شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 138)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 138)
- المحتوى
-
يشارك في لك التياراآت المعارضة الا عدد ضثيل
من الضياط البدو الذين نالو! قسسطا من التعليم
وتفاعلوا مع تلك التيارات 6 ( ص 1١4 ) يجد في
التئاقسات والانقسامات التبلية سسبيا لفشل هذه
الانتلاباتك . وتقديري ان وقوع الكاتب في خطأا
البيحث عن الاسباب الفرعية يكمن في عدم تليسه
العايل الجقيقي لفقل هذه الانقلابات ؛ هذا العامل
الذي يبرز من خلال سياق عرضصه وهو الوضع
الخاص للجيشنى الاردئي . آاضافة الى ذلك فان
غلبة العنصر اليدوي على الجيش يتقيمه وتقاليده
لم تكن عامل تفريق وتمزيق له » بل كانت عايل
وحدة استخدمها النظام الاردتي في تأمين الولاء
المطلق له © ويؤكد هذه الحتيتة الاستاذث خليل
هندي في دراسته التعبثة الاردئية ضد المتاومة
النلسطيئية قبل هجمة سيتمبر 151.٠ فيقول '
« ولا ينبثق ولاء البدو للجيش. من ضمم مهني ثما
لديهم عبر ائتيائهم للحيش وخدمتهم الطويلة فيه »
بل ينبثق من تصورهم للجيش تبيلة كبري تضم كل
العشائر في الاردن ١٠٠٠ ويتدرج ولاء البدى صعودا
من الجيش الى النظام فلملك الذي يلعب دور
زعيم « قبيلة الحيش » ©6(ا).
لم يعتمد النظام الاردني في مواجهة هذه الحالات
الانتلابية بالعبل فقط على كشفها واجهاضها قبل
قيامها ؛ بل اتحه لإعادة بناء الحيش.ي على اسمس
تحول بالأساس دون قيام مثل هذه الحالات >
وتدفع بالحفاظ على ولائه الكايل له ©) ولا يما
ان ضرورات توسيع الجيش. وشموله وحدات
كالطيران والهندسة تتطلب ادخال قطاع من المثقفين
من أبتاء القرى والمدن ع ويورد الكاتب هنا ثلاثة :
اسس »© وهي تبني نظرية الحيثشى المحترف» التغليف
الذكري بعزل الجيش واخضاعه لعملية تثقيف
خاصة 4 جعل الجيش شريحة اقتصادية واجتماعية
متميزة عن المجتمع ( ص 1١153 11١١ ) . وهئاك
اساس رابع لم يورده الكاتب وهو جعل الوحدات
المدرعة مقتصمرة على البدو وبقفكل خاص بدو
الجنوب »© فالالوية المدرعة الاساسية لا يدخلها الا
اغراد قبائل معيئة 4 سسواء على مستوى الضباط
ام الافراد من الرتب المختلقة » وذلك لضيان ولائها
المطئق للنظام ٠
[١ ل ششلؤون فلسطينية ؛ العدد ) »4 بستمير
13 , 1
55
ان تطوير التظام لاسالييسه لم يكن ختقط على
صعيد الجيشى »© بل طور اساليبه ايضا في مواجهة
الحركة الوطتية © غبالاضافة الى اعتباد سياسسة
القهر والقمع ضدد الحركة الوطنية كيظهر اسساسي ©»
فقد اخذ يتحه الى الحالات المترددة والمتذبذية في
صفوف الحركة الوطئية ويعبل على شرائها وريطها
مصلحيا به . لقد تجح النظام نتيجة هذه السياسة
في الاستحواذ على ولاء مجموعات كبيرة من الضياط
العسكريين الذين شكلوا في السنوات السابقة
القيادات الوطنية في الجيش . وان تجاح النظام
بهذه السرعة ويهذ! الاتساع يدلل على هشاشسة
ارتباط هذه القيادات بالحركة الوطنية كبا يدلل على
سطحية قناعاتها الوطنية . وليس أدل على ذلك
من اعادة النظام الى الخدمة العسكرية معظلم
الضباط الذين جرى اعتقالهم ف نيسان عام 15535
بعد فترة اعتقال لم تزد عن لشهرين ؛ وهم مسن
الضباط « الحزبيين » من حركة القوميين العرب
ومن حزب أالبعث . وعدم اتتهاج النظام لتثنيذ
الاعدام « بالقباط الانقلابيين » لم يكن وليد
مرونته السياسية في التعامل مع الحركة الوطنية »
بل كان وليد ادراكه لهشماشة ارتباط أمثال هؤلاء
الفضياط بالحركة الوطنية © يدليل سياسة القبضة
القوية التي كان يواجه يها الحركة الوطنيسة
باستبرار ٠ وفي الحالات التي كان يستشعر يها
النظام خطرا من أي حركة أو قوة وطنية 4 فانه لم
يعن يتورع عن ارتكاب ايقشيع الجرائم والمجازر
دناعا عن وجوده كيا حصل في ايلول .1917 © وني
الاعدامات التي نفذها بعد أيلول . اأشضافة الى
ذلك غان الوزن السياسي الكبير الذي تمثله العشائر
داخل النظام » جعل الملك يأخذ بعين الاعتبار هذه
الحالة لدى خروج بعص اغراد العشسائر عن الولاء
للنظام » فتنفيذ حكم الاعسدام بحق افراد مسن
العشائر سيولد بلا شك حساسيات عقائرية
تحدث خللا في حالة التوازن بين العشائر التي
يحرص عليها الملك باستمرار » وحيث أن مثل هذه
الحالات التي كان يواحهها النظام كانت محدودة
وليست خطرة »؛ فائه كان يتعامل معها بمروئنة
سياسية ؛ ولكن في الحالات التي يستشعر منها
خطرأ كان يبطش يها وأوضح دليل على ذلك قتله
غيلة لهاجم الهنداوي عقب حوادث ايلول .لاوا
مباشرة . غير أن هذا لا يتفي ان النظام منذ اوائل
الستينات وبشكل خاص منذ بروز دور محمد رسول
الكيلاني كيدير للبخابرات' العامة ؛ أذ يبسياسة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 33
- تاريخ
- مايو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)