شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 38)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 38)
- المحتوى
-
ب
حرية التنظيم ومزاولة العمل السياسي » رغم أدعاءات النظا م الاسرائيلي بأنه نظام
ديموقراطي شسبه مثالي . وثيٍ هذه الناحية © تحتوي أنظمة الطوارىء على صلاحياتا
واسعة يحق للسلطة بموجبها تعطيل الصحف عن الصدور أو الامتناع عن الترخيص بها
دون ابداء أي سيب لذلك(4)55» ثم فرض الرقانة عليها(:2)4 وكذلك منع قيام التنظيمات
السياسية التي لا ترضى السلطة عنها ؛ ومرة أخرى دون ابداء أسباب لذلك » عدا عن
التنويه أن مثل ذلك العمل ضروري لمقتضيات الأمن(١5). لقد أمتئعت السسلطات
لا اقيلنة #عادة 4 عن عنفية يلك الاجراءات بد الرهود ؛ ولكن موقفها كان مخفا
بالنسبة للعرب . وتعتبر التجربة التي خاضتها حركة « الارض »© © وهي حركة قومية
عردية أقيمت في أسرائيل سنة ١555 وبقيت تعمل حتى 65 ؛ عندما ممعتها السلطة
من القيا م بأي نشماط 4 خير دليل على ذلك . ن اجرا عات التمع 2 العادية 0 ؛ التي اتخذتها
خاص بهم 4 ولما وجدت السلطات انها لن تتليع أحتواءهم لجأت ال أنغلمة الطوارىء
فمئعتهم من أصدار صحيفة خاصة بهم(4)45 ثم حلت التنظيم السياسي الذي اقاموه(؟؛)
وف مرحلة لاحقة منعتهم أيضا من الاشتراك في الانتخابات العامة()؛).
يقتضح مما تقدم من عرض الاوضاع القانونية للسكان العرب في اسرائيل ؛ ان اولئك
السكان ليسوا 4 في أحسن الاحوال » الا مواطنين من الدرجة الثائية 6 وان تمتعهم
بالحقوق التي يمنحها القانون الاسرائيلي لمواطن في اسرائيل يتوقف على نظرة النظام
الاسرائيلي لتلك الحقوق »© وما دامت غير متنافية مع طابع اسرائيل الصهيوني ولا تؤثر
عليه » وبعكس ذلك نرى القيود تفرض على العرب ويمئعون حتى من التمتع بأبسط
حقوقهم ,
؟ - السكان العرب ف المناطق المحتلة سنة 1551
يختلف الوضع القانوني للسكان العرب في المناطق المحتلة سنة 19537 © عدا مدينة
القدس 4 عن ذلك القاك ثم بالنسية للسكان العرب في اسرائيل » لجهة تصنيف هذه
المناطق ؛ من وجهة نظ القانون الاسرائيلي » كمناطق محتلة قولا وفعلا . شخمع دخول
قوات الجيثى الاسرائيلي الى الاراضي التي احتلت يومها » والتي : تم تقسيبها ادآريا الى
اربع مناطق هي الضئة الغربية » هضبة الجولان ؛ قطاع غزة وثلمال سيناء ١ نلق
« أقليم شلومو » بحسب التعريف الاسرائيلي ) نشر قآدة القوات الاسرائيلية في كل
واحدة من تلك المناطق ما سموه المنشور رقم ١ أعلثوا بيوجيه « أن الجيسثس
الاسرائيلي . . . تقلد زمام الحكم لاقرار الامن و النظام العام في المنطقة 45(6) التي تخضع
لسيطرتهم ٠ ثم أتبع ذلكا المنشور باللتشور رقم ؟ 7 بشآن انظمة السلطة والقضاءة
الذي أعلن قادة الجيش الاسرائيلي بموجبه استيلاءهم على « صلاحيات الحكم والتشريم
والتعيين والادارة قوما .تعلق بالمتملقة أو بسكاتها 43(6)ء وكلك بعد ان أعلنوا أن ا
. التي كانت فقائمة في المنطقة عشسية دخول القوات الاسرائيلية اليها « تظل نافذة المفعول
بالقدر الذي لا تتعارض فيه مع هذا المنشور ( اي المنشور رقم ؟ ) او اي منشور او أمر
يصدر من قبلي ( أي من قبل قائد القوات الاسرائيلية في المنطقة ) وبالتغييرات الناجمة
عن حكم جيش الدفاع الاسرائيلي في المنطقة »(41) .
من الواضح من نصوص وتعليمات المنشورين المأكورين » ان الجيش الاسرائيلي
أعتبير نفسه تاتونا » كما أشرنا 4 بيمثابة قوات احتلال موجودة في المناطق التي تخضع
لسيطرته »؛ يديرها وفقا للاسس التي ينبغي أن تدار بها منطقة محتلة لحين البت في
مصيرها » ولهذا يفترض في هذا الصدد ان تلتزم القوات الاسرائيلية بالقوانين الدولية - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 34
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)