شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 48)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 48)
المحتوى
وف
ولن تعالج هنا الاوجه المعنوية والاخلاقية والانعاشية للحرب . وسيحاول اأبحث تحدية
نوع المر دودات الاقتصادية التي نتلقاها اسرائيل من موازنتها الدفاعية العالية بشكل
غير اعتيادي . 0 0
هئالك محدداتٍ عدم توفر سلسلات كاملة من المعلومات الموثوقة . وعلى الخضوص»
فان أرقام موازنة الدفاع.تحاط بالسرية القصوى ؛ والمعلومات الحزئية المتوغرة. غامضة
وغالبا ما تكون مثيرة للاضطراب . في تقرير سنوي سابق » استعمل بنك اسرائيل
مصروفات الدفاع ) كفثة » بينما في سنوات لاحقة كان التصنيف تبعا.لموازنات ‎١‏ الامن
والخاضة » او « الامن وغبر الاعتيادية » . وقد لاحظ الكاتب السويسرى ان « هنالك
مطبوعات رسمية كثيرة نسبيا ( في اسرائيل ) : ولا يستطيع الشخص الا ان يلاحظ انها
تتجذنب التحليل العميق المشكلات الاقتصادية . تعتمد اسرائيل كثيرا ؛ من: الناحنة
الاقتصادية على العالم الخارجي - خاصة فيما يتعلق باستيراد رؤوس الاموال ‏ وتهدف
تلك المطبوعات يوضوح » بواسطة هذه الدعاية » الى خلق مناخ ملائم من أجل الحفاظ
على المساعدة الضرورية وتكثيفها . و آحلا أم عاجلا تستطيع الحقائق العنيدة النفاذ الى
خارج اسرائيل ويتضح الطابع الدعائي لتلك المطبوعات ولمحاضرأت اولئك الرسميين» (4) .
ومثال آخر هو المعلومات التي يقدمها المكتب المركزي الاسرائيلى للاحصاءات والمتعلقة
بالتعريفات القاصرة لسلسلات مهمة مثل سلسلات الهجرة . بينما لا يعد الا الاسرائيليون
الذين قدموا طلابات للهحرة 3 وكت مغادرتهم أسرائيل كمهاحرين » مان كل الآخرين الذين
تركوا البلد واستقروا رسميا في بلدان أخرى ليسوا متضمنين في تلك الارقام .
وفي بحثي عن أفضل مجنوعة ممكنة من المعلومات من حيث التناسق والكمال والصحة»
دما فيها المصادر الرسمية وغير الرسمية والتقارير الصحفية 34 فانني آمل أن أكون قادرا
على اعطاء صورة منسجمة فييا يلي : 1
بافتراض مجموعة معينة من المصادر المستخدمة كليا في أية لحظة ) يكون واضحا أنه
من غير الملائم تخصيص اعتمادات أكثر لقطاع المجهود الحربي ( المسمى تبعا لذلك
الاخنيار بين القطاع الحربي من جهة وكل القطاعات الاخرى من جهة اخرى . والسؤالاً
المركزي هو : هل يعطي تخصيص مصادر أكثر باتجاه القطاع الحربي مردودا ؛ من
الناحية الاقتصادية ؟ والجواب بوضوح هو : عندما تفوق تأثيرات هذا القطاع الايجابية
تأثيراته العكسية ‎٠‏ وعلى أي حال » قائه لمن المعقول ان تخ يص مصادر لقطاع آخر
يمكن أن يعطي مردودا متسابها » من الناحية الاقتصادية . ان مقارئة بين مردودات
اكتصادية مختلفة قد يوجه المجتمع للتركيز على القطاع الذي يعطي المردود الاتصى »
وبذلك يصبح تحقيق أقصى ما يمكن من المردودات الاقتصادية هدفا رئيسيا .
وبالنسبة لاسسرائيل ؛ فان التأثيرات الايجابية للقطاع الحربي يمكن تحقيقها اذا كانت
"قود الى ما يلي : ‎.١‏ التوسع الاقليمي الذي يوفر مصادر بشرية وطبيعية .... الخ »
جديدة , ؟ . تدفق رأسى المال الاجئبي. ؟. تدفق مصادر بشرية منتجة» أي تزايد الهخرة.
؛. انخفاض البطالة, .ه ..زيادة الصادرات. 5. توسميع البنية التحتية ثنائية الاستعمال
مئل الطرق والمطارات وشيكات المواصلات ... الخ . ‎١‏ 000
ولدى العودة الى التأثيرات العكسية للقطاع الحربي » يلاحظ المرء دورها المهيمن في
اقتصاد اسرائيل أوقات السلام.النسبي ‎٠‏ يميل تدفق راس-المال والعمسال المهرة الي
تاريخ
يونيو ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39478 (2 views)