شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 233)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 233)
المحتوى
اعس»
دالخلها . ويدخل في اطار هذه الصورة تداخل
القيادة العسكرية والسياسية وطبيعة العلاثات
بينهما ‎٠‏ فقد تجاوز ديان رئيس الاركان وأصدر
اوامره الى قائد احدى المناطق . هذا رمم ان
« لجنئة اغرأنات © قد تجاهلت هذه الحتيتة حين
فصلت الاخطاء العسكرية المتعلقة بالحرب هن
الاخطاء السياسية وحققت في الاولى متجاوزة وزير
الدفاع » حين أصدرت تقريرها فيما بعد ‎٠.‏ ويدخل
في الاطار ايضسا قضية المناصب الصورية + او
المناصب عديية الصلاحية ؛ وقد تساعل العييسد
احتياط متياهو بيليد حول هذه النقطة بتوله « ما
الذي حدث حتى أصبحت مهمة نائب رئيس الاركان
لاقبية لها ؟ » (زرءا.ءاء. العدد :5 ) . وهل
ان للامر علاقة بتمركز كل السلطات |اتعلقة بالامن
في يد وزير الدفاع 3
كل هذه الامور توضصح معائي استقالة تال »
وقضيته كما وصفها زئيف شيف « هي مرآة للاهتزاز
والغليان في القيادة بعد حرب يوم الغثران » .
( هارتس ؟؟/1995/9 ) . فقد تفذت استقالته
بالمرارة بسبب الحربه » وتقجرت يسبب تصرفات
وزير الدفاع ديان » الذي جمع كل السلطات قِ
يده قبل الحربة» واعتير ئفسه ذوق هذه السلطات»)
بعدها . والذي تشبث بالسلطة رغم كل ما حدث )
ورغم الحركات التي قامت ضده؛ ليس من المعارضة
قحسب بل من اعضاء حزبه ) وقد أكبار بتحاس
سابير الى ذلك بقوله « لقد كانت أقوال ديسان
وتصرفاته مستغربة في .نظري مئنذ جلسسسة
الحكوبة الاولن بعد صدور تقرير لجئسة
اغرائات » حين قرأ اللواء دافهيد العازار
رئيس الاركان رسسالته ومصرت رئيسة
الحكومة والجميع في الجلسة عن أسسفهم لهذه
النتيجة . ولم أقهم ؛ في حينه » كيف انه يتوجب
اثالة او اسستقالة جدود وزير الدفاع » مثل رئيس
الاركان » وقائد المنطقة الجنوبية ؛ ورئيس
الاستخبارات, وبعضص ضباطه ؛ بينما الوزير تفسه
لم يقل أي شيء امام الحكومة . بل إنه لم يعبر
حتى عن أسقه إا حدث © . «< ... كذلك مندما
تكلم /ا؟ عضوا في جلستي اعضاء ماباي سابقا ؛
كان من بيئهم *؟ عضو! على الاقل طالبو! باستقالة
ديان ». (زرءاءاء. العدد ١٠[ه)‏ ,
لقد عاصر تال بناء الجيشش. الاسرائيلي » وعمل
على بناء القوة الثانية في الجيش بعد سلاح
الطيران ‎٠‏ ويلمْ الجيقى الاسرائيلي اثناء حُدمته
لوج 7 أمجادة 6 حتى عام 15318 وريما أيضا عام
5 4*2 ويحتمل انه رأىي بداية سقوط هذا
الجوش ؛ دون أن يكون في مقدوره عمل كبيء ©
حين قدم امتقالتة للمرة الاولى عام 1515 يسبب
خلافه مع ديان وبارليف حول الخط الدقاعي على
قئاة السويس . ويحتمل أن يكون قد خدع نفسه
بالامال من ان القوى العربية المعادية ليث أهلا
للحرب كما كان يعتقد دافيد اليعازر © وموشي
ديانه وانه مهما تدئي مسستوى المإؤسبة العسكرية
الاسرائيلية سسوف تيقى مسيدة الموقف المسيطرة على
زمام الامور في المنطقة . ولكن حين اتدلعت الخرب
الآخيرة ؛ وانهارثه كل النظريات الاسستراتيجية
الاسر ائيلية» وظهر خطأ معتقدات القيادة الاسرائيلية-
المتعلقة بقدرة العرب التقتالية » انتظر تال عدم
عودة وزير الدفاع ديان الى الحكم في الحكومة
الحديدة على اسافنى انه المسؤول عما حدث »
وحين غاد اعتبر تال «ان ليس بالامكان خصوله على
منصب رئيس الاركان ©» وبدا وكأن الحكومة ووزير
الدفاع يريدان. منع اجراء اصلاحات جذرية في
الجيش » ( فيغارو 1؟//1992 ) فقرر الاستقالة
وققز من المركب الموشك على الغرق . -
تاريخ
مايو ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39477 (2 views)