شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 138)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 138)
المحتوى
نظرة مبالغة في التشاؤم ؛ ين الصفحة الاولى
من كتابه نقرأ: : « منذ القرن التاسيع عشر حين
ادخلت الاصلاحات الزعومة الى الامبراطورية
العثمانية © كان ثية وزراء وديلوماسسيون غربيون
ينظرون الى سياسة الشرق الاوسط بأمل في تحسن
اموره © ولكن خلال مئة السنة الاخيرة لم تشهد
المنطقة استقرارا ... واذئ فلعله من الاحكم أن
تنترضص إن الخثل في .الشرق الحديث ليس أمر!
عاركما : وأن غدم استقراره السسياسي هو بالاحرى
نتيجة أزمة احتباعية وثتانية عبيقة لم تقدر
مشروعات المصلحين أو حسين ثية المتعاطفين أن
تعدل ثفيها .أو تلطف حدتها ») ‎٠.‏
هذه هي نظرة الكاتب للمنطقة وهو يبدي أسفه
لان ( الغرض الرصين ) الذي يعتبر ان الخلل في
المنطقة ( مزمن ) لم يعتئقه الا عدد تليل سواء مي
بريطائيا او في امريكا . على أن تشاؤم قدوري
ليس قامرا على المنطقة » بل هو أشمل من ذلك٠‏
ان هذا التشاؤم يتسع لكي يضم في عتمته مستقبل
الاتسائية على العيوم 4 فلديه ان تفاؤل الليبراليين
الغربيين وايمائهم بأن العالم ينزع الى التحسن
وبان في ميسور الانسان ان يساعد على تحسيئه »
ومبادءهم التي توجهة نشاطهم وهلي افكارها
المتفائلة يقيمون علمهم السياسي ‏ هذا كله يقصر
موتفهم من متطقة الشرق الأوسط خصوصا حين
ينادون بأن سلاما شاملا مستقرا سيسود العالم
حين يصبح مكونا من دول قومية ديمتراطية
وني رأي الكاتب أنه مهما يكن الحق في هذه
المعتقدات فائها ليست مما يجب ان يعتئقه رجل
الدولة بل أتها بالنسية لهذا الآخير يجب أن لا
تكون لها علاقة يميله . ويسخر المؤلف من هلذه
المبادىء ويقول ان يكفي الرجال العمليين ان
يواجهوا الشرور الحالة وان يحعافظلوا على
المصالم الراهئة © ولا يسوغ لهم أن يثقلسوا
كوا هلهم بالعقائد التاريخية لو أن يجروا وداع
الاوهام في تلك المتاهات التي نشرها الكلام السياني
الغربي في العالم كله ‎٠‏
واضح من هذا الموقف ان المؤلفه يعتئق موقنا
نفعيا خالصا وهو يدعو الى تعامل بين الدول
والشعوب لا مبادىء تحكبه »؛ وبهما يكن من أمر
غالمهم هنا هو أن نتعرف كيف يطبق اسقاد
وف
السياسة هذه النظرة الضيقة على ما جرى ‏
ويجري في المنطقة . وما هو نوع المصالح التي
يدعو الى الحافظة عليها .
أن أشد ما يثير الكاتب هو ما يراه منتثرا بين
المثتقين ورجال السياسة الانجليز من شعور دائم
بالاثم يسيب مسيلك الغرب من نحو العرب يعد
الحرب العالمية الاولى ليس صحيحا لديه الول
بأن الامبريالية والصهيونية هيا أساس عدم
الاستقرار في المنطقة ©» ذلك أنه يرى ان عدم
الاستقرار في الشرق عميق ومزمن ولن يشئي هذا
المرضص اختفاء أسرائيل أو ما يسمى بالامبريالية
التي يصف معاداتها بأئها تضاعف سوم الفهم
وتشجع على تبني الاوهام لصالح المبيجين ومسن
يستخدموئهم بحيث يكون الخاسر في النهاية ‏ هو
الراغب في السلام والمتحضر » وهو يرى أن
محاولات تحديث المجتيع في الشرق الاوسط وجعله
على التمط الشربي » ديمتراطيا ‏ لا بد وأن تجلب
من المشار ما يفوق الننع ‎٠‏
اذن غيا هي نصيحة استاذ السياسة لمواجهة
هذا المرض المزمن ؟ يخصص قدوري دراسة طويلة
عن ( معد زغلول ) والبريطانيين غيها يتابيع مسار
الاحداث في مصر من عام 19118 حتى عام 1115
وذلك من خلال برقيات الموظفين البريطانيين في
مصر 6 وهو يوجةه النقد العنيف لاولئنك السياسسيين
الانجليز الذي اتتنعوا بأن ثبة حركة ثوريبة في
مصر 4 وئصكوا ياتخادك مواقف متعاظمة معها )
وتعديل نظام الحماية لصالح مؤسسات مصرية
يحكيها دمتور ونظام برلماني © ولديه ان هؤلاءم
السياسيين حسبوا أنهم ‏ بذلك . يحافظون على
المصالح البريطانية من ناحية ©» وبعضهم من
ناحية اخرى تصرف ونتا لعقائده الليبرالية. ‎٠‏
غياذا كانت النتيجة ؟ « لتد استطاع اللنبي عام
ان ينتزع تصريح فبراير المشهور منحكويته
في لندن التي كانت تعارض أصداره بشدة »© وبهذا
بدأت التصفية الطويلة والاليية والمهينة للمركز
بريطائيا في مص والتي انتهيت باحداث نوفميير
165 قير المتوقعة . »6
هذا عن المصالح البريطانية ‎٠‏ اما الليبرالية فلم
تستند شييثا من هذه التصنية © لان ثين حقيقة
بسيطة وواضحة هي أن هذه المناطق التي يقال
أنها تعاني اليوم من الامبريالية لم تعرف طلول
تاريخ
يونيو ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 18074 (3 views)