شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 17)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 17)
- المحتوى
-
15
5 هيكل « الوفاق الدولى » - نذر التضحية بالحقوق العربية على مذبح « الانتهاز
الدولي » قريانا مئه عن مصالحه الخاصة . وعليه »> مارس الاتحاد السوفياتي ضغطا
تمثل هكذا تتتابع « حقائق » هذا المنطق في حجيه السلاح المتقدم عن هذه الدولة
العربية او تلك منعا منه لكل جهد يهدف الى ترجمة آرادة القتال المبلورة لدى يعض
الحكام العرب !!.
وعندما ثبت لاحقا ؛ باندلاع الحرب العربية الاسرائيلية الرابعة © ان التردد في
القتال لم يكن تاجما عن سلاح سوفياتي ( اتضح أنه متوافر ينوعية متطورة وبكئافة ) أو
عن قرار سياسي سوفياتي موهوم ملتزم بالتسوية السلمية طريقا اوحدا إحل النزاع
( مع ان الاتحاد السوفياتي اكد علنا » اكثر من مرة 04 قيل الحرب أنه يؤيد اعتماد الدول
العربية « أية أشكال لانضال من أجل تحرير ارأضيها »© )4)9 عندما ثيت ذلك كله وثبت
معه أن التهم الملصقة بالوفاق الدولي وبالاتحاد السوفياتي انما نجمت عن غزل خفني
كان جاريا آنذاك وفشل بعدئذ في تحريك قلب الولايات المتحدة » برزت في السوق
السياسية العربية ذرائع جديدة معدة في مصائع الاعلام الرسمي العربي ذاتها »
وملخصها ان حرب تشرين الاول تمت رغم ارادة الدولتين العظميين ؛ مع فمز صريح من
ثناة الاتحاد السوفغياتي بشكل خاص() .
واذا كانت الذرائع والتهم والتشويهات المتعمدة المشار اليها اعلاه مجرد «مقتضيات»
بدهية تفرضها طبيعة الصراع السياسي او حلقات في سلسلة « القواعد » المعترف بها
في مجال « اللعبة السياسية » الدولية والمحلية على حد سواء قان اقصى ما تطميح
اليه هذه الدراسة هو : أولا : تعرية ابرز المرتكزات التي يتكىء عليها البعض كلما
شهرو! سلاح التشويه ذاك ؛ وثانيا : القاء خيوط ضوء قد تساعد على ازالة الظلال التي
تلف بعضص. حوائب مدلولات « الوفاق الدولي » كصيغة من صيغ العلاقات الدولية بشكل
عام » وكأسلوب للتعامل بين الدولتين الاعظم بشكل خاص . واذا كان مغترضا للهدف
الاول أن متحقق في سياق البحث وضمن استئتاجات سطوره © فان محاولة تحقيق
الهدف الثاني مهمة يمكن لنا المباشرة في انجازها حالا .
المعئى الدقيق البسيط للوفاق : ما هو ؟
على أن الاتحار بتفسيرات ذاتية حول « الوفاق الدولي » وتلبيسه اثوايا تتناسب مع
هوى أو هدقف سياسي معين ؛ وان كانا اسلوبين يفسران الخطأ المقصود والتشويه
المتعمد والفموض المنتهز من قبل البعض ؛ فانهما لا يقدمان تفسيرا يشمل ايضاح
أسباب الخطأ والتشويه غير المقصودين والغموض الذي يلف » بالطبيعة والاصل ») تعبير
عندة؛6 ( الاصل الانجليزى لعبارة « الوفاق الدولي » ) . ذلك التعبير الذي قساعت
له ترجمة خاطئة ( من الانجليزية الى الانجليزية » ومن الانجليزية الى العربية على
حد سواء ) أدت المى حرف معئاة عن مدلولاته الحتيقية وسهلت مهمة من ششساء الإستقادة
من الخطأ الشائع ذاك لخدمة اغراضه السياسية الخاصة .
ففى حين ارتأى البعضص تفسير الكلمة ©ندع:ة2) على أساس انها تعني تقاريا
#دعدصعطءهدومة) أو معالجة « لعوارض التوتر دون أى تغيير حقيقي في أسنبايها 4()6)»
راجت »؛ بالعربية » عبارة « الوفاق الدولي » على حساب غيرها من العبارات المترجمة
الإخرى بالرغم من كونها ترجمة خاطئة لكلمة ©1د:06) . اذ ان هذه الاخيرة تعني
« ارخاء للتوتر » - (دمنودع” زه صملعداء©8 أو « أتهاء أتوتسر بين دولتين أو اكثر
واستئنافا للعلاقات العادية بيئهما 4)5(6 فى حين تعني كلمة « الوفاق » في العلاقات
الدبلوماسية ١ الاتفاق في الرأي والعمل 5(4). هذا إذا ما استثنينا اشكلاً اخرى من - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 34
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39467 (2 views)