شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 132)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 132)
- المحتوى
-
الاردن وعمليات التطويق والابادة التي تعرضت لهاء
ليست ( رؤية ذاتية ) من قبل الدكتور خورج حبش»
وان امضايقات التي تتعرض لها البندقية الفلسطيئية
الان في معظم الاراضي العربية ليست اجتهمادا
شخصيا ايضا © وان ذيح حركة التحرر العربية
دمويا احيانا كبا في بعض | إناطق وسياسيا في احنان
اخرى كبا حصل في اكثر. من مومع »6 ان تلك
الترتيبات ليست صدفا تاريخية ولكنها صراع: قوى
وبرامج وسياسات متعاكسة ومتناقضة 4 ولم يقل
احد « اتها لغز او سر أو ارادة الشيطان أو
إلآاله »ا .
ان جواد الذي يكتشف ان المؤامرة لم تبدأ بعد
تشرين بل بدآأت مع نهاية القرن الماضي ©» وبداية
النشماط الصهيوني وتداخله مع صعود الامبريالية
العالمية . ان سعيد جواد هنا يحلق عاليا جدا قوق
النقطة المحددة والتي نحن بصددها © حركة المتاوبة
الفلسطينية تي ظل فترة زهنية محددة “ أن هذه هي
المسألة موضمع النقاشى © ولكن اذا اراد ان يزايد
قليلا بتوسيع رقعة المؤامرة + مان الجميع يعرف
ان المؤامرة الامبريالية هي اوسع مسن حركة
المقاومة الفلسطينية وحركة التحرر العربية 6 أنها
تتسع للتآمر على كل ما هو ثوري في هذا العالم .
ان الحديث عن المؤامرة الموضوعة © ليست
8 صيغة تخلط بين اهداف متناقضة وسيياسات
متعارضة » بل انها تعبر عن تناقض البرئامسج
النلسطيتي مع البرنامج الاسرائيلي والامريكي »
ومن هنا كانت المواقف الامريكية متذ /39" وحتى ألآن
تعتبر تصفية المقاومة شرطا أرور التسوية » الا اذا
تصور سعيد جواد أن تصنيتها في الاردن كانت موثفا
( أردنيا ) قفقط © وهذا ما ترغضه الحقائق
الموضوعية 4 فبا زلنا نؤكد جيدا أن التصفية تلك
قد أت في أجواء مشروع روجرز من ناحية وتبت
في خلل صمت عربي مطبق 4 متضاين قولا مع
المقاومة وفعلا مع النظام الاردني .
وعندما يحاول سعيد حواد ان يحصر الموؤامرة
ققط بالطرف الامريكي يخطىء كثير! ويناقض نفسه
بنفسمه ٠ فبرثاميج حركة المقاومة الذي كان يعبر عن
ننسه بالبندقية وباستراتيجية الحرب الشعبية 2
ليس هو برنامج القبول بقرار 4541 ان البرئامجين:
برشاسج حركة المقاومة من ناخية وبرئامج يعض الدول
العربية ويالدذات مصر والذي كان يتحرك على
1
الارضية السلمية للقرار ؟4؟ 4 ان هذين
البرنامجين كانا متناقضين »> وكان كل منهيا يعبر
عن افق نظري أوَطبْتي محددا ؛ ومرور برنامج انها
هو على حساب الاخر ؛ وكيف لا تتوقع مؤامرة من
اننلمة وصنها سعيد جواد قائلا : « هذه التيادة
الوطنية لا تستطيع التعبير عن قناعات الجماهير
ولا تستوعب امستعداداتها » بل ومثعتها باصرار من
المساهية في التحضير للحرب »؛ او الاشتراك بالقتال
يها 4 (اص 19 ) 4 اذا كانت هذه هي علاقة
الانخلمة ( الوطئية ) بشسعوبها » نما هو موقف تلك
القيادات .من الننوذج الذي كانت تطرحه وتمثله
حركة المقاوية : البندقية ف يد الجباهير © قدائيع
بها عن نفسها وعن قناعاتها » عندها هل ستنتطيع
الانلية الوطنية وغير الوطنية ( مئعها باصرار )؟
ان جواد وهو يتحدث عن مراع قوى وطبقات
وبرامج» لا يبتى متطقيا الى تهاية الامر لانه اغترض
ان طبقة معينة ؛ يمكن أن لا تتآمر على « الملاح »
في يد طيقة اخرى أو برنامج آخر + هنا نقول لسعيد
ان المؤامرة هي على البندتية الفلمنطينية © لاثها
الاضافة الجديدة التي أعطتها حركة المقاؤمة » بكل
ها 'تعني البندقية في يد الجماهير © من تغيير في
ميزان التوى بين الطبقات والتوى المتصارعة .
ان هذ! لا يعني تطابقا بين رؤية الاطزاف الاخرى
ومقدار ( حذريتها .).ي..مواجهة.حركة. المتاومة »
ولكن ما يجب أن يعرفه سعيد جواد هو ما يلي :
كما ان البرنامج الامريكي والاسرائيلي يحاول أن
يتصل البرنايج العربي على مقاسه »6 قبالقابل فان
البرنامج العربي يجاول ان ( يقزم ) البرنامج
وآخاقه النظرية والطبتية .
وبعد هذا وبعد حديث سعيد جواد عن الانظمة
الوطنية التي « تمئع » و« باصرار » »؛ وبعد تجرية
طويلة للمقاومة مع الإنظية »© وعبليات الذيح
والابادة التي تعرضت لها ©» وبعد حديث سعيد.
جواد نفسه عن الانظية التي تريد انهاء المواجهة
العسكرية مع اسرائيل ( ص 15 ) ؛ هل الحديث
عن مؤامرة موضوعة © هو ( اجتهاد مؤامرة ) ؟
ليتل سعيد جواد ما يريد ولكن المنطق يقول غير
هذا 4؛.لاآن دولا تريد ١ أتهاء المواحهة العسكرية »
بالتأكيد تتامر على البندقية التي تطمح أن تبقى
مشرعة ٠. - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 34
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)