شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 120)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 120)
- المحتوى
-
لحلل
مهدت الطريق للسلم والانقراج الدوليين »© ولم يكن هذا الطريق بأي حال ؛ مفروثسا
يوما بالورود ٠
ان فشل سياسة الحرب الباردة أدى الى ايجاد جو ملائم لتصعيد الهجوم السلمي
واختراق جبهة الحرب الباردة بالسلم » مثلما تخترق الجبهة الحربية بالسلاح . تم
عد أتفاتية حظر أنتشار الاسلحة ©» ومعاهدة حظر تخزين أسلحة نووية فى الفضاء
الخارجي و أعماق البحار وابرام الاتفاق الرياعي حول بر لين » وكذلك عدةٌ اتفاقات
تذاكية مع بعضن بعض الدول الني ضعفتك الهيمنة الأمريكية عليها ؛ بعض الشيء :
مع فرنسا معاهدات اقتصادية وثقافية وتجارية وفي مجال العلم والتكنيك وأبحاث
اتفضاع ,
المائيا الاتحادية اتفاقات تعاون ا8تصادي وصناعي وغني ؛ كما تم عقد أتفاكات
ثنائية مع كل من بولئدا والمائيا الديمقراطية وتقيكوس لوفاكيا والاتحاد السوفياتي
وتسأن آتاء مخلفات الحرب العلمية الثائية والاعتراف بسيادة كلل دولة ويحرمة
اراضديها . وتكمن أهمية الاتفاقيات الآخيرة مع المانيا الاتحادية في أن القضايا التي
تعالحها كانت الى أمد قريب أشد سساح من أسصلحة الحرب الباردة . فالاوساط الانتقامية
قِ المائيا الاتحادية بتشجيع من الولايات المتحدة كانت تطالب باعادة تلسسيم القارة
الاوروبية وخقا لما كانت عليه 07 العدوان الهتلري ©؛ أي اقتطاع أجزاء من اراضي
تشوكوسلوفاكيا ودولندا والحاقها بألمائيا الاتحادية 4 كما كانت ترفض الاعترافت بأمائيا
الديمقراطية كدولة مستئلة ذات نظا م اجتماعي متميز ٠.
عقد معاهدات صناعية وتجارية واسعة مع ايطاليا واليابان وكندا والعديد من
الدول الأوروبية 3
ونظرا لما للقارة الاوروبية التي أتدلعت منها حريان عالميتان مدمرتان ف هذا الكرن »
فقد وحدت إلدول الاشتراكية المنضوية في حلف وارسو © أن الظروف اصبحت مهيأة
لأقامة نظا م أمن وتعاون أوروعي ؛ فدعت في أوائل عام 8/5 ١ الى عقد مثل هذا المؤتمر»
وكد ام حو الانف راج على تقبل الدول الأورودية 58 الاقتراس > “ وثم عد جلسات على
مستوى رفيع للبحث في قضايا الامن والتعاون ؛ وهئاك ما يدعو للتفاؤل بأن تتوصل
الدول المعنية الى اتفاق ٠
وفي آسديا اقترح الاتحاد السوفياتي عقد معاهدة أمن جماعية بين دول المنطقة )
وبمبادرة 5 منه في لجنة نزع السلاح يجنيف » : تم التوقييع على اتفاقية حظر تطوير وانتاج
وتخزين الاسلحة السامة والدكتيريولوجية . وف هيئة الامم تقدم الإتحاد السوفياتي ف
اندورتين الساكسة والعشرين والسابعة والعشرين 26 باقثرا- ' عفد مؤتمر دولي لنزع
السلاح » وعقد اتفاقات لتحريم استعمال القوة ف العلاقات الدولية وحظر استعمال
الأسلحة النووية ؛ كما قد م اقتراحا بتخفيضص النفقات المسكرية للدول الكتبرى ينسية
٠ بر وتوزيع هذا الرصيد بشكل مشاريع تنمية على البلدان النامية .
هذه الانحازات على طريق الانفراج الدولي » شكلت مع غيرها » عوامل ضغط على
موتف الولايات المتحدة . ولم يعد 5 وسعها الاكتفاء باظهار القلق مما أخذ ينشسأ من
متغيرات في الساجة الدولية وعلى الأاخص 2 المحال الاوروبي الحليف . وأخذ العديد من
المسؤولين ورحجال الفكر يعترفون بالوقائع ويهزاون بالمواكف الدونكيشوتية التي ا
تزال تمارسها الولايات المتحدة بعقلية تحاوزها الزمن ٠. فقد صرح اأويس لونديورغ
الرئيس السابيق مجلس اآدارة ينك أميركا » اكبر ينوك الولايات المتحدة » امام لجنة
إأشدؤون الخارجية لمهلس الشيوخ « اذا أردتم أمتلاك العالم خلا تبذروا طاقاتي على - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 34
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)