شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 126)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 126)
- المحتوى
-
بحرارة وأسف أوالتحق بالجيش. السوري © وما
لبيث أن استقيد في معركة سمخ ٠
المعركة :
المعركة ذاث جاتبين : داخلي وخارجي - آما
في الداخل فقد بداأت حامية ضارية منذ اليوم الاول
من دخولتا الى صند © واستيرت على قراوتها
طوال ميعة وعشرين يوما 4 لم تذق فيها طعم
الراحة والنوم الا نادرا ٠. وقد بدا الهزال مسن
نتيجة التعب والسهر على وجوه الجبيع ٠ ولاحظ
ذلك المتدم شيشكلي والدكتور فيصل الركبي (وكان
طبرب الفوج ولم يكن تحت قيادته وحدة مثاتلة كبا
جاء في مقال الاخ جادو) ٠+ وبقيت هذه الوحدات
طوال هذه المدة يدون تبديل » وخاصة تلك التي
كانت في الخطوط الامامية وهلي مسن عتناصر
سريتي(أ). فكانت تقاتل ليل نهار ٠ أما الاهالي
فكانوا يترددون الى بيوتهم خيصيبون فيها ثسيئا من
الراحة 4 ثم يعودون الى مراكزهم في الليل الا
اذا استدعت الضرورة سرعة الالتحاق ,
أبا الجائب الخارجي . خقد اثرت على معركة
صند العوامل التالية لمصلحة العدو :
١ سقوط حيفا . وكان ذلك بعد قيام الرئيس
الاول ( الرائد ) شكيب وهاب © وإلذي جاء مددا
للشيشكلي ؛ بمهاجية ثلاث مستعمرات مجاورة
دفعة وأحدة من تقاعدة اثطلاقه في شلنما عمرو .
مما الحق به ويفوجة كسائر فادحة . ومما أضطر
الشيشكلي الى تجدته بالقوات والذخيرة الاحتياطية
التي كانت لديه ( ومعركة صنفد في اوجها ) وقد
كان الحديث الدائر انذاك والمتردد على الالسنة
ان الرئيس الاول ( الرائد ) وهاب إنيا تام بهجومه
ذلك بدون علم !لقشيشكلي © أو بدون موافقته؛ مها
أحدث ارتباكا ظاهرا في قيادة مئطقة الجليل ©
واتعكست آثاره فور!ا على معركة صند فتوتفت
التعزيزات والابيدادات بالذخيرة ٠.
؟ ل سقوط هكا 5 وقد تلا سنقوط حيقا
١ ل استدعي السراج بعد ثلاثة أيام الى مركز
القيادة » وضمت فقصيلته هي وزمرة الهاون
الي . غأصبح تحت قيادتي قصيلتان وزمرة هاون
١ عم وعدد من عئاصر التموين © ولا يتجاوز
العدد الكلي خيسا وثبانين ٠
فقيل
* اس سقوط طبريا
ببضعة أيام ٠
؟ س سقوط عين زيتون العربية واتصال جبل
كنعان بالحي اليهودي .
كان لسقوط هذه المدن بالتوالي آثار سلبية
ظلاهرة على المعنويات العربية » واثار اخرى
ايجابية على الحشد الاسرائيلي والتموين اللذين
انصبا بكثافة في الايام الاخيرة على صند ومنطقتها
بعد التفرغ لها . وقد أفادت المراصة ووسسيائط
الاستطلاع أن قواغفل العدو بقيت مستمرة طوال'
الايام التي سيتنت سقوط المديئة تتدفق عليها .
ميزان القوى :
؛ وقد كان قبيل سقوط صفد
ان حساب ميزان التوى يشير سلنا الى سقوط
المديئة قبل بدء الهجوم عليها » وقبل استعراض
التوات عددا وتصليحا ؛ يمكنني الجزم بأن سقوط
المدينة لم يكن مناجئا كما جاء في مقال الام جادوع
وائما كان متوقعا . ولعل الاخ جادق قد مالج
الموضوع بالتصورات السابقة في أيام الممركة .
وقد أشاركه في هذه المعالجة تحت تأثير تلسك
التصورات لولا الحقيقة والواقع ومشاهدة العيان.
واذا استعرضنا القوات المتحاربة » وبدانا
بالعدو © لوجدنا التنوق الظاهر الملموس فى كافة
أنواع الاسلحة وخاصة الاسناد والالية في مصلحة
العدو . غفزارة الدعم الناري » وغزارة الاسلحة
الالية كانت أقوى بكثير من غزارة تيراننا النردية
والالية(؟) ومن المعروف أن الهجوم هو الثار التي
تتقدم وان الدفاع هو النار التي تؤخر أو توتف»
هر لنا الواقع جليا بدون الحاجة الى المتارئة .
أما المواقف البطولية التي وقفها المدافعون في
المدينة فهي أجل من أن توصفه . ولقد لعبت دورا
كبيرا في تعديل ميزان التوى المادي ولكنها لم
تستطع قلب هذا اليزان لصالح القوات العربية .
وثبة ناحية اخرى عن نفي سقوط المدينة يصورة
مقاجئة وهي أن العدو لم يقم بالهجوم الاخسير
؟ س كان تسليح السرية رشاش خنيف واحد لكل
قصيل ٠ فكان في السرية من لا ل 4 رساشات
خنيفة حسب تشكيلها والباتي بنادق نردية .
أما أسلحة الاسئاد التي بحوزتنا فهي مدفع
هاون واحد عيار ١م مم © وبقي زميله في التيادة
خارج صند . - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 33
- تاريخ
- مايو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)