شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 140)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 140)
- المحتوى
-
الكاتب © ذلك ان الفترة التي ١عتبت ايلول .اذا
كانت اشد الفترات ارهابا وتمعا واقطهادا في
تاريخ الإردن وعلى ما يبدو أن اعدام ١5 مناضلا »
بعد مجازر ايلول ومجازر الاحراش ليس كانيا
لاثبات ذلك » أضافة الى إعتقال الالافه من
المواطئين الذين لا ذنب لهم الا كونهم تبرعواأ
للمقاومة في فترة من الفترات © ثم حالة الارهاب
والاضطهاد التي سادت الإاردن طوال سنوات
الاذا و؟آلا15 151/71 4 كل ذلك يدل على ان
النظام كان يستخدم القبفة القوية ؛ والقوية جداء
اضافة الى ذلك فان حالات العفو الجزئي التي كانت
تجري بين فترة واخرى © كانت يهدف امتصاص
النقمة الشعبية ©» ويهدف تخقيف عدد العتقلين
الدي وصل حدا غفاض عما ييكن أن تستوعبه
السجون الاردئية . بالاشافة الى ذلك فانه يحب
ربط مجميل ممارسات النظام تجاه الممتقلين بالوضع
العربي العام © وبالوضيع العام لحركة المتاومة
النلسطيئية »6 غخالمتاومة النلسطينية كانت تتيمتع
بعطف عربي عام »6 اضافة الى انها كانت تادرة على
الفعل والتأثر ولم تنته ؛ وليس أدل على ذلك
من أن النظام لم يستطع أن ينفذ حكم الاعدام بأبي
داوود ورفاقه بالرغم من أنه كان يرغب في ذلك .
وناحية اخرى > أن النظام اتخذ من المعتقلين وسيلة
للمساومة وللخروج من عزلته العربية ٠
أما حالات الشرّاء والافساد السياسي © هده
11١
حالات تواجهها كل الحركات الوطنية © وأن كان
بنسبه متفاوتة » والحالات التي ينجح النظام في
استقطابها هي الحالات المترددة وغير العميقة خي
ارتباطها بالقضية الوطنية » وهي غالبا يا تكون
حالات هامقشية ٠,
وقبل أن أنهي العرض © اود أن اكبير الى
ملاحظة عامة تتعلق باستعمال الكاتب لتعبير حركة
المعارضة الوطنية بدلا من الحركة الوطنية او التوى
الوطئية ٠. وقد أطلق هذا التعير على الحركة
الوطنية في الاردن في كل مراحلها وحتى وهي كانت
تحمل السلاح وتقاتل النظام ٠. أن هذا التعبير له
يعبر حقيقة عن الحالة التي مثلتها الحركة الوطتية
في الاردن » فهي لم تكن حركة معارضة + أي أتجام
سياسي يعبر عن نفسه من داخل النظام وعيير
شرعيته © بل كانت حركة معادية للنظام تناضل
لتغييره بأساليب مختلفة © وجوازا يمكن اطلاق هذا
التعيير على بعض الحالات التي كانت تبرز من
داخل النظام وتتخذ موائف وطنية ضصد ممارسات
أو موائف معيئة يقوم يها النظام » وهذا التعبير
يطلق عليها في هذه الحالات المحددة فقط 6 أما ان
يطلق تعبير « حركة المعارضة الوطنية »4 على كل
الحركة الوطنية وعلى كل ما مثلته فهدا خطأ» وغيه
مسخ للحركة الوطنية في الاردن .
غازي الخليكي
عصام محفوظ » دفتر اأثقافة العربية الحديثة )
( دار الكتاب اللبئاني » بيروت » الطبعة الاولى 919/9( )
من أصعب الامور التي تواجه المبارسة الئنتدية»
هو القيام بنقد النقد . فمعالجة الاثار النقدية »
تطرح دائما المستوى الايديولوجي . المنطلقات
في زاوية من الجدل المباشر » اي التفز موق
التطيل وصولا الى اعتبار النتائج الجزئية نقاط
انطلاق ٠. وعندما يكون النقد تطبيقيا في سمبته
العامة ؛ كيا في كتاب عصام محنوظ 3 دفتر الثقانة
العربية الحديثة » فان الصعوبة تزداد © لان
المحلل مطالب باستخلاص نقاط المنطلق النظرية
من النص التطبيقي عبر وضعه داخل الاطار العام
النظري الذي ينتمي اليه الكاتب . والواقع ان
هذه الصعوبة تزداد مع البليلة النظرية التي تواجه
الممارسة النقدية ٠ واذا كان محفوظ قد استطاع
عبر قيامه يتليلات عميقة لبعض التمسوص
والتجارب الشعرية على وجه الخصوص © ان
يتجاوز هذه البليلة » قانه سقط في المقدمات النظرية
التي صاغها لمثالاته القصيرة في أنتقائية واضحة .
ليست هذه الانتقائية في آخر تحليل سوى صدى
لغياب التحديدات الصارمة عن ممارساتنا العلمية»
وخاصة على المستوى النظري ٠ أي أن محفوظ
حين يقع في مأ يشسبه هذه الانتقائية فانه يعبر هن
ظاهرة حامة بحاجة الى تحليل خاص © يستطيع
ان يقوم بتصتيف منهجين للممارسات النظرية في .
الميدان الادبي ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 33
- تاريخ
- مايو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)