شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 174)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 174)
- المحتوى
-
السفن الحربية الخمس من ميناء شربورغ ليلة عيد
الميلاد عام 1559 والتظاهرات الصهيونية العدائية
ضد بومبيدو خلال زيارته قي شياط واذار 199/٠
للولايات المتحدة ( ويتال أن هذه الاستنزازات التي
وصلت في مدينة شيكاغو الى حد الاقتراب مباشرة
من الرئيس الفرئسي وزوجته لتوجيه 'الشتائم لهما
قد تركت ( أثرا لديه ) .
ولكن سياسسة الدول (وخاصة الدول الصناعية)
المتقدمة لا تبنى بالطبع على اتفعالات ذاتية ,
الخيار الديفولي في الشرق العربي الذي حصافظ
عليه يومبيدو اكثر مما حافظ على إي خيار
اخر(؟) هو خيار استراتيجي في صلب السياسة
النرنسية التي تطمح الى المحافظة على شيء من
الاستقلال الاقتصادي والسياسي النسبي تجاه
الؤلايات المتحدة
جوبير المترب جدا من بومبيدو خلال العام الاخير
عن استمرارية هذا الخيار .
أما ترجمة هذا الموقف سياسيا فقد اتعكس
في تصريحات يومبيدو التي تبرز فيها النقاط
الاساسية التالية :
ب التأكيد على عدم شرعية احتلال الاراضي
من قبل أسرائيل وضرورة اتسحابها من جميع هذه
الاراضي كما ينص على ذلك التفسير الفرنسي لقرار
مجلس الامن ؟555).
. التأكيد كذلك على جود أسرائيل داخل
حدود آينة ومضبونة حسب تصوص هذا الترار
وحقها في العبور ف الممرات المالية الخ(0) مع حثها
على الاتدماج في المنطتة كي « تصيح دولة شرق
اوسطية كأية دولة اخرى في المنطقة وتتفادى ان
تيقى دولة تقتصر على جنس واحد أو دين
واحد 3
الالتزام بفكرة الثقاور بين « الاريعة الكبار »
( أعضاء مجلس الامن الدائمين ما عد! الصين
الشعبية ) في أطار الامم المتحدة وهذه اساسا فكرة
ديغولية منذ عام /ا155] .
الا ان تطور الاحداث غليت وجهة النظر الامريكية
القائلة بالتشاور بين « الدولتين الاقوى » ( مع
المتاورة للائقراد بالعمل على الساحة كما أظهرت
ذلك احداث ما بعد تشرين 1519 ) ٠ قفي مطلع
عام 1919/9 »6 احاب بومبيدو على سؤال صحفي
وقد عبرت تحركات ميشيل ,
ما
هربي- في مؤتمر عتده في باريس مؤكدا رقبة قرئسا
يلعب دور في حل « المشكلة الغفلسطينية في أطار
التشاور بين <« الاربعة الكبار »© © الا انه لاحظ
ان «بعض هؤلاء الاربعة» لا- يرغب في ذلك»0),
وفي النترة نفسها ©» أي قبل حرب تشرين بأشهر
عدة 4 اثار الرئيس النرنسي امكانية الوصول الى
« اثفاق مرحلي خلال الإشهن المتبيلة » مشككا
بفعالية اتفاق كهذا خاصة اذا لم يقغ في أطار نظرة
مستقبلية شاملة تؤدي الى حل نهائي(5)٠ وكرر بعد
الحربه التعبير غن « تشاؤمه » 6 « لان الاتفاقات
( المزمع عقدها ) لن تحظى باعترافه وتبول مجموع
سكان الدول المعنية وهذأ ما سبيعطيها طابع نوع
من الهدنة المطولة اكثر منها سلاما نهائيا 3(6),
وهذ!ا « القلق » يعكس معارضة قديمة للحلول
الحزئية . ففي مطلع .1/ا15 © أعرب يومبيدى .عن
« أن ,الاتحاه الظاهر لايجاد حل مؤقت لازمة الشرق
الوسط ..٠ لن ,يؤدي الا الى تأجيل الحرب الق
قت الأاحق ءءء 06(
اما عن المسألة النلسطيئية ييعثاها المحدد +
فقد سار يومبيدو على موتف مؤسس الجمهورية
الخامسة + الذي أثشسار منذ تشرين ألثاني ةا
الى ١ وجود النلسطيئيين » ومعارقتهم التاريخية
للمشروع الصهيونن ٠ واكدت الديبلوماسية
الفرئسية مرارا حق الفلسطينيين في تقرير المصير
بمعنى حقهم ني الحكم الذاتي « داخل دولة الى
جانب اسرائيل وليس مكانها 6 . قفي جولتنه
الامريكية في مطلع .1919 اشار بومبيدو الى ضرورة
« حل المشكلة الفلسطينية ©6زال, وف مطلع 198/1
أغعرب بومبيدؤ عن رأيه. يقزورة حلها ١ 'عن طريق
استفتاء حر للسسكان عندما يحين الوتت»(05) ع
وحدد لاحتا هذا 'الموتف بمساندته لمشروع الميلكة
المتحدة الذي عرضه اللك حسين في لقاء سابق
لهيا(؟ا), ويبدو ان التطورات الاخيرة دفعت ياتجاه
قبول لفكرة دولة فلسطيئية مستقلة عن كرق
الاردن © وعلى هذا الاسساس ورد ذكر اتصالات
رسمية بين اطراف من المقاومة التلسطيئية
ورسميين فرئسيين ) وتردد الحديث عن مشروع
لقاء قلسطيني ترنسي على مستقوى عال .
وباختصار »© نستطيع أن نلخص سياسة بومبيدو
العربية في التول يائها امتداد لسياسة ديفغول مع
تركيز خاص على منطقة المتوسط « والتكامل
الاوروبي - العربي الاخريتي ف الذي شكل حجر - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 33
- تاريخ
- مايو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39471 (2 views)