شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 171)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 171)
- المحتوى
-
القن
بغية الحفاظ على حالة اللاحرب واللاسلم في الشرق
الأوسط > ببساعدة الولايات المتحدة © فتد بدا
ان كنة اسرائيل ميل للرجوع عسكريا في ظل هذا
الوضع الذي مكنها من ترسيخ سلطائها عسلي
الاراغي العريية التي احتلتها عام /1951 ء
ولتحقيق هذا الهدف »4 يرزت مقاومة عنيدة لاي
محاولة تدخل من جانب الدول الكبرى في تضايا
الخرق الاوسط . كذلك سسعت اسرائيل جاهدة إن
تستمر مساعدات الولايات المتحدة العسكرية لها
حتى تبقى متفوقة على الدول العربية وكي يشعر
العرب بأن لجوءهم الى السلاح لن يجدي ثتيلا .
أها العرب فكثيرا ما استليوا دعوات الى اجراء
مفاوضات مباشرة مع اسرائيل مرفقة بتحذير مسبق
مفاده أن الحدود الامنة التي تسعى اسرائيل
لاتامتها تتطلب أكثر من تغييرات هامشية ,
تبل الحرب [ حرب اكتوبر ] بفترة وجيزة قال
أريك شارون »© القائد السايق للحجبية الاسرائيلية
الجنوبية : « لا ترتكبوا أ خطأ ©» نحن الان قوة .
مسكرية حقيقية © وليس للمصريين امل في احراز
انتصار عسكري علينا البتة »(4) واستطرد ششارون
تائلا + < [ تشكل ] اسرائيل الان قوة عسكرية
عظبىٍ فكافة توات الدول الاوروبية أقل شساأنا
منااء أن. في استطاعتنا الاستيلاء على [انطقة
الواقعة بين الخرطوم وبثداد في يوم واحد »(*).
أيا العرب عتدٍ كانت مبادرتهم 5 الهجوم عبار 5
عن مغامرة يائسة خُاضوها بغية زمزعةالاستراتيجية.
الإسرائيلية. ٠ وقد استوجب تحقيق .هذا الهدف
الهزيسة . وقد كان هذا تماما ما نجس العرب في
تنفيذه اذ الهم كسروا طوق حالة اللاحرب واللاسلم '
وشكلوا تحديا لتفوق اسرائيل العسكري .
وتد افترضت اسرائيل ونعها. معظم دول العالم
طوال النترة الممتدة. بين عامي ١15/8 و1577 بأنها
القوة العسكرية التي لا تنازع بين دول القرق
الاوسيط . كينا ناد كتعور عام بأن جديا اسرائيليا.
واحد! يوازي عددا من الجئود العرب: مجيوعين
أذ آن هؤلاء يجهلون أصول القتال » ثم ائه ليس
لديهم الرغبة في التتال على أية حال . ومّد يرر
مسجل الصراع العربي ب الامرائيلي هذه
القرضية . كفي 1948 ١544 كسبت اسرائيل
حربها الاولى ضد جيرانها العرب الذين.برهئوا عن
غوضويتهم وتمورهم . وتكرر هذا الانتصار في
العام 1565 عنديا نجحت اسرائيل في انتزاع مذرج
على البحر الاحير عبر مضيق تيران ٠ ثم جاءت
حرب حزيران عام 1959 لتتوج الانتصسارات
الاسرائيلية . حيث أن الجيششن الاسرائيليىي سحق
الجيوش المصرية والسورية والاردئية مجتمعة .
مير ان هذه الفرضية لم تلبث ان تحطمت . فقد
برهن الجندي العربي [ خلال الحرب الاخيرة ]
عن كناءة في التتال ومقدرة على استعمال الاسلحة
المعقدة . كذلك أظهر الجندي العربي ان باستطاعته
أن يفاجىء الجندي الاسرائيلي من حيث لا يدري
وان يتفوق عليه في المعركة تكتيكيا كبا اثبت قدرته
على العمل الجماعي المتناس.ق ٠.
وقد ورد في « وول ستريت جورئال » أن حرب
اكتوبر يجب. ان تعطي اسرائيل فرصة للتفكير ٠.
فاسرائيل «اتشيه مدينة محاصرة 2. فهؤلاء الذين
[ يقفون ] وراءٍ الاسوار ؛ ييكثهم كسب معارك
عديدة دون أن ينتصروا كبا ان باستطاعة اولئك
الذين يتفون ازج الاسوار ان يخسروا مرارا
عديدة دون أن يهزموا . أما الذين يدافعون عن
المدنية غائهم يخسرون مرة واحدة فقط : لذلك من
الصغبّة” علن اسرائيل © الدولة الصغيرة + ان
تهزم' جيزرانها : مصر والاردن وصوريا ولبنان .
نهي تفتقر الى الموارد والطاقة البشرية © بينيا
سيظل العدو 'موجوذا يفض النظر عن المعارك
الت قد كنك تكسييهآا” اسرائيل ٠ أيا بالنسبة لاسرائيل
فهرينة واهدة عانية لان تشسكل كارثة 1(6أ).
بالاضافة !إلى محو اسطورة « أسرائيل التي لا
تقهر» ساهبت حرب اكتوبر في أبراز تبعية اسرائثيل
للولايات اللمتحدة واعتمادها علييا
ماك جورج. بتدي (وتفسحق عععمعت ع1
المستشار. السابق لكل من" الرئيسين كييدي
وجوئنسون لشؤون الامن القومي ب بكشف شامل
مسؤول عن التزامات الولايات المتحدة لاسرائيل
والا تعرضت [ الحكوية الاميركية ] للوقوع بخطأ
فادح. كما حدث في.'فيتئام ٠. وقد أكد .بندي أن
« الولايات المتحدة قد أصبحت قوة لا غثى عنها
ليان استمرار اسرائيل 6(
وامتنادا الى دراسة اعدها الدكتور تيلمان
عضو لجنة العلاقات الخارجية التابعة لمجلس
الشيوخ الاميركي 6 « من المستبعد أن يسنر مؤتهر
وقد طالب 2 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 33
- تاريخ
- مايو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39471 (2 views)