شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 142)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 142)
- المحتوى
-
هذا التطبيق . هذا الانتساب الى التراث الانساني
الذي هو حتيقة لا نناتقفها من حيث المبدا » لا
يمنع خصوصية التجربة بالمعنى المحدد . .أي ان
الثقافة العربية لا تتبع نفس قوائين التطور الذي
تتبعه الثقافات الاخرىي ٠ وهذ! يعود الى جملة
من الاسسياب وليس الى متهوم الاتعكاس ييعئاه
الميكانيكي الذي يلغي التجربة الاجتباعية حين يدعي
نتلها كاملة الى المستوى الثقاني . تبدا هصذه
الاسباب ببنية اللغة وتنتهي بالانقسامات الطبقية
التي تحمل خحُصائص مختلفة تبعا لاختلاف إثباط
الانتاج . ان هذا المفهوم القسمولي الذي نجده عتد
محفوظ ينتمي تاريخيا الى حقل نظري أكدته تجربة
مجلة « شعر »6 ف ممارمساتها الئتدية ١ مفهوم
الحداثة ٠ فالحداثة هنا تستوعمب كل شيء لتظير
في نهايتها كبحطة في مسار الفكر العربي الحديث
الذي يحكمه منطق الهيينة الامبريالية ٠. أي أن
هذا الجنوح في سبيل التطور امام مثال من خارج
آلية داخلية » يؤدي الى تيليل مفهوم الحداثة
ليصبح منيويا ايديولوجيا يجب وضعه في سياق
أكخسمل حتى نستطيع محاكبته ٠. ومحفوظ لا يقوم
بهذا العمل غهو في دراسسته عن المسرح يقبل المسرح*
كمعطى من معطيات هذه الحداثة ويقوم بتركيز
النتقاش هول المسألة اللغوية . وإذا كانت هذه
المسألة عميقة الجذور وتشكل أحد مفانيح دراسة
الممارسة المسرحية إلتي حجرتها وجيدتها الفصحى»
غانها تبقتى وأحدة من المشاكل الكثيرة التي لا بد من
معالجتها ونحن ندرس الظاهمرة المسرحية ٠ ما هي
علاقة المسرح بالقكل الذي تأخذه المدينة: العربية ؟
آلية نشوء الحركة المسرحية العربية وعلى أية ارض
تقف ؟ لماذا المسرح وكيف يستطيع أن يتحول الىفن
أصيل قي بلادنا »؛ أي ارتباط بأي مراجع واقعية ؟
هذه الاسئلة الاولية »4 لا يطرحها محفوظ ©» يل
ينتقل مباشرة الى الوصف والرؤية المستقيلية
المتكئة على مفهوم الحداثة . لذلك خالمسرح بديهة
ثقافية ٠ ونتاشها لا يتم الا من داخلهاء
ان الاطار النظري العام الذي وضعه محنوظ في
كتابه 6 يسسمح لتحليلاته الفنية بحرية وأسسعة ,
هالتحديدات العامة تسمح بالستوط سريعا في افخامٌ
الانطباعية . لكن محفوظ يتجاوز هذه الافخام عبر
قدرته على الكلام عن التجربة من داخلها . لا يتوم
باستاطات مجانية على الاثر . بل يجهد نفسه في
| قهبه من الداخل . ولعل المتطع الذي درس يه
الخال
شعر السياب هو من أفضل ما كتب عن الشاعر ©»
لانه يتجاوز سيكولوجية الشساعر ليدرس تحولات
الشعر دون اهمال لدور الشاعر الترد في شبعره.
قير ان النواقص الكبيرة في الكتاب تحيله الى جزء
من دفتر الثقافة العربية الحديئة »؛ لان دفتر هذه
الثقافة لا بد وان ينغرس يعمق أكثر خارج الاطار
اللبناتي في المسرح والئئون التشكيلية ٠
الانطباعية السريعة والشعر : في المتطم النقدي
الذي كتبه مهنفوظ عن شعر محيد الماشفوط »6
نكتكف المفتاح الذي يحيله التاقد »؛ في سبيل
الوصول ألى نتائجه . انه محاولة الدخول الى
النص نفسه 6 استئطاته » وتبة شهرية حول
الشمعر . لذلك يأتي النقد هنا تنتيها لابو اب النص
المغلقكة . فمحفوظ يترك النص يتكلم ويقول ما يريد
أن يقوله ٠. وهو عندما يصل الى الصقاء النقدي
هذا نحس أن الشعر لم يعد يحاجة الى نقد .
وهنا جوهر اللعبة النقدية ومأساتها في كن .
قالنتد الاتطباعي الذي لا يطمح ان يشكل دراسة
علمية » يصيح اما مجرد استاطات سيكولوجية أو
فكرية نحس انها تثقل النص وتغلق ايوابها ٠ أو
يدخل النص ويفتح أبوابه وهنا ينتفي بوصفه ثقداء
ولقد استطاع محفوظ في بعض المقاطع ان يصل
الى هذا الصناء الناتي .
الآدب الفلسطيني : يخصص عمصسام محفوظ
ثلاثة مقاطع لدراسة الادب الفلسطيتي المعاصر .
يتوقف أولا عند محمود درويش في مجموعتيسه
الاخيرتين : « العصافير تموت في الجليل » و9احبك
أو لا أحبك » »4 ثم يتتقل الى سميح القاسسم في
مجبوعتيه « الموت الكبير » و 7 مرائي سسميح'
القاسم ٠ بعد هذه الوقفة امام الشعر ينتقتل
الى القصة © ليتوقفف عند غسسان كتفاني في آثر
نتاجه ( الاعبى والاطرش. »© و ( برقوق ئيسسان 6.
كما أن هنالته التفاتة الى ثلاث مجموعات شعرية
« وسسام على صدر أايليشيا » لخالد ابو خالد
و« حكاية الولد الفلسطيني © لاحمد دحيور
و « وشم على ذراع خضرة »© لوليد سسبيقا ,.
السؤؤال الاول الذي بتبادر ألى الذمن هى في
الفيابات ٠. معين بسيسو. غائب وتوقيق زياد غائب
هو الآخر . ثم ماأذا عن اميل حبيبي و « سنداسية
الايام ألستة ». هل تخضنع انتقائية محنوظ لاسياب
خنية أم انها تأتي هكذا عرضا تبعا متتضيات الغيل
الصحاقي ٠. فالصحافة تذيح الادب © لانها تخضعه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 33
- تاريخ
- مايو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)