شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 119)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 119)
- المحتوى
-
8م11
هذه الحركة التي أخذت تضم عشرات الملايين من المكافحين من أجل السلم والتدرر
الاجتماعيٍ والوطني 4 والى أي حد أصيح السلم سلاحا ماضيا تتسطح به الشعوب في
هذه العو وامل مجتمعة ») تعاظم قوة المعسكر الاشتراكي ؛ والطبقة العاملة العالمية »
وكفاح البلدان الوطئية وحركات التحرر ؛ والتفاقض بين الدول الرأسمالية » واتساع
المشاركة النشطة لجماهير غفيرة تي النضال © وتزأيد حجم ونفوذ حركة السلم العالمية)
كل هذا ألجم تجار الحروب واضطرهم للتراجع . وليس في ذهن أحد يطبيعة؟ الحال أن
بتو هم حدوث تغير في طبيعة النظام الرأسمالي من جراء هذا التراجع »6 ولا الايحاء بأن
قضية السلم أصبحت مضدمونة ب يتهددها الخطر بعد الآن »© ولكن ليس من الصواب
أيضا التقليل من أهمية ما استطاع التضال الدؤوب من تحقيقه في هذا المجال . فبفضل
هذا النضال المعنيد وما رافقه من نهوض ونمو في المقدرة © أمكن رض التراجع على
الأميريالية وأحبارها على الاخذ بعين الاعتبار حقائق العصر الحديدة . أن الزمن الذى
كانت قيه الاميريالية تقرر مصير العالم قد ولى .
وهكذا اهارت سياسة الحرب الماردة وإنتصرت ار أدة السلام © وتعمقت أزمة
اننا م الرأسمالي أكثر من ذي قدل . فالحرب الباردة التي طبعت العا1 م بطايعها خلال
عقدير من السئين بعد اأحرب إلعال؛ يه الثائية قد ساعتك بالفشل 3 والاقتضاد الرأسمالى
الذي وحد متنفسا في جو الحرب وسباق التسلم » بات عليه أن يتخلى عن وثائر انتاحه
وأرباحه العالية دعكث أن تقلصت عنه العطاءات الحربية 5 ظل وضيع الانفراج الحديد
الذي أَحْذ يحل مهل الحرب الباردة ٠. كد حُقضدت شركاث مثل دو ينح ولوكهيد وحثئرال
دينامكس حجم التشغيل فيها بنسبة .ه / ؛ كما ان شركات أخرى مرتبطة كليا بالانتاج
اأحربي اخذت تفلس نتيجة عدم القدرة على الصمود » ومنها مثلا شركة ( دن سنترال )
'أتي يبلغ رأسمالها العامل /ا مليارات دولار(؟؟).
لقد عبر الكثيرون من رجالات الدولة والفكر عن هذه الحالة الحديدة التى تمر بها
الراسمالية . فالعالم الالماني ستيرنبيرغ أشسار الى ائه ١ سيكون من الصعب على
الرأسمالية ان تعيش في عام ..٠٠؟ »5926). كذلك صرنم تشير باولز رجل الدولة الامريكي
قائلا « منذ عشر سسثوات لم يتغير ميزان القوى السياسي والاتتصادي لصالحنا »
نالاقتصاد السوفياتي يتطور بوتيرة أعلى 4(6).
وفي رسالته للكونفرس أثشسار نيكسون في حديثه عن المتغيرات في المجال العالمي الى
« نهاية التفوق الذي لم يكن ينازع ف القوة الاستراتيجية الاميركية» وبروز ميزان
استر اتيجي نووي حديد يدحتل فيه كل من الاتحاد السوفياتى والولايات المتحدة تسيا
متقارية )(50؟),
ان تكسون في رسالته لم يكن صريحا بالقدر المطلوب © فهو ام يشر الى حقيقة
المتقيرأت الاقتصادية والسياسية والاجتماعية على النطاقين المحلي والعالمي ؛ ولا الى
ذواقعها وأستبابها والنتائج ااأترتية عليها , انه اكتفى بحصر المثفيرات في القوة
الاسدتراتيحية الأمريكية التي أصدحت متسدبيه متقارمة مع الإتحاد السوفياتي معد أن
كانت تتمئع بالتفوق المطللة > ؛ أي ان توازن الذعر الثنووي هو الذي فرضص الإتجاهات
الحديدة في السياسة الامريكية . وهذا ليس حقا
أن توازن الذعر الذووي 2 أحد الكوابح ضد الحرب بلا شك »© ولكنه ليس الكابيح
اأرئيسي ولا الوحيد 5 ان تنا مى القدرة ىٍِ شتى المحالات والاوحه لدى ل
الاشتراكي بالدرجة الاأولى » ول العوامل والمتقيرات التي سدق ذكرها 4؛ هي التي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 34
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)