شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 7)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 7)
المحتوى
وآذا كان من الصعب الاجماع على القول ان اسرائيل دخلت مرحلة بداية النهاية »
صدع القاعدة الاساسية لازمن الاسرائيلي » وهي قاعدة الامن التي شكل الايمسان
الطلق باستحالة خلكلتها جو و التجرية الاسرائيلية طيلة ربع القرن الفائت »6 مائه ليس
صسعبا بالمقدار ذاته القول أن هذه المرحلة هي مرحلة دخو في نهاية البداية الاسرائيلية
كما صيغت حتى الان .
ان الكثيرين من المفكرين والمثقفين الاسرائيليين قد توصلوا الى القناعة بأن اسرائيل
التوية قد انتهت . وأن استمرار تجربة شرعية العنف التي خاقت حتمية الحرب الدائمة
متحفر ثير المشروع الصهيوني حتثى لو انتصرت أسرائيل . « انتصار آخر كهذا »)
وثموت ) .
لكد وصف أحد الكتاب الأسر اثيليين اليارزين 4 عاموس كينان ؛ ما يجري في الحياة
الاسرائيلية » منذ حرب تشرين حتى الآن ؛ بأئه عملية حساب حقيقي مع النفس ؛ لم
يحدث لها مثيل مئذ سث وعثشرين سنة . ولخص ما يجري بأنه شهادة على التدهور
التدريجي الاكيد لكل البناء الذي 'قامه مؤسسو الدولة عام 1958 . ونقل عن شخصية
أسرائيلية بارزة شاركت في كل المعارك السياسية الدولية التي سبقت قيا م أسرائيل
ثولها : « ان دولة اسرائيل السابقة © الدولة اذتي أنشئت عا ذا ير موجودة 5الان.
تكد انتهموت » [ بديعوت أحروئوتث 1 ].
ووصف المعلق السياسي البارز في صحيفة « يديعوت أحرونوت 0 أرئيل غيئاى العام
السادس والعشرين من عمر اسرائيل » بأئه نقطة تحول . وأجرى مثارنة سريعة بين
هذا العا م والعام السائق قاكلذ : « في العيد الماضي كان الأسرائيليون هم الذين ضريبوا
الفدائيين ة فى قلبا بسر ولك ا أما اليوم مان الفدائيين هم الذين يضر دون كريات شموئة 8
وقبل سنة كانت تفصلنا عن مصر قثاة السويس ‎٠‏ وكنا تعتبر الاتسحاب من خط الققال
كارثة . واليوم نعرف انه لا وجود لسد منيع 4 . [5؟5/5/5/ ] .
وحذر الجنرال امتقاعد متتياهو بيلد من الانتصارات العسكرية التكتيكية » وقال في
مال دصحيفة « معريب » أن الانتصار التكنيكي قد لا يخدم هدف الحرب . وعدم تحقيق
هدف الحرب معئاه الهزيمة .
واستخلص الجثرال من انتصار اسرائيل في حرب حزيران العيرة التالية : « أن
العبرة السياسية الكبرى من حرب الايام الستة هي أنه قد آن الاوان بأن تادر اسرائيل
الى معركة سياسية كبيرة ومتعددة الجوائب من أجل ‎١‏ لسلام » وهي تحمل ورقة مساومة
ذاإت أهمية نادرة وهي المناطق المحدلة . ولكن قيادة اسرائيل السياسية قد بذلت
جهودا لتشضويه الصورة العسكرية لتبرر التوسع الاقليمي غ1 ‎٠‏ 1 7/1 ].
وحدد متتياهو ديلد التحدي الكبير الذى تواحهه السياسة الاسرائيلية للخروج من
المأزق © قحي وضع ا 0 حرب الاستقلال ) مع أمكانيات
اد
ان « حساب النفس » الذي انتجه «الزلزال» يصل الى كل المفاهيم والقيم الصهيونية
الاسرائيلية . هذه المراجعة” الشاملة تنطلق من أادراك أن عدم النص هو مقدمية
الهزيمة . أو من أن المزيد من النصر العسكري ؛ في حال تحققه ؛ سيعطي مردود
هزيسة ‏ لنهلن يكون تدرا على تحتيق هدف الحرب وهو التوصل الى السلام ‎٠‏
‏تكود خلاصة هذه المراجعات أصحاب الاسئلة الى الشك بسلامة الطريق الذي
تاريخ
يونيو ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58938 (1 views)