شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 141)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 141)
- المحتوى
-
اا
الوثيقة الشنامطة ؛ يقدم كتاب محنوظ وثيقة
قايلة لاهم التيارات الادبية في حياتئا المعاصرة ٠
وأعمية هذه الوثيتة في كونها شهادة من الداخل ٠
نمحفوئل ماهم- ويساهم في.هذه الحركة الادبية
ألتي اراد ان يكتب وثيقة عنها . لذلك جاء كتابه
في حجم الشهادة التي لا تؤرخ بشكل أكاديبي »
يل تتيع سيرورة العيل الادبي من داخل المعاتاة
نفسها . أي أن النقد يتحول هنا ألى شيادة
ذاتية تتجاوز التكليل الذاتي بالمعنى الضيق للكلمة
لتحاول إن تكقشف عن معاتاة الانتاج الفني داخل
عملية الانتاج نقسها . من هنا يصيح اخضاع هذا
الاطار الوثائقي للنقد المنهجي عملية بالنة
الصعوبة ٠ فالشهادة تؤخذ كبا هي بوصفها شهادة
وتصبح اطار! مرجعيا يسمح للدراسات القايلة
بأخذها كأحدى نتاط الانطلاق الممكنة . لذلك جاءعت
شهادة محفوظ واسعة جدا تريد الششمول ٠ من
الشعر المراتي المعاصر وصولا الى الفشنون
التشكيلية في لبنان . والكتاب يضع نفسه في اطار
مرحلة انقضت . لذلك يؤكد على منهوم الحسداثة
بوصفه مفتاح قراءة التجارب الفنية الجديدة
ومقياسها في آن. ٠ غير أن النقطة التي تستلفت
النظر هي في يعض الغيابات الكبيرة عن هنذا
العتاب ٠. فأدوئيس قي قصائذه الاخيرة التي استطاع
ان ينتج يها ابوابا جديدة كل الجدة في شعرنا
المعاصر '. شائب بشكل كامل ٠ والحقيقة أنه 0(
يصعب كهم وثيقة شساملة تتجاوز ادوئيس بشكل
غيابي دون مناتشتاه جديا . فالمعاناة الادوئيسية
التي تحاول أن تقوم بممارسة فنية تهدم بشكل
كامل لتؤوسس بنية حديدة للتصيدة العربية غ
تسدتحق الوقوف طويلا » ليس بوصفها فقط لعيت
دور! هاما في المرحلة التأسيسية « مجلة كيعر »
ولكن يوصفها تحمل بذور تجاوز لهذه المرحلة باتجاه
القصيدة المتشابكة داخل متاهيم التحول . كيا
يلاحظ غياب بعض التجارب القصصية الطليعية
في مصر ( تلك ألرائحة على سبيل المثال )' وتسديد
على لبتان في المسح والفن التشسكيلي ٠ غير أن
هذه التواقص أو . الغيابات على أهميتها الكبرى
لا تئزع عن الكتاب صنفته الششمولية فهو يحمل .هيا
واهضحا ؛ يريد من خلال النتد ©» ان يصل به الى
لحظلة الاحاطة بالنتاج الادبي في سسبيل تخطيه من
خلال العلاقة بجراحات الوطن دآخل مفهوم مساواة
الفن والحياة ٠ « ان الأقياس التنقدي المقيل يجب
أن يكون ايا خرورة لدعم وتركيز المفهوم الطليعي
للتعبيي في الارحلة الحياتية الحاسسمة المتبلة ©
بتفصيل ومباشرة صارم لمفهوم مسساواة الفنو الحياة»
حيث التأكيد على الفن كأداة معاوئة تأتي مهن
الداخل وليس أداة تأملية تأثتي من الخارج » ٠
المقدمات النظرية :
في باب النقد التطبيتي »؛ فانه قد صاغ لهذا الكتاب
بعض المتدمات النظرية » وضينه الى جائب المتالاث
القصيرة التي تحمل انطياعا حارا بالاثر الادبي ©»
دراسات طويلة © تؤكد على متدماته النظرية من
خلال تطبيقها بشكل دقيق على بعض التماذج
الغثية الشعرية »© كمحاولة لدراسسة الاثر من
داخله ٠ أي ان الموضوعات تست من بنية
هذا العيل ع ما تصطلح على تسميته بالاسلوب
دون اللجوه الى لصق دراسة بئية القصيدةٌ على
دراسة الموضوعات التي يتفه عندها الاتتاج
الشعري . تؤكد هذه المقدمات على ثلاث: تقاط :
1 ل أن تمو الاشكال الجديدة يتم من خلال
العيل الفني نفسسه . وبيمرونة « رافتته وترافق
التطور الحياتي المنعكس في الفن الذي ازداد
ويزداد تعتيدا مع ازدياد التعقيد الحضاري لعلاثة
الرد بالمجتمع » + النظارية الثقدية لا تشكل خارج
هذه المعاثاة بل داشلها .
؟ ل أن ما يميز الشعر هو 3 الحس الداخلي
الذي يريط بين الصورة والنغم ويمنح التارىء
مفتأها للتذوق » ٠ والتصيدة الحديثة هي (امجموعة
من الرموز الصغيرة تئتهي بالقصيدة الى فضاء
الشمفر الرحبي »# . ٠.
؟ لس يقسي محفوظ في متدمة الكتساب الى
« التطور :الحياتي المنعكس في ألفن » أي ان هنا
علاقة وثيقة بين النن وهذ! التطور تؤدي بألفن إلى
عكسه في شكل جديد وضين فاعلية مختلفة ٠
لكنه في يبانه المسرحي رقم 619 يجعل لهذه العلاثة
الانعكاسية شكلا اتسائيا شاملا ) فهو يؤكد على
كون التجرية المسرحية اللبئائية او العربية جزءا
من التراث العالمي : « هناك تراث انشائي واحد
يخص المواطن العالمي ..٠ وقصته تمتد من
الفتوحات. الاولى قبل ايلاد الى النتوحات الاخيرة
بعد الميلاد »#اء 0
لذلك حين نصل الى تطبيق نظرية الانعكاس »
نصطدم بكون شموليتها الواسعة جدا » تينع
رغم آن محفوظ يصنف كتابه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 33
- تاريخ
- مايو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)