شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 128)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 128)
- المحتوى
-
الذي يعطي المقاومة في جنيف هذه القدرة ؛ فأئنه
يقلل من التجاهل المطلق للانظمة الوطنية في هذا
اللؤتمر ©» والتي لن ( تتنازل عن برتاميج الحد
الادنى » لاذا ؟ لآن هذه الانظية حتى في تر اجعاتها
تجاه إسرائيل « 3ف عند حدود محرية وخطرة
لم تستطع تجاوزها يفعل الرقابة الجماهيرية
العربية الصارمة » ( من لاه ) . هنا تكين
الانتهازية في الموقفه وهنا تكمن المغالطة . عنديما
يكون الامر خسارة تهون منها وعتنديا تكون
اتتصارات نضكمها وحتي ننفتعلها 6 وليك سعيد
جواد فسر لتا السحر الذي حول العلاكة بين
الجماهير والانظمة الوطنية من حالة اولى اتسمت
غيها هذه العلاقة بأن الانظمة الوطنية هي التي
( أوقفت الحرب المحدودة دون تحقيق أهدامها »
( ص 7؟ ) «( وحكبت وتحكيت ببسار الامور »
ص ؟؟ ومنعت الجماهر « باصرار من المساهبة
في التحضير للحرب » ص 45 تلك الجماهير التي
بأستعداداتها « العالية للعطاء » صن 47 مضمائا
لها «١ يرامج الثورة الفلسطليئية © التي كانت غير
قادرة حتى على ١ التأثير في حدودها واهداتها »
( اي الحرب ) © الى صيفة اخرى من العلاقة
التي أصبحت فيها الجباهبر في جنيف لها رقابة
صارمة تجير تلك الانظية على الوقوف عند
« حدود محرية وخطرة » ص 65 ٠+ هل هي جنيقف
التي لها فعل السحر تبدل من طبيعة العلاقة
بين الأنظمة والجماهير قتصبح تلك الجياهير أاكثر
قوة فتنزل عند ارادتها الانظبة ؟
ان سسعيد جواد بهذه الطريقة المزاجية التي
تقاس بها تدرات حركة المقاومة النلسطينية ٠ وحركة
الجماهير العربية » خالف المنطق الذي وضعه هو
ننسه طريقا للوصول الى الترار الفلسطيئي »؛ حيث
طالب طوال مقاله بالمواجهة الجريئة للحقافق
الموضوعية والتياس الدتيق للعناصر الفاعملة +
المنظورة وثير المنظورة ؛ كبيرها وصغيرها » حتى
النواتات منها + ( ئواتات « جمع » نواة والتعبير
لسعيد جواد ) .. ولكن وبالرغم من المزاجية
التي تعامل بها وعو يقيس قدرة العناصر الفاعلةع
غبالامكان الاستنتاج من كلامه أن هنالك برئامجين
وفهمين للاستفادة من حرب تشرين: برنامج الانظية
والتي لولا الخوفه من الرقابة الصارمة لتنازلت .
وهنا يطرم هذا التساؤل : اليس ضابط التنازل
وحنل
الوحيد وتصعيد الرقابة هى في تصعيد التعبئة
الجماهيرية ومصارحتها بالحقيقة وبلورة حدود
المعركة السياسية في أذهائها » كي تفرض برنامجها
هي 01 أن حركة المقاومة بالاضافة الى حركسة
الجماهير؛ ويالذات بعد ان ذاقت طعم الئصر
ولو امدة قصيرة 4 هي قوة قرض هائلة © وعندما
يراهن الدكتور جورج حبش عليها فائما بالمقابل
يرى انها هي الضمان الوحيد لعدم تنازلات الانظمة
وانها هي الرقابة الصارمة عليها . ولكم هو محزن
انلايستطيع كاتب ثوري أن يرى حتى ما استطاعت
الانظية أن تراه من امكانات الجماهير وحركة
المقاومة © وحذتها منهما . فأن تلك الانظمة حاوذت
تطويعهما أو كما كان يسمى في حينه ( تدجيئهما ).
ان الموقف الثوري والصحيح هو في الاستفادة من
هذا المارد والتكاتف معه الى أبعد الحدود كي لا
يمر برئامج الانظمة على حساب برنامج حركة
المتاومة وحركة الجماهير . لان النصر يثترض
« انسحابا غير مشروط 4 ؛ ولكن مؤتمر جنيف يقوم
على القرار رقم 145 وهذا القرار هو « لتنظيسم
اتسحاب اسرائيلي منالاراضي العربية والفلسطينية
المحتلة في العام 9" وتعديلا في بنوده الخاصة
بالمسألة الفلسسطيئية © مقايل انهاء المواجهة
المسكرية كما هو الموتف العربي الرسمي المعلن
ريما أبعد من ذلك [ الكلام لسعيد جواد ] وتحتيق
اعترافات عربية وفسانات دولية واشقتراطات
أسر اكيلية كما تسسعى إسرائيل والولايات التحدة »
((رص 55 ) و< الايعد من ذلك 0 الذي يتحدث عنه
سعيد جواد والذي يسقطه على سسعي إسرائيل
والولايات المتجدة هو ليس سسعيا اسرائيليا أو
امريكيا » بل هو من صلب القرار ؟74١ الذي
يقوم على أسناسيه مؤتمسر حنيقا أن الاعترافات
العربية ( باسرائيل ) ليست مرتبطة بحل امريكي
اسرائيلي » حيث يظهر وكأن افثبال التسوية
الاسراثيلية الامريكية والتي يدعو سعيد جواد
المقاومة للقيام بها هو عيل لمنع الاعتراف
( باسرائيل ) © أتها محاولة ساذحة للتلاعبي
بالكلمات » قالقرار 141 »6 وشروطه الواضحة مند
صدر في 1١ توفمير 79 تقضمن أاعترافه الدول
العربية المعنية باسرائيل . !ما ان يلقي المسؤولية
على عاتق إمريكا »؛ هذا حرمان للدول العربية من
( شرف ) الموافقة والتي تتضمن الاعتراف + والذي
لم يكن يوما من الايام مائعا من اتمام التسوية اذ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 34
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)