شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 106)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 106)
المحتوى
مأ
‎١‏
‏خلال عامي .1 ‎/١‏ ارتفعت نسبة الاضرابات وازدادت نقمة العمال . يرجع ذلك
الى أن موازتة الدفاع تمتص نسبة هامة من موازنة الدولة ( حوالي ‎٠٠.‏ / و١7‏ /ر من
اج القومي العا م ‎٠‏ تميزت افئرة عامي .لاه إلا بائتفاضة الفهود السود فقامت
عدة د اهرك فى القدس و تل أسيب » فاعتقل أكناءها رجال البوليس عددا
السود وطرحت : « أيعقل أن يقذف يهود على يهود آخرين قنابل مولوتوف في بد
يفودىق © !1 ‎١‏
المستوى الذي بلغه النضال الطبقي : ما زال نضال العمال في اسرائيل يقتصر على
المطالية بتحسين اوضاع المعيشة والعمل ولم يصل بعد الى المستوى السياسي باسى ليطان
طبيعة الدولة الاسرائيلية . واليهود الشرقيون يأملون في أن يعاملوا كاليهود الْغربيين
وشعار الفهود السود الاول طرح التساؤل التالي : مقى يصبح اليهودي الشرقي
كاليوودي الغربي . ان وعي اليهود الشرقيين لموقعهم الطبقي وهم وهم يشكلون البروليتاريا
مائو منها تعود لكونهم شرقيين لذلك غنقمتهم موجهة ضد اليهود الغربيين وليس ضد
الطبقة المستغلة .
ان مسألة المساواة بين اليهودي الشرقي والغربي هي طرح جحزثي وغير متكامل
للمشكلة بأبعادها الحقيقية وي مسألة تحر البروليتاريا من استغلال وقهر الطبقة
الاستعماري ا ال 0 : « الشعب الذي يثهر شعبا آخر لا يمكن أن يكو
حرا 4 يعبر أصدق تعبير أن يحدد بشكل واضح الترابط بين قمع الفئات الكادحة
والبروليتاريا في اسرائيل وقهر الشعب الفلسطيثي والشعوب العربية . معتى ذلك ان
نضال النئات الكادحة في اسرائيل ضد استغلالها وثهرها يجب ان يتلاءم مع نضالها ضد
سياسة الاضطهاد التى تمارسها اسرائيل تجاه الشعب الفاسطينى والشعوب العربية.
وبكلمة أخرى ان يرتقي النضال الاتتصادي الى مستوى النضال السياسي ‎٠.‏ لد وصف
لينين النضالات الاقتصادية بالعفوية والعفوية هي دلالة عدم ادراك الجماهير لتمط
الانتاج الراأسمالي . لقد سر ذلك ليئين بقوله : « أن العامل المقوي هو في حقيقته
الفط الجنيني للوعي . ان التمردات البدائية هي التعبير عن تكوين ألوعي أذ ينقد
العمسال ايمائهم بدوام النظام الذي كان يرهقهم . وعسلى الرغم من ائنها
تعبير عن يأس وائتقام أكثر من كونها تضال 59(6), أن تا ريح ا الطيقة العاملة
في روسيا يبين ان التمردات والاضرابات التي وقعت بعد عام لم تتعد الصراع بين
العمال وأرياب العمل ( الصفة المميزة الاقتصادية ) لطا نمط الانتاج 0
بهذا الصدد © يقتول ليئين © ‎١‏ أذا كانت الاضرابات التي وئعت بعد عام 16 تمثل تقدما
هائلا بالنسية لما كانت تعير عنه ‎١‏ العصيانات »© الا انها بقيت حركة عقوية أساسا)» (؟؟) ,
هذا وبقيت الاضرابات في اسرائيل ضمن أطار العمال وأرباب العمل دون أن تتخطاها
للتضال ضحد تمط ا الرأسمالي وطبيعة الكيان الصهيوني ولكن ؛ بقاء هذه
البروليتاريا .
كك النضال الطبقي خارج الهستدروت : : أن أتسام التضالات العمالية خارعج
المستدروت يمثل مرحلة ارقى في وعي الطبقة العاملة . وقد اتضح لهذه الطضقة بأن
الهستدروت آداة بيد الطبقة الحأكية لاستمرار سيطرتها .
تاريخ
يونيو ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7284 (4 views)