شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 111)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 111)
- المحتوى
-
١ ؟
9 اذهب ومر ودق على أبواب الشبان الذين تزوجوا منذ خترة قريبة ورتيوا حياتهم جيداء
كل تلو الآخر : مساء لخر ؛ ايها الاصدقاء م الشياد ) ب بي أعماك أ بياذ أنتم.
ع1 هل وليب أن تجرون من بسع لآخر ا هل ترشيون ف أن يكون عناك قدا ود 0ن
ولم يكن هناك أحد في الجماعة لديه القدرة على مجسادلة ياكوش ومناقضة أتواله
القاسية ؛ عن الفراغ غم النفسي » وعن ن الشيخوخة الروحية والملل واللامبالاة التي تحل
بالشبان 34 الذين 37 بالامس الكريب مثاليين ومتقانين روحا وقلبا من أجل قضية
لقنوهم مبادثها ٠
كيين لج ١ اسع عد ع كلسب ل 0
السلام . . تلك الايام التي يحلمون بها . ان الامل في العثور على السعادة والأهتمام
بقضية عادلة ليست محل استنها أ ومراجعة بالنسية المجتمع قد تعرس لاشيام عجيية
بالنسية للفرد .
آأمي » لقد قتلت !
لقد عمدت الحركة الصهيونية في فلسطين الى تربية الفثيان اليهود أبناء المهاجرين
القدامى داخل أطار « حركات الشباب » الصهيوئية تربية عسكرية » وذلك بدعوى أن
« اليشوف » التعودي في فاسعلين في حاجة الى أطار عسكري خالص لحمايته من -أهل
تسيكلاج » كانوا من ذوي الخبرة القتالية على الرغم من أنه لم تكن لديهم آية خب رة ف
الحياة ٠ لقد دفع بيعضهم الى آتون المعارك تقريبا مصورة مباشرة من المدزستة © وكان
قد سبق نثشاطه في الدفاع عن اليشوف مرحلة انتهائه من دراسته . وعلى الرغم
من الخبرة التي خبروها في. الحرب فان بلوغهم .الشريع لم يكن كاملا ؛ وقد أبررنا
الاهتزار زات التي مرت يهم » وارهاقهم الدائم من العمليات » والوقوف الشاق وهم ساكو
السلاح في: أثناء .عمليات الخصف المتكررة ؛ كل هذا أبرز بصورة واضحة أكثر كونهم
أطفالا : 1١ مجموعة مبرقشة ومتوعة الى حد ما » ترتدي من كل ما يصل الى أيديها” ؛
. ومحياهم » لسبب ما »© يبدو مثل منظر أطفال منبوذين أكثر ممأ"يبدون كجنتود © ( ضص
٠5 ) ... « لقد حل بي وهن ... ان حياتي لم تبدا بعد . ما الذي فعلته حتى الان .
ماذا أنا كلي ٠. ما الذي لي بي. ..٠. ائتي أبكي في الحال من الحزن ٠ . . لا أريد أن
أموت. ... أريد فقط أن يكون من الممكن أن أعيش. حياة أجميلة " 4 دون فراق ؛. ودون
خوض للمعارك ... 6 (؟5.5 5.9 ). 1
:وهؤلاء الحنود يخوضون المعارك ويقومون بواجبهم كمقاتلين محنكين وذوى خبرة )
ولكن فجأة يطل من الثياب العسكرية في اثناء المعركة وفي ذروتها » ذلك الفتى الصغير ؛
سبه الطفل : « توقف حجندي وانيطح الطاتور 2020 وفجأة يتضنخ أن عيون زاف زرقاء
سماوية . وكان يبدو مثل طغفل صغير ؛ وكان من الانسب له من كل تسىء ان ع يلعب معة
الكرة أو لعنة الاستغماية 0(6)... « السنا جميعا شبانا وصغارا للمناية » اليس كذلك
..٠ أليس الواقئع أننا لم نضاجع امرأة قط بعد ... وأمنا تدبكي دون تعزية ») تبكي
وتبكي دون نهاية . . »(0.1 ) . « أريد أن أجري الان الى المنزل :يا امي » لقد قتلت؛
لقد قتلت أنا كذلك . كفى . . )»٠ (ص /15). لقد وصلوا الى الجبهات في ذروة أيا م البلوغ) - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 33
- تاريخ
- مايو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)