 كانت مؤا. مرة العدوان الثلاثي المشترك بين بريطانيا وفرنسا واسرائيل
النجاح في عمليات القتال يسيئاء رغم أن ما تجلى فيها من نقص في كفاية أساليب قتال
وقياد* القوات الاسرائيلية كان كفيلا بتحديد نتائيج هذه العمليات أو فشضلها تماما أذا لم
تقم ظروف التدخل والتهديد بالتدخل العسكري البريطاني الفرئسي المسيق ©» خاصة
09 ن الطيران الاسرائيلي لم يستطع ان يحقق سيطرة على الجو بقوآه الخاصة قبل بدء
الهجوم الجوي اليريطاني س. الفرنسي وان الطيران المصري رغم نقص طياريه المدربين
على « اليج ) أثيث قدرة كتالية جيدة أتاحت له وجودا غعالا فوق سماء المعركة كان يمكن
أن يوفر للمدرعات الاحتياطية مجالا للعمل المضاد يت ف ا
الفعل المضاد المصري النائج عن آثار الضربة الحوية ا المفاحثة التي اصيب يهأ
الطيران المصري قبيل بدء العمليات اليرية » وعن عدم وجود خطة استراتيجية مضادة
متكاملة 3 عدم تثفيذها على الاقل من جائبٍ القيادات |المعنية ؛ وعنٍ عدم أستخد ام
الثالثة مشاة ميكانيكية في جبل لبنى ) مما اكسب العدو تفوقا محليا في نقاط الاختراق
الرئيسية ( ( ابو عجيلة ورفح ) ومنحه حرية الحركة والمباداة وحرم الدفاع المصري العام
مزايا صمود وعئف مقاومة المواقع الثايتة .
* ل توضصح الدراسة المقارنة للمعارك الثلاث أن العدو الاسراثيلي كان يطور تدريب
وتنظيم قواته ويستفيد من أخطائه ونواقصه > خاصة عقب حرب 1101 ودروس فثسله
الجزئي في اثتحام موقع « أم قطف » » بيئما لم يتطور أسلوب قتال الجيشش المصري كثيرا
رغم تطور تسليحه بشكل عبر في 1541 بالقياس للروف 1161 و1144 بطبيعة الحال
وبصورة لا تقبل المقارنة . ولذلك لم ينجح العدو الاسرائيلي في تحقيق الخرق أوقع:< أم
قطف »© عا م 1907 رغم تحقيقه تفوق محلي : ضكم ؛ بينما نجح في خرق الموقع بسرعة
نسسبية عا م 1531 رهم اختلاف نسبة تفوته المحلي عن عام 5م131 لصالح المصريين ‎٠.‏
‏لقد أشتت ت وحدات المثاة والمدفعية المصرية كفاءة عالية في القتال الثابت في معركتي
110 4 199 وف 1944 أيضا عند العوجة ومشارف العريشس» بيثما لم تثبت تبت المدرعات
ا 0 ‎٠‏ وعموما فتد
أثبتت القوات المصرية عام 5 روحا هجومية اكثر بكثير مما حخدث ف معركة /1551
تاريخ
مايو ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58944 (1 views)