شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 20)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 20)
المحتوى
15
الى حالة ملل وارهاق من العلاقات السابقة مما حفزها الى اليحث عن صيغة هدئة
تريحها مدة قد تطول أو تقصر . ش
والثانية : قيام توازن في القوى الاستراتيجية بين الاتحاد السوفياتي والولايات
اأتهدة سب عسو أع كدولتين منفردتين أم كز عيبيتين تقودان معسكرين متضارعين اهمأ
أدى الى الغاء كل امكانية لانتصار احداهما على الاخرى انتصار! حاسما عن طريق
استخدام القوة مما حتم عليهما »؛ بالتالي » أعادة ترتيب اوضاعهما وعلاتقاتهما وفقا
للنطورات الجديدة . وتجدر الاشارة في هذا المجال » الى ما أكده الرئيس ريتشارد
نيكسون نفسه من أن التفوق الاميركي الحاسم في الاسلحة الاستراتيجية الذي كان قائما
من ( ‎1516-136٠.‏ ) انتهى الى تفوق بسيط بين (/1951 19359 ) والى توازن ثابث
منذ المعام 15(1555),
أما الاسباب الخاصة التي حدت بالولايات المتحدة الى اعتماذ سياسة الانفراج
الحديد فتايعة بالاساس من عور بضرورة « التوجه الى الداخل » لحل المشاكل شيه
المستعصية التي تنتصب أمامها("١).‏ وهذا التوجه لم يأت اعتباطا بل بفعل ضغوطات
داخلية لها وزنها وشأنها :
و غالراي العام الاميركي ؛ خاصة في اعقاب خشل الهجمة الجونسونية في فيتنام
وازدياد تورط الولايات المتحدة هناك الى درجة خطيرة مسث مصالح ومشاعر كل عائلة
انتزامات البلاد في الخارج ناهيك عن السياسات التي تدعو الى استمرار أو زيادة تلك
الالتزامات (15).
ى وأذا كان « المزاج الاميركي العام » السائر باتجاه تتليص الوجود العسكري
للولايات المتحدة ني الخارج ينال استحسان وموافقة القوى والتواعد الشعبية التيرالية
من أنصار « الانعزالية التقدمية » خانه » آيضا » يرضي القوى والجماهير المحافظة القلقة
على ميزان المدفوعات الاميركي(5). ْ
ى كما يجدر التنويه » باستمرار ؛ بأهمية القوى التجارية الاميركية الضاغطة باتجاه
انتجارة الاميركية(؟1) .
ي كذلك فان القتوى الصهيونية ؛ التي لا يخفى على أحد قوة جبروتها في الولايات
المتحدة » مهتمة بالوفاق لإنه يزودها بسلاح اضافي تستخدمه سلبيا ( يمعتى التهديد
بمعارضة الجهود الداعية الى الوفاق ما لم تتحقق أهدافها الخاصة ) من خلال الضشغط
على « البيت الابيض »© ليضغط بدوره على « الكرملين » من أجل فتح ابواب الاتحاد
السوفياتي لهجرة مواطنية اليهود الى أسرائيل(17) .
و وأخيرا وليس آخرا »© جاءت تضية ( ووترجيت »© وغيرها من الفضائح وما نجم
عنها جميعا من تدهور في شعبية الرئيس نيكسون وضعف مركزه > لتدفعه بتسارع أكبر
باتجاه انجاح سياسة الانفراج كدليل على استمرار وثبات انجازاته الخارجية التي رفعت
شعبيته » في فترة من الفترات »© الى أحدى أعلى القمم المعروفة في تاريخ الولايات
المتحدة . وبعبارة أخرى فان هذه الانجازات والرهان على استمرارها وتنميتها تشكل
انجزء الآساسي من « الرأسمال السياسي » الذي يمتلكه الرئيس نيكسون للدفاع عن
نفسه كلما ضاق نطاق حيل « الووترجيت » حول عنقه(1؟) .
آنا أسباب الاتحاد السوفياتي الخاصة .التى تجعله متحمنا للوفاق فائها تدئعه
باستمرار وقوة نحو « التوجه الى الخارج » لحل المشساكل التي يعاني منها :
تاريخ
يونيو ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36174 (2 views)