شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 78)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 78)
- المحتوى
-
يف
دميمون ) وا العجوز وايئته ("( يوأصل دافيد شحر تقاليد القصص التي تدور عن الصدام
بين الغريزة والقانون في حياة اليشوف القديم في فلسطين . وهذه التقاليد لها بالطبع
جذور في الادب العبري الأوروبي م وعلى الاخص في قصص ميخا يوسفا زديتشفيسكي .
ان أبطال شحر يريدون قطع الحبل الاجتماعي والثقافي المربوط حول رقبتهم : لذلك ان
هناك منهم من يخوئون زوجاتهم وهناك من يهربون آلى ما وراء البحار ٠. وكل مسن
الخائنين والهاربين يريدون حياة جديدة . والمؤلف ( بواسطة بطله القاص ) يضيء هذه
امكانية الوصول الى ذاته .
أولية يطرح فيها المؤلف شسخصية منكود الحظ ملبر والناجح ملجو. وفي هذه الحبكة يتخلى
البطل عن زوجة أخيه ( حسب الشريعة اليهودية من المفروض أن يتزوج الام زوجة اخيه
بائير لدى شنهاب يخضع للتنوير من وجهة نظر نجاح الكلب قيصر لدى كلبته مولى كلبة:
دسنهاب »© ويتم تئوير التخلي كذلك هو الآخر بواسطة المقارنة . فكما أن يائير قد تخلى
عن شنهاب وسجن ( حسب الشريعة اليهودية يسجن من يتخلى عن ارملة أخيه وتقوم
ارملة اخيه بخلع نعله والبصق على وجهه » ويسمى بيته بيت مخلوع التعل ) » مان
كلب قيصر هو الآخر يتم تسليمه طواعية لمقر سحن الكلاب (ص 157 طبعة ./إؤ١
ضمن مجموعة « شارب اليايا © ) ,
وت « عن الخطايا الصغيرة » نجد العالم وهو في حالة تنوير من وجهة نظر فتى يتذكر
زيارته لبيت عمه زيرح »2 الذي كان وحيدا وفريدا ومختلفا عن كل سائر أقاربه . وفي
الفصول الاولى من القصة نتابع ذكريات الفتى الذي يصف الجو العام في حوش عمه
والعلاقات التي بين العم وزوجته وآبنائه ( مجموعة قيصر 4 ص هلم ب 1.5 ( 8 وف
الفصول الاخيرة تصبح زاوية الرؤية اكثر موضوعية ( 1١. ١. ) حيث يحكي حكاية
العم دون ان نشسعر بوجهة نظر الفتى . فبداية القصة عبارة عن زخرفة نصف سلوك
الابناء المختلفين: » الذين يحلون مشاكلهم كل حسب طريقته . وفي سياق القصة وفى
نهايتها يصف خيانة العم لزوجته . وهنا لم يجد المؤلف توازنا صحيحا بين الاسسن
« الخاصة بالذكريات ») وبين البناء الوجودي . .
وهذان الاتجاهان المميزان لتصص شحر : الشحنة الخاصة بذكريات الطفولة
والحاضر من ناحية » والرغية في تنظيم هذا العالم وتفسيره من ناحية > مميزان لهذه
المجموعة ولمعظم قصص المؤلف © التي تمتاز بلهجة ساخرة حزينة واصيلة الى حد ما »
وهي اللهجة التي نلمسها كذلك في « هيكل الادوات المحطمة » 1456( داز نشر
الكيبوتس الاقليمي الفتي تل أبيب ) . وهذان. الاتجاهان » هما اللذان اقتحما حدود
« الآن وهنا » المميزة للغاية لادب « جيل البلاد » . لقد بدأ أدباء « الموجة الجديدة » فى
الالتجاء الى مصادر جديدة لكي يجدوا لانفسهم ركيزة جديدة . ومن الممكن أن نجد تماذج
كثيرة ممثلة لهذا الاتجاه في « مرحلة الانتقال » لدى كثيرين من الادباء الذين مهدوا لظهور
الموجة الجديدة » »؛ وخاصة ي. كينز » وبنيامين تموز وحانوخ برطصوف ويتسحاق
أورباز » وأهارون أمير وغيرهم ممن يظهر لديهم بوضوح المزج بين عالم الذكريات
الطفولية وبين عالم الغرائز . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 34
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)