شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 133)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 133)
- المحتوى
-
15
مشاكلها . اضافة الى ذلك ؛ فان هذا الوضع ولد
حانة من عدم التياسك السياسي داخل هده
الحيوش © عبرت عن نفسها في عدم قدرة السلدلة '
السياسية في أحكام قيضتها وسيطرتها على
الجيوش العربية.ان الجيقى الاردني لم يمثل هذه
الحالة نسواء في ينيته الاجتياعية أو على المستوئ
السياسي © ذلك انه نشأا ضمن ظروف خاصة
ولهمات محددة هي مهمات قبعية وفي قلب مجتمع
العنصر الغالب فيه هم البدو . مما حدد بالثالي
وضع هذا الجيش والدور الذي سيلعيه منذ
البداية وحدد بالتالي امكانية فرز حالة وطئية من
حجم معقول قادرة ان تيثل المظاهر الوطنية نفسها
التي مثلتها الجيوشى العربية في بلدان عربية اخرى
كمصر وموريا والعراق + ففي بداية تأسيس امارة
شرق الاردن 3 أوائل العشرينات من هذا القرن
كانت المهبة المباشرة أمامها هي القضاء على
تبردات المشائر واخضاعها للسلطة المركزية وتأمين
حالة من الاستترار النسبي في منطقة شرق الاردن؛
وبالتائي فقد كانت القوة السكرية التي شكلت
آنذاك والني عرفت بالقوة السيارة متناسسبة من
حيث بذيتها الطبقية وححبها مم هذا الدور ٠ فقد
كانت. غبارة عدن ثلاث سرايا فرسان ؛ وستريتي
مشاة » وبطارية مدقعية »2 وسرية رشساشات © وفئة
اشارة ». وأضيفت اليها قوة الدرك التي اوجدتها
الحكومة الفيصلية: قبل تأسيس الامارة وكانت هذه
القوة بقيادة ضباط إستقلاليين ؛ وهم من الضياط
الذين اشتركوا في ثورة الشريف الحسسين بن علي
ضد” الاتراك ومن الذين شدكلوا الثواة العسكرية
الاولى للحكومة. النيصلية في سورية ٠. اما معظم
اخراد هذه .القوة قكانوا من الحضر ( ص ١8 د
5 ) . الا انه في القتراثت اللاحقة وبشكل خاص
ايتداءغ من الثلاثينات. » اصبح- على هذه القوة
العسكرية ان تلغب دؤرا أكبر من هذا الدور المحدد
والجزئي وان تواجه مهيات من توع آخْر ولا نيما
بعد .ان تم تأمين حالة من الاستقرار النسسبي
باكتساب ولاء معظم شديوخ العشائر . لقد اصبح
من مهامها أن تواجه الحركة الوطتية القي اخذت
بالنمو داخل الاردن © وأن تواجه ايضا الحركة
الوطنية في الاقطار المحيطة بالاردن في قلسسطين
والعراق بالتحديد وان تساعد في تعتبه الثسوار
السوريين الذين قد يلجأون الى الاردن ٠. أن
مواجية هذا النوع من المهمات هو الذي شكل ولا
الدور السياسي المضاد الذي تلعبه في الحياة
السياسية في الاردن ٠ ومن هذه النقطة يالذات فان
توجه الادارة البريطائية في اوائل الثلاثينات الى
تشكيل قوة عسكرية محض بدوية لم يكن وليد ضضمان
ولاء العشسائر نقط بل كان وليد المهمات المتوطة
بالقوة العسكرية الاردئية , فالقوة السيارة التي
كان يسيطر عليها الاستقلاليون وذات اليئيسة
الحضرية » لم تعد تتناسب لمواجهة الحركة الوطنية
على الصعيدين الداخلي والخارجي © وقد أبدت
هذه القوة معارضة للقيام بمثل هذه المهام »
وبالتالي فقد صني الاستقلاليون » وشكلت قتوة
عسكرية جديدة » هي «7 قوة البادية » التي دعمت
لايقئوة ألبادية الميكائيكية لمطاردة الثوار الفلسطينيين
ومنعهم من استخدام الاردن كتاعدة لهم رص الا -
8 ) . لقد كان لاعتماد اليدو كقوة اسساسية في
الجيش الاردئي اثره البعيد في الدور السسياسي
للجيش الاردني © ذلك ان المجتمع البدوي بحكم
دورة المحدود جدا في الانتاج لا يقوم الا على
تربية الماشية يعيش على هامش الحياة
السياسية » ويفئرز قوى بشرية تشكل احتياطا كيرا
للتوى المضادة اللثورة لانها تعيش خارج نطاق عملية
الانتاج المباشر' وثسيه عاطلة عن العمل 4 اضنانة
الى ذلك غان المجتمع البدوي المتغلق على ثفسه
مقييه وتقاليده والتتيل التقاعل مع المجتيع الحضري
بحكم محدودية انتاجه © وغير الملتصق. بالارض »
لان ارضه ووطنه حيث العشب والماء © يكون
مغلتا في وجه الحركة الوطنية © والطالات التي
يمكن تجنيدها وطنيا من هذا المجتبع © هي الحالات
التي تخلصت من اسار هذا المجتمع: اقتصاديا ومن
اسار علاقاته الاجتماعية . ولتد شكلت المجتمغات
البدوية في العصر الحديث © أحتياطا بثريا: كانت
تمتخدمه الطبقات الرجعية في ضرب وقيع القوى
الوطنية » واوضح مثال على ذلك « القوزاق » في
روسيا القيصرية. ٠
: لقد جاعت احداث ايلول .157 في: الاردن لتثيت
هذه الموضوعة وتؤكدها ؛ ذلك أنه بالرغم مما
مثلته حركة المقاومة من حالة وطنية وحالة جماهيرية
مسلحة » مان النظام الآردئي إستطاع أن يحافظ
على تماسك مؤسسته العسكرية وان يوجهها لغرب
حركة المكاومة ٠ صحيح أن هناك أخطاء سياسية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 33
- تاريخ
- مايو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)